الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب **
تميم بن يعار الخزرجي تميم بن يعار بن قيس بن عدي بن أمية الأنصاري الخزرجي شهد بدراً وأحداً مع النبي صلى الله عليه وسلم. تميم بن نسر الخزرجي تميم بن نسر بن عمرو الأنصاري الخزرجي شهد أحداً مع النبي صلى الله عليه وسلم كذا ذكره علي بن عمر الدارقطني الحافظ بالنون والسين غير المعجمة. تميم بن الحارث السهمي تميم بن الحارث بن قيس بن عدي بن سعد بن سهم القرشي السهمي كان من مهاجرة الحبشة وقتل يوم أجنادين وأخواه سعيد بن الحارث وأبو قيس بن الحارث كانا أيضاً من مهاجرة الحبشة وأخوهم الرابع عبد الله ابن الحارث قتل يوم الطائف شهيداً وأخوهم الخامس السائب بن الحارث جرح يوم الطائف وقتل يوم فحل ولهم أخ سادس يسمى الحجاج بن الحارث أسر يوم بدر. وكان أبوهم الحارث بن قيس عدي السهمي أحد المستهزئين وهو الذي يقال له ابن الغيطلة وهي أمه وهو اسمها وهي من بني كنانة. لم يذكر أبو إسحاق بن تميم بن الحارث هذا في المهاجرين إلى أرض الحبشة في نسخة ابن هشام وذكر بشر الحارث السهمي مكان تميم. تميم الأنصاري تميم الأنصاري مولى بني غنم شهد بدراً وأحداً في قول جميعهم كذا قال ابن إسحاق مولى بنى غنم. وقال ابن هشام هو مولى بن خثيمة قال أبو عرم سعد بن خيثمة هو المقدم في بني غنم وبنو غنم من الأوس وذكره موسى بن عقبة في البدريين وتميم مولى بنى غنم بن السلم وهو أحد النقباء ليلة العقبة. وقال الطبري وهو غنم بن السلم بكسر السين والله أعلم. تميم الداري وهو تميم بن أوس بن خارجة بن سود بن جذيمة ابن دراع بن عدي بن الدار بن هانىء بن حبيب بن نمازه ابن لخم بن عدي ينسب إلى الدار وهو بطن من لخم يكنى أبا رقية بابنة له تسمى رقية لم يولد له غيرها. كان نصرانياً وكان إسلامه في سنة تسع من الهجرة وكان يسكن المدينة ثم انتقل منها إلى الشام بعد مقتل عثمان رضي الله عنه. روى عنه عبد الله بن موهب وسليم بن عامر وشرحبيل بن مسلم وقبيضة بن ذؤيب وعطاء بن يزيد الليثي. وروى الشعبي عن فاطمة بن قيس أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الدجال في خطبته وقال فيها حدثني تيم الداري وذكر خبر الجساسة وقصة الدجال وهذا أولى مما يخرجه المحدثون في رواية الكبار عن الصغار. تميم مولى خراش بن الصمة تميم مولى خراش بن الصمة شهد مع مولاه خراش بن الصمة بدراً وهو معدود فيهم وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين تميم مولى خراش ابن الصمة وبين خباب مولى عتبة بن غزوان تميم بن أسيد العدوي تميم بن أسيد ويقال ابن أسيد أبو رفاعة العدوي من بني عدي ابن عبد مناة بن أد بن طابخة وهو مشهور بكنيته واختلف في اسمه فقيل تميم بن أسيد قاله يحيى وأحمد فيما ذكر ابن أبي خثيمة عنهما. وقال خليفة بن خياط وعبد الله بن الحارث حدثنا عبد الوارث حدثنا قاسم قال حدثنا أحمد بن زهير قال سمعت أحمد بن حنبل ويحيى بن معين يقولان أبو رفاعة العدوي صاحب النبي صلى الله عليه وسلم تميم بن أسيد. وذكر الدارقطني أنه تميم بن أسيد بفتح الهمزة وكسر السين وذكر في موضع آخر عن عباس عن يحيى أبو رفاعة العدوي تميم بن نذير. تميم المازني الأنصاري تميم المازني الأنصاري والد عباد بن تميم قيل فيه تميم بن عبد بن عمرو وقيل تميم بن زيد بن عاصم أخو عبد الله وحبيب ابني زيد بن عاصم بن عمرو من بني مازن بن النجار أمهم أم عمارة نسيبة الأنصارية ويعرفون ببني أم عمارة يكنى تميم أبا الحسن. روى عنه ابنه عباد بن تميم في الوضوء قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ وأما ما روى عباد بن تميم عن عمه فصحيح إن شاء الله تعالى ولا أعرف لتميم هذا غير هذا الحديث وفيه صحبته نظر. تميم بن حجر الأسلمي تميم بن حجر أبو أوس الأسلمي كان ينزل الجذوات بناحية العرج والجذوات بلاد أسلم ذكره محمد بن سعد كاتب الواقدي. تمام بن العباس بن عبد المطلب تمام بن العباس بن عبد المطلب أمه أم ولد رومية تسمى سبأ وشقيقه كثير بن العباس روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " لا تدخلوا علي قلحاً استاكوا " من حديث منصور بن المعتمر عن أبي علي الصقيل عن جعفر بن تمام بن عباس بن عبد المطلب عن أبيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكان تمام بن العباس والياً لعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما على المدينة وذلك أن علياً لما خرج عن المدينة يريد العراق استخلف سهل بن حنيف على المدينة ثم عزله واستجلبه إلى نفسه وولى المدينة تمام بن العباس ثم عزله وولى أبا أيوب الأنصاري فشخص أبو أيوب نحو علي رضي الله عنهما واستخلف على المدينة رجلاً من الأنصار فلم يزل عليها حتى قتل علي رضي الله عنه ذكر ذلك كله خليفة بن خياط. وقال الزبير كان تمام بن العباس من أشد الناس بطشاً وله عقب. وكان للعباس بن عبد المطلب رضي الله عنه عشرة من الولد سبعة منهم ولدتهم له أم الفضل بنت الحارث الهلالية أخت ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم وهم الفضل وعبد الله وعبيد الله ومعبد وقثم وعبد الرحمن وأم حبيب شقيقتهم وعون بن العباس لا أقف على اسم أمه ولأم ولد منهم اثنان تمام وكثير وأما الحارث بن العباس ابن عبد المطلب فأمه من هذيل فهؤلاء أولاد العباس رضي الله عنهم وكان أصغرهم تمام بن العباس وكان العباس يحمله ويقول: تموا بتمام فصاروا عشره يا رب فاجعلهم كراماً برره واجعل لهم ذكراً وأنم الثمرة قال أبو عمر رحمه الله وكل بني العباس لهم رواية وللفضل وعبد الله وعبيد الله سماع ورواية وقد ذكرنا كل واحد منهم في موضعه من كتابنا هذا والحمد الله. ويقال إنه ما رؤيت قبور أشد تباعداً بعضها من بعض من قبور بني العباس بن عبد المطلب ولدتهم أمهم أم الفضل في دار واحدة واستشهد الفضل بأجنادين ومات معبد وعبد الرحمن بإفريقية وتوفي عبد الله بالطائف وعبيد الله باليمن وقثم بسمرقند وكثير بينبع أخذته الذبحة. قال أبو عمر رضي الله عنه في هذه الجملة اختلاف عند التفضيل ستراها في باب كل واحد منهم من هذا الكتاب إن شاء الله تعالى. التلب ويقال التلب بن ثعلبة بن ربيعة العنبري التميمي ونسبه خليفة فقال التلب بن ثعلبة بن ربيعة بن عطية بن أخيف بن كعب بن العنبر ابن عمرو بن تميم سكن البصرة يكنى أبا الملقام روى عنه ابنه ملقام ابن التلب أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم قال فقلت استغفر لي يا رسول الله. قال " اللهم اغفر للتلب وارحمه ثلاثاً ". وكان شعبة بن الحجاج يقول الثلب بالثاء يجعل من التاء ثاء لأنه كان ألثغ لا يبين التاء. ثابت بن الجذع الأنصاري ثابت بن الجذع واسم الجذع ثعلبة بن زيد بن الحارث بن حرام ابن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري شهد العقبة وبدراً والمشاهد كلها وقتل يوم الطائف شهيداً ذكره موسى بن عقبة في البدريين فقال ثابت بن ثعلبة بن زيد بن الحارث بن حرام من بني النبيت ثم من بني عبد الأشهل قال وثعلبة هو الذي يدعى الجذع. ثابت بن هزال الأنصاري ثابت بن هزال بن عمرو الأنصاري من بني عمرو بن عوف شهد بدراً وسائر المشاهد وقتل يوم اليمامة شهيداً رحمه الله. ثابت بن عمرو النجاري ثابت بن عمرو بن زيد بن عدي بن سواد بن مالك بن غنم بن مالك ابن النجار شهد بدراً قال ذلك موسى بن عقبة وأبو معشر والواقدي ولم يذكره ابن إسحاق في البدريين. ثابت بن خالد ثابت بن خالد بن عمرو بن النعمان بن خنساء من بني مالك ابن النجار شهد بدراً وأحداً وقتل يوم اليمامة شهيداً وقيل بل قتل يوم بئر معونة شهيداً رحمه الله. ثابت بن خنساء ثابت بن خنساء بن عمرو بن مالك بن عدي بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار الأنصاري شهد بدراً في قول الواقدي دون غيره. ثابت بن أقرم البلوي ثابت بن أقرم بن ثعلبة بن عدي بن العجلان البلوي ثم الأنصاري حليف لهم يقال إنه حليف لبنى عمرو بن عوف شهد بدراً والمشاهد كلها ثم شهد غزوة مؤتة فدفعت الراية إليه بعد مقتل عبد الله بن رواحة فدفعها ثابت إلى خالد بن الوليد وقال أنت أعلم بالقتال منيى وقتل ثابت ابن أقرم سنة إحدى عشرة في الردة. وقيب سنة اثنتي عشرة قتله طليحة بن خويلد الأسدي في الردة هو وعكاشة بن محصن في يوم ثابت بن صهيب الساعدي ثابت بن زيد بن مالك بن عبيد بن كعب بن عبد الأشهل الأنصاري الأشهلي هو أخو سعد بن زيد شهد بدراً. وقال عباس سمعت يحيى بن معين يسأل عن أبي زيد الذي يقال إنه جمع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من هو فقال ثابت بن زيد وما أعرف هذا لغير يحيى بن معين في أبي زيد الذي جمع القرآن وسيأتي الاختلاف فيه في موضعه من هذا الكتاب في الكنى إن شاء الله تعالى وأما ثابت بن زيد فله صحبة روى عنه عامر بن سعد بن أبي وقاص. ثابت بن قيس ثابت بن قيس بن شماس بن ظهير بن مالك بن امرىء القيس ابن مالك الأغر بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج وأمه امرأة من طي. يكنى أبا محمد بابنه وقيل يكنى أبا عبد الرحمن. وقتل بنوه محمد ويحيى وعبد الله بنو ثابت بن قيس بن شماس يوم الحرة وكان ثابت بن قيس خطيب الأنصار ويقال له خطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم كما يقال الحسان شاعر شهد أحداً وما بعدها من المشاهد وقتل يوم اليمامة شهيداً رحمه الله في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه. قال أنس بن مالك لما انكشف الناس يوم اليمامة قلت لثابت بن قيس ابن شماس ألا ترى يا عم ووجدته قد حسر عن فخذيه وهو يتحنط فقال ما هكذا كنا نقاتل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بئس ما عودتم أقرانكم وبئس ما عودتم أنفسكم اللهم إني أبرأ إليك مما يصنع هؤلاء ثم قاتل حتى قتل رضي الله عنه ورآه بعض الصحابة في النوم فأوصاه أن تؤخذ درعه ممن كانت عنده وتباع ويفرق ثمنها على المساكين فقص ذلك الرجل الرؤيا على أبي بكر الصديق رضي الله عنه فبعث في الرجل فاعترف بالدرع فأمر بها فبيعت وأنفذت وصيته من بعد موته ولا نعلم أحداً أنفذت له وصيته بعد موته سواه. وكان يقال إنه كان به مس من الجن. أخبرنا عبد الوارث بن سفيان قال حدثنا قاسم بن أصبغ قال حدثنا أبو الزنباغ روح بن الفرج قال حدثنا سعيد بن غفير وعبد العزيز بن يحيى المدني قالا حدثنا مالك بن أنس عن ابن شهاب عن إسماعيل بن محمد بن ثابت بن قيس الأنصاري عن ثابت بن قيس بن شماس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: " يا ثابت أما ترضي أن تعيش حميداً وتقتل شهيداً وتدخل الجنة ". في حديث ذكره زاد عبد العزيز في حديثه قال مالك فقتل ثابت بن قيس يوم اليمامة شهيداً. وروى هشام بن عمار عن صدقة بن خالد قال حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال حدثني عطاء الخراساني قال حدثني ابنه ثابت بن قيس ابن شماس قالت لما نزلت: " الحجرات: 2 الآية دخل أبوها بيته وأغلق عليه بابه ففقده النبي صلى الله عليه وسلم وأرسل إليه يسأله ما خبره فقال أنا رجل شديد الصوت أخاف أن يكون قد هبط عملي قال لست منهم بل تعيش بخير وتموت بخير. قال ثم أنزل الله عز وجل: " لقمان: 18. فأغلق عليه بابه وطفق يبكي ففقده النبي صلى الله عليه وسلم فأرسل إليه فأخبره وقال يا رسول الله إني أحب الجمال وأحب أن أسود قومي فقال لست منهم بل تعيش حميداً وتقتل شهيداً وتدخل الجنة ". قالت فلما كان يوم اليمامة خرج مع خالد بن الوليد إلى مسلمة فلما التقوا انكشفوا فقال ثابت وسالم مولى أبي حذيفة ما هكذا كنا نقاتل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم حفر كل واحد منهما له حفرة فثبتا وقاتلا حتى قتلا وعلى ثابت يومئذ درع له نفيسة فمر به رجل من المسلمين فأخذها فبينا رجل من المسلمين نائم إذ أتاه ثابت في منامه فقال له إني أوصيك بوصية فإياك أن تقول هذا حلم فتضيعه إني لما قتلت أمس مر بي رجل من المسلمين فأخذ درعي ومنزله في أقصى الناس وعند خبائه فرس يستن في طوله وقد كفا على الدرع برمة وفوق البرمة رحل فإيت خالداً فمره أن يبعث إلي درعي فيأخذها وإذا قدمت المدينة على خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني أبا بكر الصديق رضي الله عنه فقل له إن علي من الدين كذا وكذا وفلان من رقيق عتيق فلان. فأتى الرجل خالداً فأخبره فبعث إلى الدرع فأتى به وحدث أبا بكر رضي الله عنه برؤياه فأجاز وصيته بعد موته قال ولا نعلم أحداً أجيزت وصيته بعد موته غير ثابت بن قيس رضي الله عنه. ثابت بن الدحداح ثابت بن الدحداح ويقال ابن الدحداحة بن نعيم بن غنم بن إياس يكنى أبا الدحداح كان في بني أنيف وأوفى بني العجلان من بلى حليف بني زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف. قال محمد بن عمر الواقدي حدثني عبد الله بن عمار الخطمي قال أقبل ثابت بن الدحداحة يوم أحد والمسلمون أوزاع قد سقط في أيديهم فجعل يصيح يا معشر الأنصار إلي إلي أنا ثابت بن الدحداحة إن كان محمد قتل فإن الله حي لا يموت فقاتلوا عن دينكم فإن الله مظهركم وناصركم. فنهض إليه نفر من الأنصار فجعل يحمل بمن معه من المسلمين وقد وقفت له كتيبة خشناء فيها رؤساؤهم خالد بن الوليد وعمرو بن العاص وعكرمة بن أبي جهل وضرار بن الخطاب فجعلوا يناوشونهم وحمل عليه خالد بن الوليد بالرمح فطعنه فأنفذه فوقع ميتاً وقتل من كان معه من الأنصار فيقال إن هؤلاء آخر من قتل من المسلمين يومئذ. قال محمد بن عمر الواقدي وبعض أصحابنا الرواة للعلم يقولون إن ابن الدحداحة برأ من جراحاته ومات على فراشه من جرح كان قد أصابه ثم انتقص به مرجع النبي صلى الله عليه وسلم من الحديبية سنة ست من الهجرة. ثابت بن ربيعة ثابت بن ربيعة من بني عوف بن الخزرج ذكره موسى بن عقبة فيمن شهد بدراً وقال يشك فيه. ثابت بن النعمان الظفري ثابت بن عامر الأنصاري ثابت بن عامر بن زيد الأنصاري شهد بدراً رحمه الله. ثابت بن وقش الأشهلي ثابت بن وقش بن زعبة بن زعوراء بن عبد الأشهل الأنصاري الأشهلي. قال ابن إسحاق زعم لي عاصم بن عمرو بن قتادة أنه قتل يوم أحد شهيداً وأما ابناه عمرو بن ثابت وعمر بن ثابت فقتلا يومئذ شهيدين رحمهما الله. ثابت بن عبيد الأنصاري ثابت بن عبيد الأنصاري شهد بدراً وشهد صفين مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه وقتل بها. ثابت بن الضحاك الخزرجي ثابت بن الضحاك بن أمية بن ثعلبة بن جشم بن مالك بن سالم بن عمرو بن عوف بن الخزرج الأنصاري الخزرجي هو أخو أبي جبيرة ابن الضحاك. كان ثابت الضحاك رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الخندق ودليله إلى حمراء ثابت بن الضحاك ثابت بن الضحاك بن خليفة بن ثعلبة بن عدي بن كعب بن عبد الأشهل ولد سنة ثلاث من الهجرة يكنى أبا يزيد سكن الشام وانتقل إلى البصرة ومات سنة خمس وأربعين وقد قيل إنه مات في فتنة ابن الزبير روى عنه من أهل البصرة أبو قلابة وعبد الله بن معقل. ثابت بن الصامت الأشهلي ثابت بن الصامت الأشهلي حديثه عند عبد الرحمن ابنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه صلى في كساء ملتفاً به يضع يديه عليه يقيه برد الحصى. وقد قيل إن ثابت بن الصامت توفي في الجاهلية والصحبة لابنه عبد الرحمن بن ثابت. ثابت بن وديعة الأنصاري ثابت بن وديعة ينسب إلى جده وهو ثابت بن يزيد بن وديعة ابن عمرو بن قيس بن جزي بن عدي بن مالك بن سالم وهو الحبلي بن عوف ابن عمرو بن الخزرج الأكبر الأنصاري. قال الواقدي يكنى أبا سعيد وأمه أم ثابت بن عمرو بن جبلة ابن سنان يعد في الكوفيين. روى عنه زيد بن وهب وعامر بن سعد وقد روى عنه البراء ابن عازب حديثه في الضب يختلفون فيه اختلافاً كثيراً وأما حديثه في الحمر الأهليه يوم خيبر فصحيح ثابت بن قيس الظفري ثابت بن قيس بن الخطيم بن عمرو بن يزيد بن سواد بن ظفر النصاري الظفري اسمه كعب بن الخزرج مذكور في الصحابة. مات فيما أحسب في خلافة معاوية وأبوه قيس بن الخطيم أحد الشعراء مات على كفره قبل قدوم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وشهد ثابت بن قيس بن الخطيم مع علي رضي الله عنه صفين والجمل والنهروان ولثابت بن قيس بن الخطيم ثلاثة بنين عمر ومحمد ويزيد قتلوا يوم الحرة ولا أعلم لثابت هذا رواية وابنه عدي بن ثابت من الرواة الثقات. ثابت بن رفيع الأنصاري ثابت بن رفيع ويقال بن رويفع الأنصاري سكن البصرة ثم سكن مصر حدث عنه الحسن البصري وأهل الشام. ثابت بن مسعود ثابت بن مسعود قاله صفوان بن محرز قال كان جاري رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسبه ثابت بن مسعود فما رأيت رجلاً أحسن جواراً منه وذكر الخبر. ثابت بن واثلة ثابت بن واثلة قتل يوم خيبر شهيداً رحمه الله. ثابت بن النعمان الظفري ثابت بن النعمان بن الحارث بن عبد رزاح بن ظفر الأنصاري الظفري مذكور في الصحابة رضي الله عنهم. ثابت بن الحارث الأنصاري ثابت بن الحارث الأنصاري روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن قتل رجل شهد بدراً وقال وما يدريك لعل الله اطلع على أهل بدر ". الحديث روى عنه الحارث بن يزيد المصري. ثعلبة بن غنمة الأنصاري ثعلبة بن غنمة بن عدي بن نابي بن عمرو بن سواد بن غنم ابن كعب بن سلمة الأنصاري شهد العقبة في السبعين وشهد بدراً وهو أحد الذين كسروا آلهة بني سلمة. وقتل يوم الخندق شهيداً قتله هبيرة بن أبي وهب المخزومي وقيل إن ثعلبة بن غنمة قتل يوم خيبر شهيداً قال إبراهيم بن المنذر عن عبد الله ابن محمد بن يحيى بن عروة عن هشام بن عروة عن أبيه ولأول قول ابن إسحاق والذين كسروا آلهة بني سلمة معاذ بن جبل وعبد الله بن أنيس وثعلبة بن غنمة رحمه الله. ثعلبة بن سعد بن مالك الساعدي ثعلبة بن سعد بن مالك بن خالد بن ثعلبة بن حارثة بن عمرو بن الخزرج ابن ساعدة الأنصاري الساعدي قتل يوم أحد شهيداً وهو عم أبي حميد الساعدي وعم سهل بن سعد الساعدي. ثعلبة بن عمرو النجاري ثعلبة بن عمرو بن عامرة بن عبيد بن محصن بن عمرو بن عتيك ابن عمرو بن مبذول وهو عامر الذي يقال له سدن بن مالك بن النجار شهد بدراً وأحداً والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. واختلف في وقت وفاته فقال الواقدي توفي في خلافة عثمان رضي الله عنه بالمدينة. وقال عبد الله بن محمد الأنصاري لم يدرك ثعلبة بن عمر وعثمان بن عفان ولكنه قتل يوم جسر أبي عبيدة في خلافة عمر رضي الله عنه. روى عنه ابنه عبد الرحمن حديثه عن يزيد بن أبي حبيب عن أبيه عبد الرحمن عنه أن رجلاً سرق حملا لنبي فلان فقطع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده قال ثعلبة فكأني أنظر إليه حين قطعت يده يقال إنه أبو عرمة الأنصاري والد عبد الرحمن بن أبي عمرة وفي ذلك نظر وسنذكر أبا عمرة الأنصاري والاختلاف في اسمه في بابه من كتاب الكنى إن شاء الله تعالى. وثعلبة هذا هو الذي روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قطع يد عمرة بن سمرة في السرقة وذكر قوله في يده والحمد الله الذي طهرني منك. ومن حديثه أيضاً: " للفارس ثلاثة أسهم وللفرس سهمان ". وقد قيل إن ثعلبة النصاري والد عبد الرحمن بن ثعلبة هو الذي روى عن النبي صلى الله عليه وسلم فحضروا فأمر فقطعت يده. قال ثعلبة فأنا أنظر إليه حين قطعت يده فيما رواه ابن لهيعة عن يزيد ابن أبي حبيب عن عبد الرحمن بن ثعلبة الأنصاري عن أبيه أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكره هكذا ذكره ابن أبي حاتم. ثعلبة بن حاطب ثعلبة بن حاطب بن عمرو بن عبيد بن أمية بن زيد بن مالك بن عوف ابن عمرو بن عوف آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين ثعلبة بن حاطب هذا وبين معتب بن عوف بن الحمراء. شهد بدراً وهو مانع الصدقة فيما قاله قتادة وسعيد بن جبير وفيه نزلت: " التوبة: 75. الآية إلى آخر القصة. توفي في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقيل في خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه. أخبرنا عبد الوارث بن سفيان قال حدثنا قاسم بن أصبغ قال حدثنا أحمد بن زهير حدثنا عبد الوهاب بن نجدة حدثنا إسحاق بن شعيب شابور قال حدثنا معان بن رفاعة عن أبي عبد الملك علي بن يزيد عن القاسم أبي عبد الرحمن عن أبي أمامة الباهلي أنه أخبره عن ثعلبة بن حاطب أنه قال يا رسول الله ادع الله أن يرزقني مالاً فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قليل تؤدي شكره يا ثعلبة خير من كثير لا تطيقه ". في حديث طويل ذكره. وذكر سنيد عن الوليد بن مسلم عن معان بن رفاعة بإسناده سواء. ثعلبة بن سلام ثعلبة بن سلام أخو عبد الله بن سلام فيه وفي أخيه عبد الله بن سلام وفي ثعلبة بن سعية ومبشر وأسد بني كعب نزلت: " آل عمران: 113. الآية ذكره ابن جريج. ثعلبة بن سعية وقد تقدم ذكره في الثلاثة الذين أسلموا يوم قريظة فأحرزوا دماءهم وأموالهم لهم خبر في السير يخرج في أعلام نبوة محمد صلى الله عليه وسلم. وقال البخاري وفي ثعلبة وأسيد بن سعية في حياة النبي صلى الله عليه وسلم. وذكر الطبري أن ابن إسحاق قال في ثعلبة بن سعية وأسيد بن سعية وأسد بن عبيد هم من بني هذيل ليسوا من بني قريظة ولا النضير نسبهم فوق ذلك هم بنو عم القوم أسلموا تلك الليلة ثعلبة بن سهيل الحارثي ثعلبة بن سهل أبو أمامة الحارثي هو مشهور بكنيته واختلف في اسمه فقيل إياس بن ثعلبة وقيل ثعلبة بن سهيل والأول أشهر وسيأتي ذكره في الكنى إن شاء الله تعالى. ثعلبة بن زهدم الحنظلي ثعلبة بن زهدم الحنظلي له صحبة روى عنه الأسود بن هلال بصري. ثعلبة بن الحكم الحارثي ثعلبة بن الحكم الليثي نزل البصرة ثم تحول إلى الكوفة. روى عنه سماك بن حرب روى شعبة عن سماك بن حرب عن ثعلبة قال كنت غلاماً على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأصابوا غنماً فانتبهوا فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أكفئوا القدور فإن النهبة لا تصلح ". ثعلبة بن صعير العذري ثعلبة بن صعير ويقال ابن أبي صغير بن عمرو بن زيد بن سنان بن المهتجن بن سلامان بن عدي بن صغير بن حزاز بن كامل بن عمارة الحزازي العذري وعذرة في قضاعة حليف بني زهرة. وروى عنه عبد الرحمن بن كعب بن مالك وابنه عبد الله بن ثعلبة قال الدارقطني لثعلبة هذا ولابنه عبد الله بن ثعلبة صحبة روى عنهما جميعاً الزهري.
ثعلبة بن أبي مالك القرظي ثعلبة بن أبي مالك القرظي ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم واسم أبي مالك عبد الله يكنى أبا يحيى من كندة وقدم أبوه أبو مالك من اليمن على دين اليهود ونزل في بني قريظة فنسب إليهم ولم يكن منهم فأسلم يروى عن عمر وعثمان رضي الله عنهم. ثمامة بن عدي القرشي ثمامة بن عدي القرشي لا أدري من أي قريش هو كان أميراً لعثمان رضي الله عنه على صنعاء. روى عنه أبو الأشعث الصنعاني في التوجع على عثمان رضي الله عنه والتلهف والبكاء عليه. وذكر أسد بن موسى عن حماد بن زيد عن أيوب عن أبي قلابة قال لما بلغ ثمامة بن عدي وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل عثمان وكان على صنعاء أميراً قام خطيباً فذكر عثمان رضي الله عنه فبكى وطال بكاؤه ثم قال هذا حين انتزعت خلافة النبوة من أمة محمد صلى الله عليه وسلم وصارت ملكاً وجبرية من غلب على شيء أكله. هكذا ذكره أسد بن موسى عن حماد عن أيوب لم يجاوز به أبا قلابة. ورواه عفان عن وهيب عن أيوب عن أبي قلابة عن أبي الأشعث الصنعاني أن رجلاً من قريش كان على صنعاء فذكر مثله سواء. ثمامة بن أثال الحنفي ذكر عبد الرزاق عن عبيد الله وعبد الله ابني عمر عن سعيد المقبري عن أبي هريرة أن ثمامة الحنفي أسر فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " ما عندك يا ثمامة ". فقال إن تقتل تقتل ذا دم وإن تمنن تمنن على شاكر وإن ترد المال تعط ما شئت قال فغدا عليه يوماً فقال له مثل ذلك فأسلم فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يغتسل. وروى عمارة بن غزية عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة قال خرج ثمامة بن أثال الحنفي معتمراً فظفرت به خيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم بنجد فأصبح مربوطاً بأسطوانة عند باب رسول الله صلى الله عليه وسلم فرآه فعرفه فقال ما تقول يا ثمام فقال إن تسأل مالا تعطه وإن تقتل تقتل ذا دم وإن تنعم تنعم على شاكر. فمضى عنه وهو يقول: " اللهم إن أكلة من لحم جزور أحب إلي من دم ثمامة ". ثم كرر عليه فقال: " ما تقول يا ثمامة ". قال إن تسأل مالا تعطه وإن تقتل تقتل ذا دم وإن تنعم تنعم على شاكر قال: " اللهم إن أكلة من لحم جزور أحب إلي من دم ثمامة ". ثم أمر به فأطلق. فذهب ثمامة إلى المصانع فغسل ثيابه واغتسل ثم جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وشهد بشهادة الحق وقال يا رسول الله إن خيلك أخذتني وأنا أريد العمرة فمر من يسيرني إلى الطريق فأم من يسيره فخرج حتى قدم مكة فلما سمع به المشركون داءوه فقالوا يا ثمامة صبوت وتركت دين أبائك قال لا أدري ما تقولون إلا إني أقسمت برب هذه البنية لا يصل إليكم من اليمامة شيء مما تنتفعون به حتى تتبعوا محمد عن آخركم. قال وكانت ميرة قريش ومنافعهم من اليمامة ثم خرج فحبس عنهم ما كان يأتيهم منها من ميرتهم ومنافعهم فلما أضر بهم كتبوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إن عهدنا بك وأنت تأمر بصلة الرحم وتحض عليها وإن ثمامة قد قطع عنا ميرتنا وأضر بنا فإن رأيت أن تكتب إليه أن يخلى بيننا وبين ميرتنا فافعل فكتب إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أن خل بين قومي وبين ميرتهم ". وكان ثمامة حين أسلم قال يا رسول الله والله لقد قدمت عليك وما على وجه الأرض وجه أبغض إلي من وجهك ولا دين أبغض إلي من دينك ولا بلد أبغض إلي من بلدك وما أصبح على وجه الأرض أحب إلي من وجهك ولا دين أحب إلي من دينك ولا بلد أحب إلي من بلدك. وقال محمد بن إسحاق ارتد أهل اليمامة عن الإسلام غير ثمامة بن أثال ومن اتبعه من قومه فكان مقيماً باليمامة ينهاهم عن اتباع مسيلمة وتصديقه ويقول إياكم وأمراً مظلماً لا نور فيه وإنه لشقاء كتبه الله عز وجل على من أخذ به منكم وبلاء من لم يأخذ به منكم يا بني حنيفة. فلما عصوه ورأى أنهم قد أصفقوا على اتباع مسيلمة عزم على مفارقتهم ومر العلاء بن الحضرمي ومن تبعه على جانب اليمامة فلما بلغه ذلك قال لأصحابه من المسلمين إني والله ما أرى أن أقيم مع هؤلاء مع ما قد أحدثوا وإن الله تعالى لضاربهم ببلية لا يقومون بها ولا يقعدون وما نرى أن نتخلف عن هؤلاء وهم مسلمون وقد عرفنا الذي يريدون وقد مر قريباً ولا أرى إلا الخروج إليهم فمن أراد الخروج منكم فليخرج فخرج ممداً العلاء بن الحضرمي ومعه أصحابه من المسلمين فكان ذلك قد فت في أعضاد عدوهم حين بلغهم مدد بني حنيفة. وقال ثمامة بن أثال في ذلك: دعانا إلى ترك الديانة والهدى مسيلمة الكذاب إذ جاء يسجع فيا عجبا من معشر قد تتابعوا له في سبيل الغي والغي أشنع في أبيات كثيرة ذكرها ابن إسحاق في الردة وفي آخرها: وفي البعد عن دار وقد ضل أهلها هدى واجتماع كل ذلك مهيع وروى ابن عيينة عن ابن عجلان عن سعيد المقبري عن أبي هريرة نحو حديث عمارة بن غزية ولم يذكر الشعر وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم فرات بن حيان إلى ثمامة بن أثال في قتال مسيلمة وقتله. ثمامة بن بجاد رجل من عبد قيس له صحبة كوفي روى عنه العيزار ابن حريث وأبو إسحاق السبعي ذكره ابن أبي حاتم عن أبيه. ثقب بن فروة الساعدي ثقب بن فروة بن البدن الأنصاري الساعدي هكذا قال الواقدي ثقب. وقال عبد الله بن محمد هو ثقيب بن فروة وه الذي يقال له الأخرس وكذلك قال إبراهيم بن سعد عن أبي إسحاق ثقيب بن فروة بن البدن وفي بعض نسخ السير ثقيف بالفاء والصحيح إن شاء الله تعالى ثقب أو ثقيب بالياء كما قال ابن القداح وهو عبد الله بن محمد بن عمارة الأنصاري النسابة وهو أعلم الناس بأنساب الأنصار. قال أبو عمر ثقب هذا هو أبن عم أبي أسيد الساعدي قتل يوم أحد شهيداً وقد ذكرنا في باب أسيد من قال في البدن البدي والحمد لله. ثقف بن عمرو الأسلمي ثقف بن عمرو الأسلمي ويقال الأسدي حليف بني عبد شمس ويكنى أبا مالك ويقال ثقاف. وقال موسى بن عقبة قتل يوم خيبر شهيداً قتله أسير اليهودي. ثوبان مولى الرسول صلى الله عليه وسلم ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو عبد الله وقيل أبو عبد الرحمن وأبو عبد الله أصح وهو ثوبان بن بجدد من أهل السراة والسراة موضع بين مكة واليمن وقيل إنه من حمير وقيل إنه حكمي من حكم بن سعد العشيرة أصابه سباء فاشتراه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعتقه ولم يزل يكون معه في السفر والحضر إلى أن توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج إلى الشام فنزل الرملة ثم انتقل إلى حمص فابتنى بها داراً. وتوفي بها سنة أربع وخمسين. كان ثوبان ممن حفظ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأدى ما وعى وروى عنه جماعة من التابعين منهم جبير بن نفير الحضرمي وأبو إدريس الخولاني وأبو سلام الحبشي وأبو أسماء الرحبي ومعدان بن أبي طلحة وراشد بن سعد وعبد الله بن أبي الجعد. ثروان بن فرازة ثروان بن فرازة بن عبد يغوث بن زهير الأكبر الصتم وهم التام بن ربيعة بن عمرو بن عامر بن ربيعة بن عامر بن صعصعه وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وله شعر رواه هشام الكلبي قال الدارقطني ولم يذكر أبو عمر.
|