الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **
-
- أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن زيد في قوله {وترى كثير منهم يسارعون في الاثم والعدوان} قال: هؤلاء اليهود {لبئس ماكانوا يعملون، لولا ينهاهم الربانيون} إلى قوله {لبئس ماكانوا يصنعون} ويعملون واحد. قال: هؤلاء لم ينهوا كما قال لهؤلاء حين عملوا.
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة في قوله
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس في قوله
وأخرج أبو الشيخ عن الضحاك في قوله
وأخرج ابن أبي حاتم ان علي رضي الله عنه أنه قال في خطبته: أيها الناس، إنما هلك من هلك قبلكم بركوبهم المعاصي ولم ينههم الربانيون والأحبار، فلما تمادوا في المعاصي ولم ينههم الربانيون والأحبار أخذتهم العقوبات، فمروا بالمعروف وانهوا عن المنكر، فإن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا يقطع رزقا ولا يقرب أجلا.
وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ عن ابن عباس قال: ما في القرآن آية أشد توبيخا من هذه الآية "لولا ينهاهم الربانيون والأحبار عن قولهم العدوان واكلهم السحت لبئس ماكانوا يعملون" هكذا قرأ.
وأخرج ابن المبارك في الزهد وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن الضحاك ابن مزاحم قال: مافي القرآن آية أخوف عندي من هذه الآية
وأخرج عبد بن حميد من طريق سلمة بن نبيط عن الضحاك
وأخرج أبو داود وابن ماجة عن جرير. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "مامن قوم يكون بين أظهرهم من يعمل من المعاصي هم أعز منه وأمنع من يغيروا إلا أصابهم الله منه بعذاب".
-
- أخرج ابن اسحق والطبراني في الكبير وابن مردويه عن ابن عباس. قال رجل من اليهود يقال له النباش بن قيس: ان ربك بخيل لا ينفق. فأنزل الله
وأخرج أبو الشيخ عن ابن عباس
وأخرج ابن جرير عن عكرمة في قوله
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن ابن عباس
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن الضحاك في قوله {مغلولة} يقولون: انه بخيل ليس بجواد. وفي قوله
وأخرج الديلمي في مسند الفردوس عن انس مرفوعا "ان يحيى بن زكريا سأل ربه فقال: يا رب، اجعلني ممن لا يقع الناس فيه. فاوحى الله: يا يحيى هذا شيء لم استخلصه لنفسي كيف أفعله بك؟ اقرأ في المحكم تجد فيه
وأخرج أبو نعيم في الحلية عن جعفر بن محمد قال: إذا بلغك عن أخيك شيء يسوءك فلا تغتم، فإنه ان كان كما يقول كانت عقوبة أجلت، وإن كانت على غير ما يقول كانت حسنة لم تعملها. قال: وقال موسى: يا رب، أسالك أن لا يذكرني أحد إلا بخير. قال "مافعلت ذلك لنفسي".
وأخرج أبو نعيم عن وهب قال: قال موسى: يا رب، أسألك أن لا يذكرني أحد إلا بخير. قال "ما فعلت ذلك لنفسي".
وأخرج أبو نعيم عن وهب قال: قال موسى: يا رب، احبس عني كلام الناس. فقال الله عزوجل "لو فعلت هذا بأحد لفعلته بي".
قوله تعالى
أخرج أبو عبيد في فضائله وعبد بن حميد وابن أبي داود وابن الأنباري معا في المصاحف وابن المنذرعن ابن مسعود قرأ
وأخرج أحمد وعبد بن حميد والبخاري ومسلم والترمذي وابن ماجة والبيهقي في الاسماء والصفات عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ان يمين الله ملأى لا يغيضها نفقة، سخاء الليل والنهار، أرأيتم ما أنفق منذ خلق السموات والأرض فإنه لم يغض ما في يمينه. قال: وعرشه على الماء، وفي يده الأخرى القبض يرفع ويخفض".
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة
وأخرج أبو الشيخ عن الربيع قال: قالت العلماء فيما حفظو وعلموا: انه ليس على الأرض قوم حكموا بغير ما أنزل الله إلا القى الله بينهم العداوة والبغضاء، وقال: ذلك في اليهود حيث حكموا بغير ماانزل الله {وألقينا بينهم العدواة والبغضاء إلى يوم القيامة} قال: اليهود والنصارى. وفي قوله
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم وابن المنذر وأبو الشيخ عن قتادة
وأخرج ابن أبي حاتم وفي قوله عن الحسن
-
- أخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة في قوله
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مالك بن دينار قال
-
- أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد في قوله
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في الآية يقول: لأكلوا من الرزق الذي ينزل من السماء، والذي والذي ينبت من الأرض.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وأبو الشيخ عن قتادة
وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ عن الربيع بن أنس قال: الأمة المقتصدة. الذين لا هم فسقوا في الدين ولا هم غلوا. قال: والغلو الرغبة، والفسق التقصير عنه.
وأخرج أبو الشيخ عن السدي
وأخرج ابن أبي حاتم عن جبير بن نفير. أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يوشك أن يرفع العلم. قلت: كيف وقد قرأنا القرآن وعلمناه أبناءنا؟ فقال: ثكلتك أمك يا ابن نفير ان كنت لأراك من أفقه أهل المدينة! أوليست التوراة والإنجيل بأيدي اليهود والنصارى؟ فما أغنى عنهم حين تركوا أمر الله، ثم قرأ
وأخرج أحمد وابن ماجة من طريق ابن أبي الجعد عن زياد بن لبيد قال "ذكر النبي صلى الله عليه وسلم شيئا فقال: وذلك عند ذهاب أبنائنا يا رسول الله، وكيف يذهب العلم ونحن نقرأ القرآن، ونقرئه أبناءنا، ويقرئه أبناؤنا أبناءهم، إلى يوم القيامة؟ قال: ثكلتك أمك يا ابن أم لبيد.! ان كنت لأراك من أفقه رجل بالمدينة، أوليس هذه اليهود والنصارى يقرؤون التوراة والإنجيل، ولا ينتفعون مما فيهما بشيء".
وأخرج ابن مردويه من طريق يعقوب بن زيد بن طلحة عن زيد بن اسلم عن انس بن مالك قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر حديثا قال: "ثم حدثهم النبي صلى الله عليه وسلم فقال: تفرقت أمة موسى على إحدى وسبعين ملة، سبعون منها في النار وواحدة منها في الجنة. وتفرقت أمة عيسى على اثنين وسبعين ملة، واحدة منها في الجنة واحدى وسبعون في النار. وتعلوا أنتم على الفريقين جميعا بملة واحدة في الجنة واثنتان وسبعون في النار، قالوا: من هم يا رسول الله؟ قال: الجماعات الجماعات. قال يعقوب بن زيد: كان علي بن أبي طالب إذا حدث بهذا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تلا فيه قرآنا
|