الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **
- - أخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وأبو الشيخ والبيهقي وابن عساكر عن قتادة قال: أنزل الله هذه الآية وقد علم أنه سيرتد مرتدون من الناس، فلما فبض الله نبيه ارتد عامة العرب عن الإسلام إلا ثلاثة مساجد: أهل المدينة، وأهل الجواثي من عبد القيس، وقال الذين ارتدوا: نصلي الصلاة ولانزكي والله يغصب أموالنا، فكلم أبو بكر في ذلك ليتجاوز عنهم، وقيل لهم أنهم قد فقهوا أداء الزكاة فقال: والله لا أفرق بين شيء جمعه الله، والله لو منعوني عقالا مما فرض الله ورسوله لقاتلتهم عليه، فبعث الله تعالى عصائب مع أبي بكر، فقاتلوا حتى أقروا بالماعون وهو الزكاة، قال قتادة: فكنا نحدث ان هذه الآية نزلت في أبي بكر وأصحابه وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن الضحاك في قوله وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وخيثمة الاترابلسي في فضائل الصحابة والبيهقي في الدلائل عن الحسن وأخرج ابن جرير عن شريح بن عبيد قال: "لما أنزل الله {يا أيها الذين آمنو من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه} قال عمر: أنا وقومي هم يا رسول الله؟ قال: بل هذا وقومه، يعني أبا موسى الأشعري". وأخرج ابن سعد وابن أبي شيبة في مسنده وعبد بن حميد والحكيم الترمذي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ والطبراني وابن مردويه والحاكم وصححه والبيهقي في الدلائل عن عياض الأشعري قال: لما نزلت وأخرج أبو الشيخ وابن مردويه والحاكم في جمعه لحديث شعبة والبيهقي وأخرج ابن أبي حاتم والحاكم في الكنى وأبو الشيخ والطبراني في الأوسط وابن مردويه بسند حسن عن جابر بن عبد الله قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله وأخرج البخاري في تاريخه وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن عباس وأخرج البخاري في تاريخه عن القاسم بن مخيمرة قال: أتيت ابن عمر فرحب بي، ثم تلا وأخرج أبو الشيخ عن مجاهد وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله وأخرج ابن جرير عن قوله وأخرج ابن جرير وابن المنذر وأبو الشيخ عن ابن جريج في قوله وأخرج أبو الشيخ عن الضحاك قال: لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ارتد طوائف من العرب، فبعث الله أبا بكر في أنصار من أنصار الله، فقاتلهم حتى ردهم إلى الإسلام، فهذا تفسير هذه الآية. قوله تعالى: أخرج ابن سعد وابن أبي شيبة وأحمد والطبراني والبيهقي في الشعب عن أبي ذر قال "أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبع: بحب المساكين وأن أدنو منهم، وأن لا أنظر إلى من هو فوقي، وأن أصل رحمي وإن جفاني، وأن أكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله فإنها من كنز تحت العرش، وأن أقول الحق وإن كان مرا، ولا أخاف في الله لومة لائم، وأن لا أسأل الناس شيئا". وأخرج أحمد عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ألا لا يمنعن أحدكم رهبة الناس أن يقول الحق إذا رآه وتابعه، فإنه لا يقرب من أجل ولا يباعد من رزق أن يقول بحق، أو ان يذكر بعظيم". وأخرج أحمد وابن ماجة عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لايحقرن أحدكم نفسه ان يرى أمر الله فيه يقال فلا يقول فيه مخافة الناس، فيقال: إياي كنت أحق أن تخاف". وأخرج ابن عساكر في تاريخه عن سهل بن سعد الساعدي قال: "بايعت النبي صلى الله عليه وسلم أنا، وأبو ذر، وعبادة بن الصامت، وأبو سعيد الخدري، ومحمد بن مسلمة، وسادس، على أن لا تأخذنا في الله لومة لائم، فأما السادس فاستقاله فأقاله". وأخرج البخاري في تاريخه من طريق الزهري ان عمر بن الخطاب قال: ان وليت شيئا من أمر الناس فلا تبال لومة لائم. وأخرج ابن سعد عن أبي ذر قال: مازال بي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حتى ما ترك لي الحق صديقا. وأخرج ابن أبي شيبة والبخاري ومسلم والنسائي وابن ماجة عن عبادة بن الصامت قال "بايعنا النبي صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره، وعلى أثره علينا، وأن لا ننازع الأمر اهله، وعلى أن نقول بالحق أينما كنا لا نخاف في الله لومة". - قوله تعالى: إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون - أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن عطية بن سعد قال: نزلت في عبادة بن الصامت وأخرج الخطيب في المتفق عن ابن عباس قال: تصدق علي بخاتمه وهو راكع، فقال النبي صلى الله عليه وسلم للسائل "من اعطاك هذا الخاتم؟ قال: ذاك الراكع، فأنزل الله وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وأبو الشيخ وابن مردويه عن ابن عباس في قوله وأخرج الطبراني في الأوسط وابن مردويه عن عمار بن ياسر قال: "وقف بعلي سائل وهو راكع في صلاة تطوع، فنزع خاتمه فاعطاه السائل، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلمه ذلك، فنزلت على النبي صلى الله عليه وسلم هذه الآية وأخرج أبو الشيخ وابن مردويه عن علي بن أبي طالب قال "نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن عساكر عن سلمة بن كهيل قال: تصدق علي بخاتمه وهو راكع، فنزلت وأخرج ابن جرير عن مجاهد في قوله وأخرج ابن جرير عن السدي وعتبة بن حكيم مثله. وأخرج ابن مردويه من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال: أتى عبد الله بن سلام ورهط معه من أهل الكتاب نبي الله صلى الله عليه وسلم عند الظهر، فقالوا يا رسول الله، ان بيوتنا قاصية لا نجد من يجالسنا ويخالطنا دون هذا المسجد، وإن قومنا لما رأونا قد صدقنا الله ورسوله وتركنا دينهم أظهروا العداوة وأقسموا ان لا يخالطونا ولا يؤاكلونا، فشق ذلك علينا، فبيناهم يشكون ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخرج الطبراني وابن مردويه وأبو نعيم عن أبي رافع قال "دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو نائم يوحى اليه، فإذا حية في جانب البيت، فكرهت أن أبيت عليها، فأوقظ النبي صلى الله عليه وسلم، وخفت أن يكون يوحى اليه، فاضطجعت بين الحية وبين النبي صلى الله عليه وسلم، لئن كان منها سوء كان في دونه، فمكثت ساعة فاستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال: كان علي بن أبي طالب قائما يصلي، فمر سائل وهو راكع فأعطاه خاتمه، فنزلت هذه الآية وأخرج ابن أبي حاتم وابن جرير عن ابن عباس في قوله وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن أبي جعفر. انه سئل عن هذه الآية، من الذين آمنوا؟ قال: الذين آمنوا. قيل له: بلغنا انها نزلت في علي بن أبي طالب. قال: علي من الذين آمنوا. وأخرج أبو نعيم في الحلية عن عبد الملك بن أبي سليمان قال: سألت أبا جعفر محمد بن علي عن قوله وأخرج ابن أبي داود في المصاحف عن جرير بن مغيرة قال: كان في قراءة عبد الله - - أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي في قوله} ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون} قال: أخبرهم من الغالب فقال: لا تخافوا الدولة ولا الدائرة. - - أخرج ابن اسحق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس قال: كان رفاعة بن زيد بن التابوت، وسويد بن الحارث، قد أظهرا الإسلام ونافقا، وكان رجال من المسلمين يوادونهما، فأنزل الله {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اتخذوا دينكم هزوا ولعبا} إلى قوله وأخرج أبو عبيد وابن جرير عن ابن مسعود. انه كان يقرأ
|