الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: المنتخب في تفسير القرآن
.تفسير الآيات (28- 38): 28- وكذَّبوا بآيات الله الدالة على البعث تكذيباً شديداً. 29- وكل شيء ضبطناه كتابة. 30- فذوقوا، فلن يكون لكم إلا المزيد من العذاب. 31- إن للذين يتقون ربهم نجاة من العذاب وظفراً بالجنة. 32- حدائق مثمرة وأعنابا طيبة. 33- وعذارى نواهد مُتَماثلات في السن. 34- وكأساً ممتلئة صافية. 35- لا يسمعون في الجنة لغواً من القول ولا كذاباً. 36- جزاء عظيماً من ربك، تفضلاً منه وإحساناً كافياً. 37- رب السموات والأرض وما بينهما. الذي وسعت رحمته كل شيء لا يملك أحد حق من مخاطبته. 38- يوم يقوم جبريل والملائكة مصطفِّين خاشعين. لا يتكلم أحد منهم إلا من أذِن له الرحمن بالكلام، ونطق بالصواب. .تفسير الآيات (39- 40): 39- ذلك اليوم الذي لا شك فيه، فمن شاء اتخذ إلى ربه مرجعاً كريماً والعمل الصالح. 40- إنا حذَّرناكم عذاباً قريباً وقوعه. يوم ينظر المرء ما قدَّمت يداه من عمل، ويقول الكافر متمنياً الخلاص: يا ليتنى بقيت تراباً بعد الموت، فلم أبعث ولم أحاسب. .سورة النازعات: .تفسير الآيات (1- 9): 1- أقسم بكل ما أودعت فيه قوة نزع الأشياء من مقارها بشدة. 2- وبكل ما أودعت فيه قوة إخراج الأشياء في خفة ولين. 3- وبكل ما أودعت فيه السرعة في تأدية وظائفه بسهولة ويسر. 4- فالسابقات التي تسبق في أداء ما وكِّل إليها سبقاً عظيماً. 5، 6، 7- فالمدبرات التي تدبر الأمور وتصرفها بما أودع فيها من خصائص: لتقومن الساعة يوم تزلزل النفخة الأولى جميع الكائنات، تتبعها النفخة الثانية التي يكون معها البعث. 8- قلوب في ذلك اليوم فزعة شديدة الاضطراب من الخوف. 9- أبصار أصحابها حزينة ذليلة منكسرة. .تفسير الآيات (10- 19): 10- يقول هؤلاء المنكرون للبعث-: أنرد بعد الموت أحياء إلى الخلقة الأولى كما كنا؟! 11- أئذا صرنا عظاماً بالية نرد ونبعث من جديد؟. 12- قالوا- منكرين مستهزئين-: تلك الرجعة إن وقعت: رجعة خاسرة، ولسنا أهل خسران. 13، 14- لا تحسبوا الرجعة عسيرة، فإنما هي صحيحة واحدة، فإذا الموتى حضور بأرض المحشر. 15، 16- هل أتاك- يا محمد- حديث موسى حين ناداه ربُه بالوادى المطهر المسمى طوى. 17- اذهب إلى فرعون الذي جاوز الحد في الظلم. 18- فقل: هل لك في أن تتطهر؟ 19- وأرشدك إلى معرفة ربك، فتخشاه. .تفسير الآيات (20- 33): 20- فأرى موسى فرعونَ المعجزة الكبرى. 21- فكذب فرعونُ موسى فيما جاء به، وعصاه فيما دعاه إليه. 22- ثم تولى عنه يجتهد في معارضته. 23، 24- فجمع السحرة، ودعا الناس فقال: أنا ربكم الأعلى. 25- فعذَّبه الله عذاب المقالة الآخرة: وهى أنا ربكم الأعلى، وعذاب المقالة الأولى، وهى تكذيبه لموسى عليه السلام. 26- إن في ذلك الحديث لعظة لمَن يخاف الله. 27، 28- أخَلْقُكُم- أيها المنكرون- للبعث أشقُ أم خلق السماء؟ ضم أجزاءها المتفرقة بعضها إلى بعض. رفع جرمها فوقكم، فجعلها مستوية لا تفاوت فيها ولا خلل. 29- وأظلم ليلها وأظهر نهارها. 30- والأرض بعد ذلك بسَطَها ومهدها لسكنى أهلها. 31- أخرج منها ماءها بتفجير عيونها، وإجراء أنهارها ونباتها ليقتات به الناس والدواب. 32- والجبال ثبَّتها. 33- متاعاً لكم ولأنعامكم. .تفسير الآيات (34- 46): 34- فإذا جاءت القيامة التي تعم أهوالها. 35- يوم يتذكر الإنسان ما عمله من خير أو شر. 36- وأظهرت الجحيم إظهاراً بينا، ماثلة أمامكم. 37، 38، 39- فأما مَن تجاوز الحد بعصيانه، واختار لنفسه الحياة الفانية، فإن النار المتأججة هي مأواه. 40، 41- وأما مَن خاف عظمة ربه وجلاله، وكف نفسه عن الشهوات، فإن دار النعيم هي المنزل لا غيرها. 42- يسألونك- يا محمد- عن الساعة متى وقوعها؟. 43- ليس عِلْمها إليك حتى تذكرها لهم. 44- إلى ربك منتهى علمها لا إلى غيره. 45- إنما واجبك إنذار مَن يخاف لا الإعلام بوقتها. 46- كأنهم يوم يشاهدونها لم يلبثوا في الدنيا إلا مقدار عشية أو ضحاها. .سورة عبس: .تفسير الآيات (1- 10): 1- تغيَّر وجه النبي صلى الله عليه وسلم ضائقا معرضا. 2- لأِنْ جاءه الأعمى يسأل عن أمر دينه. 3- ومَا يُدْريك لعل هذا الأعمى يتطهر بما يتلقاه عنك. 4- أو يتعظ فتنفعه العظة. 5، 6- أما مَن استغنى بثروته وقوته فأنت تُقْبل عليه، وتهتم بتبليغه دعوتك. 7- وأى شيء عليك إذا لم يتطهر بالإيمان؟! 8، 9، 10- وأما مَن جاءك يسرع لطلب العلم والهداية، وهو يخاف الله فأنت عنه تتشاغل. .تفسير الآيات (11- 22): 11- حقاً إن هذه الآيات عظة. 12- فمن شاء اتعظ بالقرآن. 13- هو في صحف مكرمة عند الله. 14- عالية القدر والمكانة. منزهة عن كل نقص. 15- بأيدى ملائكة جعلهم الله سفراء بينه وبين رسله. 16- أخيار محسنين. 17- هلاكاً للإنسان. ما أشد كفره!! 18- أمَا يتذكر حقيقة أصله، ومن أي شيء خُلق؟! 19- من ماء مهين. بدأ خلقه فقدَّره أطواراً. 20- ثم يسر له الطريق إلى الإيمان، وأعلمه به. 21- ثم أماته، فكرمه بأن يقبر. 22- ثم إذا شاء أحياه بعد الموت. .تفسير الآيات (23- 31): 23- حقاً لمَّا يقض الإنسان- مع امتداد حياته في الدنيا- ما أمره الله به من الإيمان والطاعة. 24- فليتأمل الإنسان شأن طعامه، كيف دبرناه ويسرناه!. 25- إنا أنزلنا الغيث من السماء إنزالاً. 26- ثم شققنا الأرض بالنبات شقاً. 27- فأنبتنا فيها حبا يقتات به الناس. 28- وعنباً ونباتاً يؤكل رطباً. 29- وزيتوناً طيباً، ونخلاً مثمراً. 30- وحدائق ملتفة الأغصان. 31- وثماراً يتفكه بها، وعشباً تأكله البهائم. .تفسير الآيات (32- 42): 32- أنبتنا ذلك متاعاً لكم ولأنعامكم. 33- فإذا جاءت صيحة القيامة التي تَصُم الآذان. 34، 35، 36- يوم يهرب المرء من أخيه، وأمه وأبيه، وزوجته وبنيه. 37- لكل امرئ من هؤلاء في هذا اليوم شأن يشغله. 38، 39- وجوه في هذا اليوم مضيئة مشرقة مسرورة بنعيم الله. 40- ووجوه في هذا اليوم عليها غبار وكدورة. 41- تغشاها ظلمة وسواد. 42- أولئك أصحاب هذه الوجوه الكفرة الفجرة.
|