الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الجدول في إعراب القرآن
.إعراب الآيات (5- 6): {فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ (5) بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ (6)}.الإعراب: الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر (بأيّكم) متعلّق بمحذوف خبر مقدّم للمبتدأ (المفتون)، و(أيّ) اسم استفهام. جملة: (ستبصر) في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي: إن جاء أمر اللّه فستبصر. وجملة: (يبصرون) في محلّ جزم معطوفة على جملة ستبصر. وجملة: (بأيّكم المفتون) في محلّ نصب مفعول به لفعل الإبصار المعلّق بأيّ. الصرف: (المفتون)، اسم مفعول من (فتن) الثلاثيّ، وزنه مفعول.. ويجوز أن يكون مصدرا كالمعقول والميسور. .إعراب الآية رقم (7): {إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (7)}.الإعراب: (هو) ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ خبره (أعلم)، (بمن) متعلّق ب (أعلم)، (عن سبيله) متعلّق ب (ضلّ) الواو عاطفة (بالمهتدين) متعلّق ب (أعلم) الثاني. وجملة: (إنّ ربّك) لا محلّ لها استئنافيّة فيها معنى التعليل لما قبله. وجملة: (هو أعلم) في محلّ رفع خبر إنّ. وجملة: (ضلّ) لا محلّ لها صلة الموصول (من). وجملة: (هو أعلم) الثانية في محلّ رفع معطوفة على جملة هو أعلم (الأولى). .إعراب الآيات (8- 16): {فَلا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ (8) وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ (9) وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلاَّفٍ مَهِينٍ (10) هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ (11) مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12) عُتُلٍّ بَعْدَ ذلِكَ زَنِيمٍ (13) أَنْ كانَ ذا مالٍ وَبَنِينَ (14) إِذا تُتْلى عَلَيْهِ آياتُنا قالَ أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ (15) سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ (16)}.الإعراب: الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر (لا) ناهية جازمة، وحرّك الفعل بالكسر لالتقاء الساكنين. جملة: (لا تطع) في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أيّ: إن ضلّ المكذّبون فلا تطعهم. 9- 13 (لو) حرف مصدريّ الفاء عاطفة الواو عاطفة (مهين، همّاز، مشّاء، منّاع، معتد، أثيم، عتّل، زنيم) صفات ناعتة ل (حلّاف) مجرورة مثله (بنميم) متعلّق ب (مشّاء)، (للخير) متعلّق ب (منّاع)، (بعد) ظرف منصوب متعلّق ب (زنيم)، والإشارة في (ذلك) إلى المذكور من الصفات السابقة... والمصدر المؤوّل (لو تدهن...) في محلّ نصب مفعول به لفعل ودّوا... وجملة: (ودّوا) لا محلّ لها استئناف بيانيّ- أو تعليل للنهي- وجملة: (تدهن) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (لو). وجملة: (يدهنون) لا محلّ لها معطوفة على جملة تدهن. وجملة: (لا تطع) الثانية في محلّ جزم معطوفة على جملة لا تطع (الأولى). 14- 16 (أن) حرف مصدريّ (عليه) متعلّق ب (تتلى)، (آياتنا) نائب الفاعل (أساطير) خبر لمبتدأ محذوف تقديره هي. والمصدر المؤوّل (أن كان...) في محلّ جرّ بحرف جرّ محذوف هو اللام أي لأنّ كان ذا... متعلّق بفعل محذوف دلّ عليه الشرط الآتي مع فعله وجوابه، أي كذّب بآيات اللّه لأن كان.. وجملة: (كان) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن). وجملة: (تتلى عليه آياتنا) في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة: (قال) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم. وجملة: (سنسمه) لا محلّ لها استئناف بيانيّ. الصرف: (10) حلّاف: مبالغة اسم الفاعل من الثلاثيّ حلف، وزنه فعّال بفتح الفاء وتشديد العين المفتوحة. (11) همّاز: مبالغة اسم الفاعل من الثلاثيّ همز باب ضرب، الذي يعيب غيره ويغتابه، أو الذي يضرب الناس بيده، وزنه فعّال. (مشّاء)، مبالغة اسم الفاعل من الثلاثيّ مشى، وزنه فعّال. (نميم)، قيل هو مصدر كالنميمة، وقيل هو جمع النميمة، أو اسم جمع لها من فعل نمّ باب نصر أو باب ضرب... وفي المصباح: النميمة اسم والنميم أيضا... وزنه فعيل. (13) عتّل: بمعنى غليظ وجافّ، وقيل الشديد الخصومة، صفة مشبّهة من الثلاثيّ عتل باب ضرب وزنه فعلّ بضمّتين وتشديد اللام. (زنيم)، بمعنى دعيّ أو لئيم يعرف بلؤمه، صفة مشبّهة، وزنه فعيل بمعنى فاعل أي عالق بالقوم كزنمة البعير أو الشاة، وهي القطعة من الأذن تقطع منها وتترك معلّقة للاستدلال بها. (16) نسمه: فيه إعلال بالحذف فهو مضارع المعتلّ المثال وسم، حذفت فاؤه في المضارع فهو معتلّ مثال مكسور العين في المضارع، وزنه نعله بفتح النون وكسر العين. (الخرطوم)، اسم بمعنى الأنف، وزنه فعلول بضمّ فسكون كزنبور. البلاغة: الكناية: في قوله تعالى: (سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ). وعبّر بذلك، كناية عن غاية الإذلال، لأن السمة على الوجه شين، حتى إنه صلى اللّه عليه وسلم نهى عنه في الحيوانات، ولعن فاعله، فكيف على أكرم موضع منه وهو الأنف لتقدمه. وقد قيل: الجمال في الأنف وجعلوه مكان العزة والحمية، واشتقوا منه الأنفة. وفي لفظ الخرطوم استهانة، لأنه لا يستعمل إلا في الفيل والخنزير، ففي التعبير عن الأنف بهذا الاسم ترشيح لما دل عليه الوسم على العضو المخصوص من الاذلال. والمراد سنهينه في الدنيا، ونذله غاية الإذلال. .إعراب الآيات (17- 33): {إِنَّا بَلَوْناهُمْ كَما بَلَوْنا أَصْحابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّها مُصْبِحِينَ (17) وَلا يَسْتَثْنُونَ (18) فَطافَ عَلَيْها طائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نائِمُونَ (19) فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ (20) فَتَنادَوْا مُصْبِحِينَ (21) أَنِ اغْدُوا عَلى حَرْثِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صارِمِينَ (22) فَانْطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخافَتُونَ (23) أَنْ لا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ (24) وَغَدَوْا عَلى حَرْدٍ قادِرِينَ (25) فَلَمَّا رَأَوْها قالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ (26) بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ (27) قالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْ لا تُسَبِّحُونَ (28) قالُوا سُبْحانَ رَبِّنا إِنَّا كُنَّا ظالِمِينَ (29) فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ يَتَلاوَمُونَ (30) قالُوا يا وَيْلَنا إِنَّا كُنَّا طاغِينَ (31) عَسى رَبُّنا أَنْ يُبْدِلَنا خَيْراً مِنْها إِنَّا إِلى رَبِّنا راغِبُونَ (32) كَذلِكَ الْعَذابُ وَلَعَذابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ (33)}.الإعراب: (ما) حرف مصدريّ (إذ) ظرف للزمن الماضي في محلّ نصب متعلّق ب (بلونا)، اللام لام القسم (يصرمنّها) مضارع مرفوع وعلامة الرفع ثبوت النون، وحذفت لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل، والنون نون التوكيد، و(ها) ضمير مفعول به وهو يعود إلى الجنّة أي ثمرها (مصبحين) حال من فاعل يصر منّ. والمصدر المؤوّل (ما بلونا...) في محلّ جرّ بالكاف متعلّق بمحذوف مفعول مطلق عامله بلوناهم. جملة: (إنّا بلوناهم) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (بلوناهم) في محلّ رفع خبر إنّ. وجملة: (بلونا) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما). وجملة: (أقسموا) في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة: (يصرمنّها) لا محلّ لها جواب القسم. 18- الواو اعتراضيّة، (لا) نافية... وجملة: (لا يستثنون) لا محلّ لها اعتراضيّة. 19- الفاء عاطفة (عليها) متعلّق ب (طاف)، (من ربّك) متعلّق بنعت لطائف الواو حاليّة... وجملة: (طاف عليها طائف) في محلّ جرّ معطوفة على جملة أقسموا. وجملة: (هم نائمون) في محلّ نصب حال. 20- الفاء عاطفة (كالصريم) متعلّق بمحذوف خبر أصبحت... وجملة: (أصبحت) في محلّ جرّ معطوفة على جملة طاف... 21- 22 الفاء عاطفة (مصبحين) مثل الأول (أن) حرف تفسير، (على حرثكم) متعلّق ب (اغدوا) بمعنى أقبلوا (كنتم) ماض ناقص في محلّ جزم فعل الشرط.. وجملة: (تنادوا) في محلّ جرّ معطوفة على جملة أصبحت. وجملة: (اغدوا) لا محلّ لها تفسيريّة. وجملة: (كنتم صارمين) لا محلّ لها استئنافيّة... وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله. 23- 24 الفاء عاطفة الواو حاليّة (أن) مثل الأول في الاحتمالين (لا) ناهية جازمة (يدخلنّها) مضارع مبنيّ على الفتح في محلّ جزم (اليوم) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (يدخلنّها)، وكذلك (عليكم)... وجملة: (انطلقوا) في محلّ جرّ معطوفة على جملة تنادوا. وجملة: (هم يتخافتون) في محلّ نصب حال. وجملة: (لا يدخلنّها مسكين) لا محلّ لها تفسيريّة. 25- الواو عاطفة (على حرد) متعلّق ب (قادرين)، وهو خبر الفعل الناقص غدوا... وجملة: (غدوا) في محلّ نصب معطوفة على جملة هم يتخافتون. 26- 27 (رأوها) ماض مبنيّ على الضمّ المقدّر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين اللام المزحلقة للتوكيد (بل) للإضراب... وجملة: (رأوها) في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة: (قالوا) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم. وجملة: (إنّا لضالّون) في محلّ نصب مقول القول. وجملة: (نحن محرومون) لا محلّ لها استئناف في حيّز القول. 28- الهمزة للاستفهام التوبيخيّ (لكم) متعلّق ب (أقل)، (لولا) حرف تحضيض.. وجملة: (قال أوسطهم) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (لم أقل) في محلّ نصب مقول القول. وجملة: (لولا تسبّحون) لا محلّ استئناف في حيزّ القول الاول. 29- (سبحان) مفعول مطلق لفعل محذوف منصوب.. وجملة: (قالوا) لا محلّ لها استئنافّية. وجملة: نسبّح (سبحان) لا محلّ لها اعتراضيّة دعائيّة. وجملة: (إنّا كنّا) في محلّ نصب مقول القول. وجملة: (كنّا ظالمين) في محلّ رفع خبر إنّ. 30- 32 الفاء استئنافيّة (على بعض) متعلّق ب (أقبل)، (يا) أداة نداء وتحسّر (ويلنا) منادى مضاف متحسّر به منصوب (أن) حرف مصدريّ ونصب (خيرا) مفعول به ثان (منها) متعلّق ب (خيرا)، (إلى ربّنا) متعلّق ب (راغبون) بتضمينه معنى راجعون.. وجملة: (أقبل بعضهم) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (يتلاومون) في محلّ نصب حال من بعضهم وجملة: (قالوا) لا محلّ لها استئناف بيانيّ. وجملة: (النداء والتحسّر) لا محلّ لها اعتراضيّة دعائيّة. وجملة: (إنّا كنّا) في محلّ نصب مقول القول. وجملة: (كنّا طاغين) في محلّ رفع خبر إنّ. وجملة: (عسى ربّنا) لا محلّ لها استئناف في حيّز القول. وجملة: (يبدلنا) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن). والمصدر المؤوّل (أن يبدلنا) في محلّ نصب خبر عسى. وجملة: (إنّا راغبون) لا محلّ لها تعليليّة. 33- (كذلك) متعلّق بمحذوف خبر مقدم للمبتدأ (العذاب)، الواو عاطفة اللام لام الابتداء للتوكيد (لو) حرف شرط غير جازم... وجملة: (كذلك العذاب) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (عذاب الآخرة أكبر) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة. وجملة: (كانوا يعلمون) لا محلّ لها استئنافيّة... وجواب الشرط محذوف تقديره ما خالفوا أمرنا. وجملة: (يعلمون) في محلّ نصب خبر كانوا... الصرف: (18) يستثنون: فيه إعلال بالتسكين وإعلال بالحذف، أصله يستثنيون- بياء قبل الواو مضمومة- استثقلت الضمّة على الياء فسكّنت ونقلت الحركة إلى النون- إعلال بالتسكين- فلمّا التقى ساكنان حذفت الياء- إعلال بالحذف- وزنه يستفعون. (19) طاف: فيه إعلال بالقلب، أصله طوف، مضارعه يطوف، تحرّكت الواو بعد فتح قلبت ألفا. (نائمون)، جمع نائم، اسم فاعل من الثلاثيّ نام، وزنه فاعل، وقلب حرف العلّة همزة قلبا قياسيا. (20) الصريم: اسم لليل الشديد الظلمة لانصرامه عن النهار، أو اسم للبستان الذي صرمت ثماره، فهو فعيل بمعنى مفعول... وقد يطلق الصريم على قطعة الرمل الكبيرة. (22) اغدوا: فيه إعلال بالحذف بدءا من المضارع... أصله في المضارع يغدوون- بواو مضمومة بعد الدال، ثمّ نقلت حركة الواو إلى الدال قبلها للثقل، فلمّا التقى ساكنان حذفت الواو لام الكلمة... ثمّ انسحب الإعلال إلى الأمر اغدوا، وزنه افعوا. (صارمين)، جمع صارم اسم فاعل من الثلاثيّ صرم وزنه فاعل. (25) غدوا: فيه إعلال بالحذف، حذفت لام الكلمة لالتقاء الساكنين، وزنه فعوا. (حرد)، مصدر الثلاثيّ حرد بمعنى قصد باب ضرب، وزنه فعل بفتح فسكون، وقيل معناه المنع وقيل الغضب والحنق، وقد يكون من باب فرح، وقيل هو الانفراد من باب نصر. (32) راغبون: جمع راغب، اسم فاعل من الثلاثيّ رغب، وزنه فاعل. البلاغة: العدول إلى المضارع: في قوله تعالى: (وَلا يَسْتَثْنُونَ). أي غير مستثنين. وفي العدول إلى المضارع نوع تعبير وتنبيه على مكان خطئهم. التشبيه: في قوله تعالى: (فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ). حيث شبهت بالبستان الذي صرمت ثماره بحيث لم يبق فيها شيء وقيل: الصريم هو الليل، أي أصبحت محترقة تشبه الليل في السواد. وقيل: كالصبح من حيث ابيضت كالزرع المحصود. الاستعارة التبعية: في قوله تعالى: (أَنِ اغْدُوا عَلى حَرْثِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صارِمِينَ). غدا عليه إذا أغار، فيكون قد شبه غدوهم لقطع الثمار بغدو الجيش على شيء، لأن معنى الاستعلاء والاستيلاء موجود فيه، وهو الصرم والقطع، وهذا على طريق الاستعارة التبعية. ويجوز أن تعتبر الاستعارة تمثيلية. الفوائد: - أصحاب الجنة: عن ابن عباس قال: الجنة بستان باليمن، يقال له (الضروان)، دون صنعاء بفرسخين، يطؤه أهل الطريق، وكان غرسه قوم من أهل الصلاة، وكان لرجل فمات فورثه ثلاثة أبناء له، وكان يترك للمسكين- إذا صرموا نخلهم- كل شيء تعداه المنجل، وكان يأخذ منها قوت سنة، ويتصدق بالباقي على الفقراء. فلما مات الأب وورثه الأبناء الثلاثة قالوا: واللّه إن المال قليل، وإن العيال كثير، وإنما كان هذا الأمر يفعل لما كان المال كثيرا، أو العيال قليلا أما الآن فلا مجال لأن نفعل كما كان يفعل أبونا، وائتمروا بينهم أن يذهبوا باكرا، قيل استيقاظ الناس، حتى لا يعطوا الفقراء شيئا. فانطلقوا وهم يتهامسون بينهم، حتى لا يسمعهم أحد، لكنهم وجدوا ذلك البستان قد استحال سوادا ويبسا، فتلاوموا وندموا على فعلتهم. |