الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: النشر في القراءات العشر ***
وَهَا أَنَا أُقَدِّمُ أَوَّلًا كَيْفَ رِوَايَتِي لِلْكُتُبِ الَّتِي رُوِيَتْ مِنْهَا هَذِهِ الْقِرَاءَاتُ الْعَشَرَةُ نَصًّا، ثُمَّ أُتْبِعُ ذَلِكَ بِالْأَدَاءِ الْمُتَّصِلِ بِشَرْطِهِ. كِتَابُ التَّيْسِيرِ لِلْإِمَامِ الْحَافِظِ الْكَبِيرِ أَبِي عَمْرٍو عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدٍ الدَّانِيِّ، وَتُوُفِّيَ مُنْتَصَفَ شَوَّالٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ بِدَانِيَةَ مِنَ الْأَنْدَلُسِ، رَحِمَهُ اللَّهُ. حَدَّثَنِي بِهِ شَيْخُنَا الْأُسْتَاذُ شَيْخُ الْإِقْرَاءِ أَبُو الْمَعَالِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ اللَّبَّانِ الدِّمَشْقِيُّ بَعْدَ أَنْ قَرَأْتُ عَلَيْهِ الْقُرْآنَ بِمُضَمَّنِهِ فِي شُهُورِ سَنَةِ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ وَسَبْعِمِائَةٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمُرَادِيُّ الْعَشَّابُ بِقِرَاءَتِي لِجَمِيعِهِ عَلَيْهِ بِثَغْرِ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ سَنَةَ إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَسَبْعِمِائَةٍ وَأَرَانِي خَطَّهُ بِذَلِكَ قَالَ: أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الشَّبَارَتِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى الْحَصَّارُ قِرَاءَةً وَتِلَاوَةً سَنَةَ ثَلَاثٍ وَتِسْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ ح وَقَرَأْتُهُ أَجْمَعَ عَلَى الشَّيْخِ الْإِمَامِ الْعَالِمِ أَبِي جَعْفَرٍ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ بْنِ مَالِكٍ الْأَنْدَلُسِيِّ قَدِمَ عَلَيْنَا دِمَشْقَ أَوَائِلَ إِحْدَى وَسَبْعِينَ وَسَبْعِمِائَةٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا بِهِ الْإِمَامُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْقِيجَاطِيُّ الْأَنْدَلُسِيُّ قِرَاءَةً وَتِلَاوَةً قَالَ: أَخْبَرَنَا بِهِ الْقَاضِي أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْأَحْوَصِ الْفِهْرِيُّ الْأَنْدَلُسِيُّ قِرَاءَةً وَتِلَاوَةً قَالَ: أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ وَضَّاحٍ اللَّخْمِيُّ الْأَنْدَلُسِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ قَالَا- أَعْنِي الْحَصَّارَ وَابْنَ وَضَّاحٍ-: أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هُذَيْلٍ الْأَنْدَلُسِيُّ قِرَاءَةً وَتِلَاوَةً لِلْحَصَّارِ وَسَمَاعًا لِابْنِ وَضَّاحٍ سِوَى يَسِيرٍ مِنْهُ فَمُنَاوَلَةً وَإِجَازَةً. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ نَجَاحٍ الْأَنْدَلُسِيُّ سَمَاعًا وَقِرَاءَةً وَتِلَاوَةً قَالَ: أَخْبَرَنَا مُؤَلِّفُهُ أَبُو عَمْرٍو الدَّانِيُّ الْأَنْدَلُسِيُّ كَذَلِكَ، وَهَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ عَالٍ تَسَلْسَلَ لِيَ الثَّانِي بِالْأَنْدَلُسِيِّينَ مِنِّي إِلَى الْمُؤَلِّفِ. وَأَعْلَى مِنْ هَذَا بِدَرَجَةٍ قَرَأْتُهُ أَجْمَعَ عَلَى الشَّيْخِ الْمُعَمَّرِ الثِّقَةِ أَبِي عَلِيٍّ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ هِلَالٍ الصَّالِحِيِّ الدَّقَّاقِ بِالْجَامِعِ الْأُمَوِيِّ مِنْ دِمَشْقَ الْمَحْرُوسَةِ قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْإِمَامُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْمَقْدِسِيُّ مُشَافَهَةً قَالَ: أَخْبَرَنَا الْعَلَّامَةُ أَبُو الْيَمَنِ زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ الْكِنْدِيُّ سَمَاعًا لِمَا فِيهِ مِنَ الْقِرَاءَاتِ مِنْ كِتَابِ الْإِيجَازِ لِسِبْطِ الْخَيَّاطِ وَإِجَازَةً، شَافَهَنِي بِهَا لِلْكِتَابِ الْمَذْكُورَةِ وَغَيْرِهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا بِهِ وَبِغَيْرِهِ مِنَ الْكُتُبِ شَيْخِي الْأُسْتَاذُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْبَغْدَادِيُّ سِبْطُ الْخَيَّاطِ قِرَاءَةً وَتِلَاوَةً وَسَمَاعًا قَالَ: قَرَأْتُهُ عَلَى الشَّيْخِ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الْحَقِّ بْنِ أَبِي مَرْوَانَ الْأَنْدَلُسِيِّ الْمَعْرُوفِ بِابْنِ الثَّلْجِيِّ بِالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ سَنَةَ خَمْسِمِائَةٍ وَأَخْبَرَنِي بِهِ عَنْ مُصَنَّفِهِ. وَأَخْبَرَنِي أَيْضًا الشَّيْخُ الْأَصِيلُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمِصْرِيُّ بِالْقَاهِرَةِ الْمَحْرُوسَةِ قِرَاءَةً مِنِّي عَلَيْهِ قَالَ: أَخْبَرَنِي بِهِ الشَّيْخُ أَبُو فَارِسٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَبِي زَكِنُونَ التُّونِسِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ قَالَ: أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَشْلَيوُنَ الْبَلَنْسِيُّ سَمَاعًا عَنْ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى بْنِ أَبِي حَمْزَةَ الْمُرْسِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنِي بِهِ وَالِدِي سَمَاعًا قَالَ: أَخْبَرَنِي مُؤَلِّفُهُ الْإِمَامُ الْحَافِظُ أَبُو عَمْرٍو إِجَازَةً. وَقَرَأْتُ بِهِ الْقُرْآنَ كُلَّهُ مِنْ أَوَّلِهِ إِلَى آخِرِهِ عَلَى شَيْخِي الْإِمَامِ الْعَالِمِ الصَّالِحِ قَاضِي الْمُسْلِمِينَ أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ الشَّيْخِ الْإِمَامِ الْعَالِمِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ فَزَارَةَ الْحَنَفِيِّ بِدِمَشْقَ الْمَحْرُوسَةِ- رَحِمَهُ اللَّهُ-، وَقَالَ لِي قَرَأْتُهُ وَقَرَأْتُ بِهِ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ عَلَى وَالِدِي وَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ قَرَأَهُ وَقَرَأَ بِهِ الْقُرْآنَ عَلَى الشَّيْخِ الْإِمَامِ أَبِي مُحَمَّدٍ الْقَاسِمِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْمُوَفَّقِ اللَّوَرْقِيِّ قَالَ: قَرَأْتُهُ وَقَرَأْتُ بِهِ عَلَى الْمَشَايِخِ الْأَئِمَّةِ الْمُقْرِئِينَ أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ عَوْنِ اللَّهِ الْحَصَّارِ وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُرَادِيِّ وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ نُوحٍ الْغَافِقِيِّ الْأَنْدَلُسِيِّينَ قَالَ: كُلٌّ مِنْهُمْ قَرَأْتُهُ وَقَرَأْتُ بِهِ عَلَى الشَّيْخِ الْإِمَامِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ هُذَيْلٍ الْبَلَنْسِيِّ قَالَ: قَرَأْتُهُ وَتَلَوْتُ بِهِ عَلَى أَبِي دَاوُدَ سُلَيْمَانَ بْنِ نَجَاحٍ قَالَ: قَرَأْتُهُ وَتَلَوْتُ بِهِ عَلَى مُؤَلِّفِهِ الْإِمَامِ أَبِي عَمْرٍو الدَّانِيِّ، وَهَذَا أَعْلَى إِسْنَادٍ يُوجَدُ الْيَوْمَ فِي الدُّنْيَا مُتَّصِلًا، وَاخْتُصَّ هَذَا الْإِسْنَادُ بِتَسَلْسُلِ التِّلَاوَةِ وَالْقِرَاءَةِ وَالسَّمَاعِ، وَمِنِّي إِلَى الْمُؤَلِّفِ، كُلُّهُمْ عُلَمَاءُ أَئِمَّةٌ ضَابِطُونَ. وَقَرَأْتُ عَلَيْهِ رِوَايَةَ قَالُونَ مِنْ طَرِيقِ الْحُلْوَانِيِّ بِهَذَا الْإِسْنَادِ إِلَى أَبِي عَمْرٍو وَأَخْبَرَنِي بِشَرْحِهِ لِلْأُسْتَاذِ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْبَاهِلِيِّ الْأَنْدَلُسِيِّ الْمَالِقِيِّ، تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَسَبْعِمِائَةٍ بِمَالِقَةَ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنَ الثِّقَاتِ مُشَافَهَةً عَنِ الْقَاضِي أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ بَكْرٍ الْأَشْعَرِيِّ عَنِ الْمُؤَلِّفِ تِلَاوَةً وَسَمَاعًا. مُفْرَدَةُ يَعْقُوبَ لِلْإِمَامِ أَبِي عَمْرٍو الدَّانِيِّ الْمَذْكُورِ قَرَأْتُهَا بَعْدَ تِلَاوَتِي الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ عَلَى الْأُسْتَاذِ أَبِي الْمَعَالِي مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الدِّمَشْقِيِّ وَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ قَرَأَهَا وَتَلَا بِهَا عَلَى الشَّيْخَيْنِ: الْإِمَامِ الْحَافِظِ الْأُسْتَاذِ أَبِي حَيَّانَ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حَيَّانَ الْأَنْدَلُسِيِّ وَالْإِمَامِ الْمُقْرِئِ الْمُحَدِّثِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ جَابِرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قَاسِمٍ الْقَيْسِيِّ الْوَادِي آشِيِّ، أَمَّا أَبُو حَيَّانَ فَتَلَا بِهَا عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ النَّصِيرِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى الْمَرْيُوطِيِّ قَالَ: تَلَوْتُ بِهَا عَلَى الْإِمَامِ أَبِي الْقَاسِمِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ الْمَجِيدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الصَّفْرَاوِيِّ قَالَ: قَرَأْتُ بِهَا عَلَى أَبِي يَحْيَى الْيَسَعَ بْنِ عِيسَى بْنِ حَزْمٍ الْغَافِقِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِيهِ، وَقَرَأَ عَلَى أَبِي دَاوُدَ وَأَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الدَّوَشِ وَأَبِي الْحُسَيْنِ يَحْيَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي زَيْدِ بْنِ الْبَيَّازِ اللِّوَائِيِّ، وَقَرَأَ ثَلَاثَتُهُمْ بِهَا عَلَى الْحَافِظِ أَبِي عَمْرٍو، وَأَمَّا الْوَادِي آشِيِّ فَقَالَ: لَنَا أَبُو الْمَعَالِي أَنَّهُ قَرَأَهَا وَتَلَا بِهَا عَلَى الشَّيْخِ أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بْنِ عِيسَى الْأَنْصَارِيِّ الْبَطْرَانِيِّ عَلَى ابْنِ هُذَيْلٍ عَلَى أَبِي دَاوُدَ عَلَى الْمُؤَلِّفِ. كِتَابُ جَامِعِ الْبَيَانِ فِي الْقِرَاءَاتِ السَّبْعِ يَشْتَمِلُ عَلَى نَيِّفٍ وَخَمْسِمِائَةِ رِوَايَةٍ وَطَرِيقٍ عَنِ الْأَئِمَّةِ السَّبْعَةِ وَهُوَ كِتَابٌ جَلِيلٌ فِي هَذَا الْعِلْمِ لَمْ يُؤَلَّفْ مِثْلُهُ لِلْإِمَامِ الْحَافِظِ الْكَبِيرِ أَبِي عَمْرٍو الدَّانِيِّ قِيلَ: إِنَّهُ جَمَعَ فِيهِ كُلَّ مَا يَعْلَمُهُ فِي هَذَا الْعِلْمِ. أَخْبَرَنِي بِهِ الشَّيْخُ أَبُو الْمَعَالِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ اللَّبَّانِ- رَحِمَهُ اللَّهُ- مُنَاوَلَةً وَإِجَازَةً وَسَمَاعًا لِكَثِيرٍ مِنْهُ وَتِلَاوَةً لِمَا دَخَلَ فِي تِلَاوَتِي مِنْهُ عَلَيْهِ، بِمَا دَخَلَ فِي تِلَاوَتِهِ عَلَى الْأُسْتَاذِ أَبِي حَيَّانَ، بِمَا دَخَلَ فِي تِلَاوَتِهِ عَلَى عَبْدِ النَّصِيرِ الْمَرْيُوطِيِّ، بِمَا دَخَلَ فِي تِلَاوَتِهِ عَلَى الصَّفْرَاوِيِّ، وَقَرَأْتُ بِمَا دَخَلَ فِي تِلَاوَتِي مِنْهُ فِي كِتَابِ الْإِعْلَانِ لِأَبِي الْقَاسِمِ الصَّفْرَاوِيِّ عَلَى الشَّيْخِ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْإِسْكَنْدَرِيِّ، بِقِرَاءَتِهِ بِذَلِكَ عَلَى أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقُوصِيِّ وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ النَّصِيرِ بْنِ الشَّوَّا، وَقَرَأَ بِهِ الْقُوصِيُّ عَلَى يَحْيَى بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الصَّوَّافِ، وَقَرَأَ ابْنُ الشَّوَّا عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْصُورٍ الْأَسْمَرِ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى الْمُؤَلِّفِ أَبِي الْقَاسِمِ الصَّفْرَاوِيِّ، وَقَرَأَ الصَّفْرَاوِيُّ بِجَامِعِ الْبَيَانِ عَلَى شَيْخِهِ أَبِي يَحْيَى الْيَسَعِ بْنِ عِيسَى بْنِ حَزْمٍ الْغَافِقِيِّ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى أَبِيهِ، وَقَرَأَهُ وَقَرَأَ بِهِ عَلَى أَبِي دَاوُدَ سُلَيْمَانَ بْنِ نَجَاحٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا بِهِ الْمُؤَلِّفُ تِلَاوَةً وَقِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي دَارِهِ بِدَانِيَةَ سَنَةَ أَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ. كِتَابُ الشَّاطِبِيَّةِ وَهِيَ الْقَصِيدَةُ اللَّامِيَّةُ الْمُسَمَّاةُ بِحِرْزِ الْأَمَانِي وَوَجْهِ التَّهَانِي مِنْ نَظْمِ الْإِمَامِ الْعَلَّامَةِ وَلِيِّ اللَّهِ أَبِي الْقَاسِمِ الْقَاسِمِ بْنِ فِيرُّهْ بْنِ أَحْمَدَ الرُّعَيْنِيِّ الْأَنْدَلُسِيِّ الشَّاطِبِيِّ الضَّرِيرِ، وَتُوُفِّيَ فِي الثَّامِنِ وَالْعِشْرِينَ مِنْ جُمَادَى الْآخِرَةِ سَنَةَ تِسْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ بِالْقَاهِرَةِ. أَخْبَرَنِي بِهَا الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْعَالِمُ شَيْخُ الْإِقْرَاءِ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْبَغْدَادِيِّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بَعْدَ تِلَاوَتِي الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ بِمُضَمَّنِهَا فِي أَوَاخِرِ سَنَةِ تِسْعٍ وَسِتِّينَ وَسَبْعِمِائَةٍ بِالدِّيَارِ الْمِصْرِيَّةِ، وَقَرَأْتُهَا قَبْلَ ذَلِكَ عَلَى الشَّيْخِ الْإِمَامِ الْحَافِظِ شَيْخِ الْمُحَدِّثِينَ أَبِي الْمَعَالِي مُحَمَّدِ بْنِ رَافِعِ بْنِ أَبِي مُحَمَّدٍ السَّلَاسِيِّ بِالْكَلَّاسَةِ شَمَالِيَّ جَامِعِ دِمَشْقَ الْمَحْرُوسَةِ قَالَا: أَخْبَرَنَا بِهَا الشَّيْخُ الْأَصِيلُ الْمُقْرِئُ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ عَبْدِ السَّلَامِ الْغِمَارِيُّ الْمِصْرِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ قَالَ: أَخْبَرَنَا بِهَا الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْعَالِمُ الزَّاهِدُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ يُوسُفَ الْقُرْطُبِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ قَالَ: أَخْبَرَنَا نَاظِمُهَا قِرَاءَةً وَتِلَاوَةً زَادَ شَيْخُنَا ابْنُ رَافِعٍ فَقَالَ: وَأَخْبَرَنَا بِهَا أَيْضًا الشَّيْخُ الْإِمَامُ مُفْتِي الْمُسْلِمِينَ أَبُو الْفِدَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ الْمُعَلِّمِ الْحَنَفِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ قَالَ: أَخْبَرَنَا بِهَا الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ السَّخَاوِيُّ قِرَاءَةً وَتِلَاوَةً قَالَ: أَخْبَرَنَا نَاظِمُهَا كَذَلِكَ. وَأَخْبَرَنِي بِهَا الشَّيْخُ الْإِمَامُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْكُفْرِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ وَتِلَاوَتِي الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ بِمُضَمَّنِهَا قَالَ: قَرَأْتُهَا عَلَى الشَّيْخِ الْمُقْرِي أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ بَدْرَانَ الْجَرَائِدِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنَا الشُّيُوخُ: الْإِمَامُ الْكَمَالُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ شُجَاعِ بْنِ سَالِمٍ الضَّرِيرُ وَالسَّدِيدُ عِيسَى بْنُ مَكِّيِّ بْنِ حُسَيْنٍ الْمِصْرِيُّ وَالْجَمَّالُ مُحَمَّدُ ابْنُ نَاظِمِهَا قِرَاءَةً وَتِلَاوَةً عَلَى الْأَوَّلِ وَسَمَاعًا عَلَى الْآخَرِينَ قَالُوا أَخْبَرَنَا نَاظِمُهَا سَمَاعًا وَقِرَاءَةً وَتِلَاوَةً إِلَّا مُحَمَّدَ ابْنَ نَاظِمِهَا الْمَذْكُورَ فَبِسَمَاعِهِ مِنْ أَوَّلِهَا إِلَى سُورَةِ ص وَإِجَازَتِهِ مِنْهُ لِبَاقِيهَا. وَقَرَأْتُ بِمُضَمَّنِهَا الْقُرْآنَ كُلَّهُ عَلَى جَمَاعَةٍ مِنَ الشُّيُوخِ، مِنْهُمُ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْعَالِمُ التَّقِيُّ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْبَغْدَادِيِّ الْمِصْرِيُّ الشَّافِعِيُّ شَيْخُ الْإِقْرَاءِ بِالدِّيَارِ الْمِصْرِيَّةِ، وَذَلِكَ بَعْدَ قِرَاءَتِي لَهَا عَلَيْهِ، قَالَ: قَرَأْتُهَا وَقَرَأْتُ الْقُرْآنَ بِمُضَمَّنِهَا عَلَى الشَّيْخِ الْإِمَامِ الْأُسْتَاذِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ الْمِصْرِيِّ الشَّافِعِيِّ، الْمَعْرُوفِ بِالصَّائِغِ شَيْخِ الْإِقْرَاءِ بِالدِّيَارِ الْمِصْرِيَّةِ، قَالَ: قَرَأْتُهَا وَقَرَأْتُ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ بِمُضَمَّنِهَا عَلَى الشَّيْخِ الْإِمَامِ الْعَالِمِ الْحَسِيبِ النَّسِيبِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ شُجَاعِ بْنِ سَالِمِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الْعَبَّاسِ الْمِصْرِيِّ الشَّافِعِيِّ صِهْرِ الشَّاطِبِيِّ شَيْخِ الْإِقْرَاءِ بِالدِّيَارِ الْمِصْرِيَّةِ، قَالَ: قَرَأْتُهَا وَتَلَوْتُ بِهَا عَلَى نَاظِمِهَا الْإِمَامِ أَبِي الْقَاسِمِ الشَّاطِبِيِّ الشَّافِعِيِّ شَيْخِ مَشَايِخِ الْإِقْرَاءِ بِالدِّيَارِ الْمِصْرِيَّةِ، وَهَذَا إِسْنَادٌ لَا يُوجَدُ الْيَوْمَ أَعْلَى مِنْهُ تَسَلْسُلٌ بِمَشَايِخِ الْإِقْرَاءِ وَبِالشَّافِعِيَّةِ وَبِالدِّيَارِ الْمِصْرِيَّةِ وَبِالْقِرَاءَةِ وَالتِّلَاوَةِ، إِلَّا أَنَّ صِهْرَ الشَّاطِبِيِّ بَقِيَ عَلَيْهِ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي الْحَارِثِ عَنِ الْكِسَائِيِّ مِنْ سُورَةِ الْأَحْقَافِ مَعَ أَنَّهُ كَمَّلَ عَلَيْهِ تِلَاوَةَ الْقُرْآنِ فِي تِسْعَ عَشْرَ خَتْمَةً إِفْرَادًا، ثُمَّ جَمَعَ عَلَيْهِ بِالْقِرَاءَاتِ، فَلَمَّا انْتَهَى إِلَى الْأَحْقَافِ تُوُفِّيَ وَكَانَ سَمَّعَ عَلَيْهِ جَمِيعَ الْقِرَاءَاتِ مِنْ كِتَابِ التَّيْسِيرِ وَأَجَازَهُ غَيْرَ مَرَّةٍ فَشَمِلَتْ ذَلِكَ الْإِجَازَةَ عَلَى أَنَّ أَكْثَرَ أَئِمَّتِنَا، بَلْ كُلَّهُمْ لَمْ يَسْتَثْنُوا مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا، بَلْ يُطْلِقُونَ قِرَاءَتَهُ جَمِيعَ الْقِرَاءَاتِ عَلَى الشَّاطِبِيِّ وَهُوَ قَرِيبٌ. وَأَخْبَرَنِي بِشَرْحِهَا لِلْإِمَامِ الْعَلَّامَةِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّخَاوِيِّ، وَتُوُفِّيَ بِدِمَشْقَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَأَرْبَعِينَ وَسِتِّمِائَةٍ شَيْخُنَا الْإِمَامُ الْحَافِظُ أَبُو الْمَعَالِي مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعِ بْنِ أَبِي مُحَمَّدٍ السَّلَامِيُّ قِرَاءَةً مِنِّي لَهَا وَإِجَازَةً لِلشَّرْحِ قَالَ: أَخْبَرَنَا بِهَا كَذَلِكَ الْإِمَامُ الرَّشِيدُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ الْمُعَلِّمِ الْحَنَفِيُّ أَخْبَرَنَا الْمُؤَلِّفُ سَمَاعًا وَقِرَاءَةً وَتِلَاوَةً. وَأَخْبَرَنِي بِشَرْحِهَا لِلْإِمَامِ الْكَبِيرِ الْحَافِظِ أَبِي الْقَاسِمِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الدِّمَشْقِيِّ الْمَعْرُوفِ بِأَبِي شَامَةَ، وَتُوُفِّيَ بِهَا سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّينَ وَسِتِّمِائَةٍ شَيْخُنَا الْإِمَامُ الْقَاضِي أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ يُوسُفَ الْحَنَفِيُّ قِرَاءَةً وَتِلَاوَةً لَهَا وَإِذْنًا لِلشَّرْحِ قَالَ: أَخْبَرَنِي وَالِدِي قِرَاءَةً وَسَمَاعًا لِلشَّرْحِ أَخْبَرَنِي الْمُؤَلِّفُ سَمَاعًا وَقِرَاءَةً لَهَا وَلِشَرْحِهَا الْمَذْكُورِ. وَأَخْبَرَنِي بِشَرْحِهَا لِلشَّيْخِ الْمُنْتَجَبِ ابْنِ أَبِي الْعِزِّ بْنِ رَشِيدٍ الْهَمَذَانِيِّ، وَتُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَأَرْبَعِينَ وَسِتِّمِائَةٍ بِدِمَشْقَ شَيْخُنَا الْإِمَامُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ يُوسُفَ بْنِ السَّلَارِ سَمَاعًا وَقِرَاءَةً لَهَا وَإِجَازَةً لِلشَّرْحِ قَالَ: أَخْبَرَنِي بِهِ كَذَلِكَ الشَّيْخُ الْوَحِيدُ يَحْيَى بْنُ أَحْمَدَ الْخِلَاطِيُّ إِمَامُ الْكَلَاسَةِ قَالَ: أَخْبَرَنَا بِهَا الصَّايِنُ مُحَمَّدُ بْنُ الزَّيْنِ الْهُذَلِيُّ سَمَاعًا وَقِرَاءَةً وَتِلَاوَةً أَخْبَرَنَا الْمُؤَلِّفُ كَذَلِكَ. وَأَخْبَرَنِي بِشَرْحِهَا لِلْإِمَامِ الْعَالِمِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْفَاسِيِّ، وَتُوُفِّيَ سَنَةَ سِتٍّ وَخَمْسِينَ وَسِتِّمِائَةٍ بِحَلَبَ الْأُسْتَاذُ أَبُو الْمَعَالِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ اللَّبَّانِ قِرَاءَةً وَتِلَاوَةً لَهَا وَإِجَازَةً لِلشَّرْحِ، أَخْبَرَنِي بِهِ كَذَلِكَ الْأُسْتَاذُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ الْوَاسِطِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمَحْرُوقِ الْوَاسِطِيُّ، أَنَا الشَّرِيفُ حُسَيْنُ بْنُ قَتَادَةَ أَخْبَرَنَا الْمُؤَلِّفُ سَمَاعًا وَتِلَاوَةً. وَأَخْبَرَنِي بِشَرْحِهَا لِلْإِمَامِ الْعَلَّامَةِ أَبِي إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْجَعْبَرِيِّ، وَتُوُفِّيَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَسَبْعِمِائَةٍ بِبَلْدَةِ الْخَلِيلِ- عَلَيْهِ السَّلَامُ- شَيْخُنَا الْإِمَامُ الْأُسْتَاذُ أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَيْدَغْدِيِّ الشَّمْسِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْجُنْدِيِّ تِلَاوَةً وَمُنَاوَلَةً وَإِجَازَةً، أَخْبَرَنَا الْمُؤَلِّفُ تِلَاوَةً وَسَمَاعًا، وَأَمَّا شَرْحُ شَيْخِنَا ابْنِ الْجُنْدِيِّ الْمَذْكُورِ لِشَرْحِ الْجَعْبَرِيِّ فَشَافَهَنِي بِهِ شَيْخُنَا الْمَذْكُورُ وَرَأَيْتُهُ يَكْتُبُ فِيهِ، وَرُبَّمَا قَرَأَ عَلَيَّ مِنْهُ. وَأَخْبَرَنِي بِشَرْحِهَا لِلْإِمَامِ أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَلِيِّ بْنِ جُبَارَةَ الْمَقْدِسِيِّ، وَتُوُفِّيَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِمِائَةٍ بِالْقُدْسِ الشَّرِيفِ أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الشَّامِيُّ سَمَاعًا لَهَا وَإِجَازَةً لَهُ قَالَ: أَخْبَرَنَا الْمُؤَلِّفُ سَمَاعًا وَتِلَاوَةً لِبَعْضِ الْقُرْآنِ وَمُنَاوَلَةً وَإِجَازَةً لِلشَّرْحِ. كِتَابُ الْعُنْوَانِ تَأْلِيفُ الْإِمَامِ أَبِي الطَّاهِرِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ خَلَفِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ عِمْرَانَ الْأَنْصَارِيِّ الْأَنْدَلُسِيِّ الْأَصْلِ، ثُمَّ الْمِصْرِيِّ النَّحْوِيِّ الْمُقْرِئِ، وَتُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ بِمِصْرَ. وَقَدْ أَخْبَرَنِي بِهِ الشَّيْخُ الصَّالِحُ الْمُسْنِدُ الْمُقْرِئُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْأَنْصَارِيُّ الْمِصْرِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ غَيْرَ مَرَّةٍ بِالْجَامِعِ الْعَتِيقِ مِنْ مِصْرَ الْمَحْرُوسَةِ قَالَ: أَخْبَرَنِي بِهِ الْقَاضِيَ أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْكَافِي السَّعْدِيُّ الْمِصْرِيُّ سَمَاعًا عَلَيْهِ بِمِصْرَ قَالَ: أَخْبَرَنَا بِهِ الْخَطِيبُ عَبْدُ الْهَادِي بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ عَلِيٍّ الْقَيْسِيُّ الْمِصْرِيُّ سَمَاعًا عَلَيْهِ بِمِصْرَ قَالَ: أَخْبَرَنَا بِهِ الشُّيُوخُ: أَبُو الْجَوَادِ غِيَاثُ بْنُ فَارِسِ بْنِ مَكِّيٍّ اللَّخْمِيُّ الْمِصْرِيُّ سَمَاعًا وَتِلَاوَةً بِمِصْرَ، وَأَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ فَاضِلِ بْنِ صَمَدُونَ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَامِرِيُّ سَمَاعًا عَلَيْهِمَا بِمِصْرَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا الشَّرِيفُ أَبُو الْفُتُوحِ نَاصِرُ بْنُ الْحَسَنِ الْحُسَيْنِيُّ بِمِصْرَ، أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْحُسَيْنِ يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَرَجِ الْخَشَّابُ بِمِصْرَ، أَخْبَرَنَا الْمُؤَلِّفُ بِمِصْرَ، وَهَذَا إِسْنَادٌ عَالٍ صَحِيحٌ تَسَلْسَلَ لَنَا بِالْمِصْرِيِّينَ وَبِمِصْرَ إِلَى الْمُؤَلِّفِ، وَأَعْلَى مِنْ ذَا بِدَرَجَةٍ قَالَ عَبْدُ الْهَادِي أَيْضًا: وَأَخْبَرَنِي بِهِ أَبُو طَاهِرٍ بَرَكَاتُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَاهِرٍ الْخُشُوعِيُّ سَمَاعًا، وَأَبُو الْحَسَنِ مُقَاتِلُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ يَعْقُوبَ الْبَرْقِيُّ إِجَازَةً، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ وَلَدُ الْمُؤَلِّفِ أَخْبَرَنَا الْمُؤَلِّفُ. قُلْتُ: وَأَعْلَى مِنْ ذَا بِدَرَجَةٍ: أَخْبَرَنِي بِهِ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنَ الشُّيُوخِ الثِّقَاتِ مُشَافَهَةً، مِنْهُمُ الْأَصِيلُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ سُلَيْمَانَ الْأَنْصَارِيُّ، عَنِ الشَّيْخِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْحَنْبَلِيِّ، أَنْبَأَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْخُشُوعِيُّ بِسَنَدِهِ. وَقَرَأْتُ بِمَا تَضَمَّنَهُ جَمِيعُ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ عَلَى الشُّيُوخِ الْأَئِمَّةِ: الْأُسْتَاذِ أَبِي الْمَعَالِي بْنِ اللَّبَّانِ بِدِمَشْقَ، وَالْعَلَّامَةِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ الْحَنَفِيِّ، وَشَيْخِ الْإِقْرَاءِ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْبَغْدَادِيِّ، وَذَلِكَ بَعْدَ أَنْ قَرَأْتُهُ عَلَيْهِ وَعَلَى الشَّيْخِ الْإِمَامِ الْأُسْتَاذِ أَبِي بَكْرٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَيْدَغْدِيِّ الشَّمْسِيِّ الشَّهِيرِ بِابْنِ الْجُنْدِيِّ الْمِصْرِيِّينَ، وَذَلِكَ بِالدِّيَارِ الْمِصْرِيَّةِ، إِلَّا أَنِّي وَصَلْتُ إِلَى الشَّيْخِ الرَّابِعِ إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ}، مِنْ سُورَةِ النَّحْلِ، وَقَرَأَ بِهِ الْأَوَّلُ وَالرَّابِعُ عَلَى الشَّيْخِ أَبِي حَيَّانَ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى أَبِي الطَّاهِرِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ الْمَلِيجِيِّ، وَقَرَأَ بِهِ الْآخَرَانِ، وَالرَّابِعُ أَيْضًا عَلَى الْأُسْتَاذِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الصَّائِغِ الْمِصْرِيِّ، إِلَّا أَنَّ الثَّالِثَ وَالرَّابِعَ سَمِعَاهُ عَلَيْهِ قَالَ: قَرَأْتُهُ وَتَلَوْتُ بِهِ عَلَى الْكَمَالِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ شُجَاعٍ الضَّرِيرِ وَالتَّقِيِّ أَبِي الْقَاسِمِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُرْهَفِ بْنِ نَاشِرَةَ قَالُوا- أَعْنِي الْمَلِيجِيَّ وَالضَّرِيرَ وَابْنَ نَاشِرَةَ الْمِصْرِيِّينَ-: أَخْبَرَنَا أَبُو الْجُودِ الْمِصْرِيُّ الْمَذْكُورُ سَمَاعًا وَقِرَاءَةً وَتِلَاوَةً، وَقَدْ تَسَلْسَلَ لِي أَيْضًا مِنْ شُيُوخِي الثَّلَاثَةِ الْمِصْرِيِّينَ الْمَذْكُورِينَ بِالْقِرَاءَةِ وَالتِّلَاوَةِ وَالسَّمَاعِ مِنْ شُيُوخِي إِلَى الْمُؤَلِّفِ، كُلُّهُمْ مِصْرِيُّونَ وَبِمِصْرَ وَلَا يُوجَدُ الْيَوْمَ أَعْلَى مِنْهُ مُتَّصِلًا وَلِلَّهِ الْحَمْدُ. كِتَابُ الْهَادِي تَأْلِيفُ الْإِمَامِ الْفَقِيهِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ سُفْيَانَ الْقَيْرَوَانِيِّ الْمَالِكِيِّ، تُوُفِّيَ لَيْلَةَ مُسْتَهَلِّ صَفَرَ سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ بِالْمَدِينَةِ، وَدُفِنَ بِالْبَقِيعِ بَعْدَ حَجَّتِهِ وَمُجَاوَرَتِهِ بِمَكَّةَ سَنَةً. أَخْبَرَنِي بِهِ شَيْخِي أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمِصْرِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِالْجَامِعِ الْأَزْهَرِ مِنَ الْقَاهِرَةِ الْمُعِزِّيَّةِ قَالَ: أَخْبَرَنَا بِهِ الْإِمَامُ أَبُو حَيَّانَ الْأَنْدَلُسِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ النَّصِيرِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى الْمَرْيُوطِيُّ قِرَاءَةً وَتِلَاوَةً، أَخْبَرَنَا الْإِمَامُ أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الصَّفْرَاوِيُّ كَذَلِكَ، أَخْبَرَنَا بِهِ كَذَلِكَ أَبُو الطَّيِّبِ عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ يَحْيَى بْنِ خَلَفِ بْنِ النَّفِيسِ الْمَعْرُوفِ بِابْنِ الْخَلُوفِ الْغَرْنَاطِيِّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ قَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَجَّارِيُّ- بِالرَّاءِ-، أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمَوْرِ الْحَجَّارِيُّ- بِالرَّاءِ-، أَخْبَرَنَا الْمُؤَلِّفُ. وَقَرَأْتُ بِمُضَمَّنِهِ الْقُرْآنَ كُلَّهُ عَلَى الْأُسْتَاذِ أَبِي الْمَعَالِي بْنِ اللَّبَّانِ بِدِمَشْقَ، وَإِلَى أَثْنَاءِ سُورَةِ النَّحْلِ عَلَى الْأُسْتَاذِ أَبِي بَكْرِ بْنِ الْجُنْدِيِّ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى أَبِي حَيَّانَ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى عَبْدِ النَّصِيرِ بْنِ الْمَرْيُوطِيِّ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى أَبِي الْقَاسِمِ الصَّفْرَاوِيِّ وَأَبِي الْفَضْلِ جَعْفَرِ بْنِ عَلِيٍّ الْهَمَذَانِيِّ ح، وَقَرَأْتُ بِهِ عَلَى الصَّالِحِ الثِّقَةِ الْمُقْرِي الْمُسْنِدِ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقَرَوِيِّ بِثَغْرِ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقُوصِيِّ وَعَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ النَّصِيرِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الشَّوَّا، وَقَرَأَ بِهِ الْأَوَّلُ عَلَى يَحْيَى بْنِ الصَّوَّافِ وَالثَّانِي عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْصُورٍ، وَقَرَآ بِهِ عَلَى الصَّفْرَاوِيِّ، وَقَرَأَ الصَّفْرَاوِيُّ وَالْهَمْدَانِيُّ عَلَى أَبِي الْقَاسِمِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ خَلَفِ اللَّهِ بْنِ عَطِيَّةَ الْمَالِكِيِّ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى أَبِي عَلِيٍّ الْحَسَنِ بْنِ خَلَفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْهَوَّارِيِّ، وَقَرَأَ عَلَى أَبِي عَمْرٍو عُثْمَانَ بْنِ بِلَالٍ الزَّاهِدِ وَغَيْرِهِ، وَقَرَءُوا عَلَى الْمُؤَلِّفِ، وَقَرَأَ بِهِ الصَّفْرَاوِيُّ أَيْضًا عَلَى أَبِي الطَّيِّبِ عَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ يَحْيَى بْنِ خَلَفِ بْنِ الْخَلُوفِ الْغَرْنَاطِيِّ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ قَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحِجَارِيِّ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمَوْرِ- بِالرَّاءِ كِلَاهُمَا-، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى الْمُؤَلِّفِ. وَقَرَأْتُ بِمُضَمَّنِ كِتَابِ الْهَادِي عَلَى الْمَشَايِخِ الْمِصْرِيِّينَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَابْنِ الْجُنْدِيِّ كَمَا تَقَدَّمَ، وَقَرَءُوا كُلَّ الْقُرْآنِ عَلَى الصَّائِغِ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى الْكَمَالِ الضَّرِيرِ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ شُجَاعِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَيِّدِهِمُ الْمُدْلِجِيِّ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُطَيْئَةِ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى أَبِي الْقَاسِمِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْفَحَّامِ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ الْعَجَمِيِّ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى الْمُؤَلِّفِ، رَحِمَهُ اللَّهُ. كِتَابُ الْكَافِي لِلْإِمَامِ الْأُسْتَاذِ عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ شُرَيْحِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ شُرَيْحٍ الرُّعَيْنِيِّ الْأَشْبِيلِيِّ، وَتُوُفِّيَ فِي شَوَّالٍ مِنْ سَنَةِ سِتٍّ وَسَبْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ بِأَشْبِيلِيَّةَ مِنَ الْأَنْدَلُسِ. حَدَّثَنِي بِهِ الْأُسْتَاذُ أَبُو الْمَعَالِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الدِّمَشْقِيُّ سَنَةَ تِسْعٍ وَسِتِّينَ وَسَبْعِمِائَةٍ بِدِمَشْقَ بَعْدَ أَنْ تَلَوْتُ عَلَيْهِ بِمُضَمَّنِهِ وَقَالَ لِي: قَرَأْتُهُ عَلَى أَبِي حَيَّانَ قَالَ: أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الطَّبَّاعِ الْغَرْنَاطِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَسْنُونَ الْحِمْيَرِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ شُرَيْحٌ، كَذَا أَخْبَرَنِي بِهَذَا الْإِسْنَادِ أَبُو الْمَعَالِي عَنْ أَبِي حَيَّانَ وَكَتَبَهُ لِي بِخَطِّهِ، وَالَّذِي رَأَيْتُهُ فِي أَسَانِيدَ أَبِي حَيَّانَ وَبِخَطِّهِ قَالَ: قَرَأْتُهُ عَلَى أَبِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي الْأَحْوَصِ بِمَالِقَةَ، أَخْبَرَنَا بِهِ مُنَاوَلَةً أَبُو الْقَاسِمِ أَحْمَدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ بَقِيٍّ ح، قَالَ: وَقَرَأْتُهُ عَلَى أَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ الْيُسْرِ بِغَرْنَاطَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدٍ عَبُّو الْفَازَازَاتِيِّ بْنِ الْمَصَالِيِّ ح، قَالَ ابْنُ أَبِي الْأَحْوَصِ: وَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ جَابِرٍ الدَّبَّاحُ قَالَ: أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ صَافٍ ح، قَالَ ابْنُ أَبِي الْأَحْوَصِ: وَأَخْبَرَنَا أَبُو الرَّبِيعِ بْنُ سَالِمٍ الْحَافِظُ سَمَاعًا عَلَيْهِ لِجَمِيعِهِ إِلَّا يَسِيرَ فَوَاتٍ دَخَلَ فِي الْإِجَازَةِ: أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حُمَيْدٍ ح، قَالَ أَبُو حَيَّانَ: وَقَرَأْتُهُ عَلَى أَبِي جَعْفَرِ بْنِ الزُّبَيْرِ بِغَرْنَاطَةَ، أَنَا أَبُو الْحَكَمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَجَّاجٍ وَأَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مِقْدَامٍ الرُّعَيْنِيُّ قَالُوا: أَعْنِي ابْنَ بَقِيٍّ وَابْنَ الْمَصَالِيِّ وَابْنَ صَافٍ وَابْنَ حُمَيْدٍ وَابْنَ حَجَّاجٍ وَابْنَ مِقْدَامٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ شُرَيْحُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شُرَيْحٍ قَالَ ابْنُ بَقِيٍّ إِجَازَةً وَهُوَ آخِرُ مَنْ حَدَّثَ عَنْهُ فِي الدُّنْيَا. وَقَالَ ابْنُ الْمَصَالِيِّ: أَخَذْتُ السَّبْعَ عَنْ شُرَيْحٍ، قَالَ: أَنَا أَبِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ شُرَيْحٍ، وَقَالَ لِي أَبُو الْمَعَالِي أَيْضًا: أَنَّهُ قَرَأَ بِثَغْرِ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ عَلَى زَيْنِ الدَّارِ أُمِّ مُحَمَّدٍ الْوَجِيهِيَّةِ بِنْتِ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى الصَّعِيدِيِّ قَالَتْ: أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْقَاسِمِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ وَثِيقٍ الْأَشْبِيلِيُّ إِجَازَةً ح، وَأَخْبَرَنِي بِهِ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْحَافِظُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ أَنَّ ابْنَ الْخَلِيلِ الْقُرَشِيَّ الْمَكِّيَّ مُشَافَهَةً قَالَ: أَخْبَرَنِي الْإِمَامُ الْمُقْرِي أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّوْزَرِيُّ كَذَلِكَ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ وَثِيقٍ سَمَاعًا وَتِلَاوَةً قَالَ: أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْحَسَنِ حَبِيبُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَبِيبٍ الْحِمْيَرِيُّ وَأَبُو الْحَكَمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو اللَّخْمِيُّ وَأَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مِقْدَامٍ الرُّعَيْنِيُّ الْأَشْبِيلِيُّونَ وَغَيْرُهُمْ سَمَاعًا وَتِلَاوَةً قَالُوا: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ شُرَيْحُ ابْنُ الْمُؤَلِّفِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا بِهِ وَالِدِي سَمَاعًا وَقِرَاءَةً وَتِلَاوَةً. وَقَرَأْتُ بِمُضَمَّنِهِ الْقُرْآنَ كُلَّهُ بِدِمَشْقَ عَلَى أَبِي الْمَعَالِي بْنِ اللَّبَّانِ وَإِلَى أَثْنَاءِ سُورَةِ النَّحْلِ عَلَى ابْنِ الْجُنْدِيِّ بِمِصْرَ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى أَبِي حَيَّانَ، وَقَرَأَ بِهِ فِيمَا أَخْبَرَنِي شَيْخُنَا أَبُو الْمَعَالِي عَلَى الْأُسْتَاذَيْنِ: أَبِي عَلِيٍّ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي الْأَحْوَصِ وَأَبِي جَعْفَرٍ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الطَّبَّاعِ، وَقَرَآ بِهِ عَلَى أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ الْكَوَّابِ بِسَنَدِهِ الْمُتَقَدِّمِ. وَقَرَأْتُ بِمُضَمَّنِهِ أَيْضًا جَمْعًا إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ {مِنَ الْبَقَرَةِ عَلَى الشَّيْخِ الْإِمَامِ الْخَطِيبِ الصَّالِحِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمَدَنِيِّ الْخَطِيبِ بِهَا، وَذَلِكَ فِي شَهْرِ ذِي الْقَعْدَةِ الْحَرَامِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ وَسَبْعِمِائَةٍ بِالْحَرَمِ الشَّرِيفِ النَّبَوِيِّ بِالرَّوْضَةِ تُجَاهَ الْحُجْرَةِ الشَّرِيفَةِ وَعَلَى الشَّيْخِ الْإِمَامِ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَيْدَغْدِي الشَّمْسِيِّ إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ} مِنْ سُورَةِ النَّحْلِ، وَأَخْبَرَنِي كُلٌّ مِنْهُمَا أَنَّهُ قَرَأَ بِمُضَمَّنِهِ عَلَى الشَّيْخِ الْإِمَامِ الصَّالِحِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يُوسُفَ بْنِ غُصْنٍ الْقَصْرِيِّ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى الْأُسْتَاذِ أَبِي الْحُسَيْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ بَقِيٍّ عَمِّ الْإِمَامِ أَبِي الْحَسَنِ شُرَيْحٍ عَنْ أَبِيهِ الْمُؤَلِّفِ كَمَا تَقَدَّمَ. كِتَابُ الْهِدَايَةِ لِلشَّيْخِ الْإِمَامِ الْمُقْرِئِ الْمُفَسِّرِ الْأُسْتَاذِ أَحْمَدَ بْنِ عَمَّارٍ أَبِي الْعَبَّاسِ الْمَهْدَوِيِّ، وَتُوُفِّيَ فِيمَا قَالَهُ الْحَافِظُ الذَّهَبِيُّ بَعْدَ الثَّلَاثِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ. أَخْبَرَنِي بِهِ الشَّيْخُ الْإِمَامُ شَيْخُ الْقُرَّاءِ أَبُو الْمَعَالِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الدِّمَشْقِيُّ بِقِرَاءَتِي فِي سَلْخِ جُمَادَى الْآخَرِ سَنَةَ تِسْعٍ وَسِتِّينَ وَسَبْعِمِائَةٍ بِدِمَشْقَ الْمَحْرُوسَةِ، ثُمَّ قَرَأْتُهُ بِالدِّيَارِ الْمِصْرِيَّةِ عَلَى الشَّيْخِ أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا الْقَاهِرِيِّ قَالَا: أَخْبَرَنَا بِهَا الْإِمَامُ أَبُو حَيَّانَ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ قَالَ الْأَوَّلُ تِلَاوَةً وَقِرَاءَةً وَقَالَ الثَّانِي قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ قَالَ: أَخْبَرَنَا بِهِ الْقَاضِي الْعَالِمُ أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْأَحْوَصِ الْقُرَشِيُّ قِرَاءَةً مِنِّي عَلَيْهِ بِغَرْنَاطَةَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ وَسِتِّمِائَةٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا بِهِ الْحَافِظُ أَبُو عِمْرَانَ مُوسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَحْيَى بْنِ الْعَرَبِيِّ الشَّهِيرُ بِالسَّخَّانِ قِرَاءَةً مِنِّي عَلَيْهِ بِغَرْنَاطَةَ سَنَةَ اثْنَيْنِ وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا الْإِمَامُ أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ السُّهَيْلِيُّ سَمَاعًا بِمَالِقَةَ قَالَ: أَخْبَرَنَا الْأَدِيبُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ أَحْمَدَ النِّفْزِيُّ سَمَاعًا قَالَ: أَخْبَرَنَا خَالِي غَانِمُ بْنُ وَلِيدِ بْنِ عُمَرَ الْمَخْزُومِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا الْمُؤَلِّفُ قَالَ الْقَاضِي أَبُو عَلِيٍّ وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الْخَزْرَجِيُّ إِجَازَةً عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَوْهَبٍ الْجُذَامِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِلْيَاسَ اللَّخْمِيِّ الْمُقْرِي بِجَامِعِ الْمَرِيَّةِ عَنِ الْمَهْدَوِيِّ سَمَاعًا وَتِلَاوَةً وَقَرَأْتُ بِمُضَمَّنِهِ الْقُرْآنَ كُلَّهُ عَلَى شَيْخِ الْإِقْرَاءِ ابْنِ اللَّبَّانِ فِي خَتْمَةٍ كَامِلَةٍ وَكَانَ قَدْ تَأَتَّى مِنْهُ اخْتِلَاسُ الْحَرَكَاتِ الْمُتَوَالِيَاتِ لِأَبِي عَمْرٍو فَاسْتَدْرَكْتُهَا عَلَيْهِ، وَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ قَرَأَ بِهِ جَمِيعَ الْقُرْآنِ عَلَى أَبِي حَيَّانَ الْأَنْدَلُسِيِّ، وَإِنَّ أَبَا حَيَّانَ قَرَأَ بِهِ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْغَرْنَاطِيِّ قَالَ: قَرَأْتُ بِهِ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَبْدَرِيِّ قَالَ: قَرَأْتُ بِهِ عَلَى أَبِي خَالِدٍ يَزِيدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ رِفَاعَةَ اللَّخْمِيِّ قَالَ: قَرَأْتُ بِهِ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ خَلَفِ بْنِ الْبَاذِشِ قَالَ: قَرَأْتُ بِهِ عَلَى أَبِي الْحُسَيْنِ يَحْيَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي زَيْدٍ اللَّوْتِيِّ قَالَ: قَرَأْتُ بِهِ عَلَى الْمَهْدَوِيِّ الْمُؤَلِّفِ. كِتَابُ التَّبْصِرَةِ تَأْلِيفُ الْإِمَامِ الْأُسْتَاذِ الْعَلَّامَةِ أَبِي مُحَمَّدٍ مَكِّيِّ بْنِ أَبِي طَالِبِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُخْتَارٍ الْقَيْسِيِّ الْقَيْرَوَانِيِّ، ثُمَّ الْأَنْدَلُسِيِّ، وَتُوُفِّيَ ثَانِيَ الْمُحَرَّمِ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلَاثِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ بِقُرْطُبَةَ. أَخْبَرَنِي بِهِ الشَّيْخُ الثِّقَةُ الْأَصِيلُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ أَبِي الْعِزِّ الْحَرَّانِيُّ فِي كِتَابِهِ إِلَيَّ مِنْ حَلَبَ عَنِ الْإِمَامِ الْمُقْرِي أَبِي الْحُسَيْنِ يَحْيَى بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الصَّوَّافِ الْإِسْكَنْدَرِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنَا الْإِمَامُ أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ الْمُقْرِي قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أَنَا أَبُو يَحْيَى الْيَسَعُ بْنُ حَزْمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْغَافِقِيُّ، أَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْقَصَبِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو عِمْرَانَ مُوسَى بْنُ سُلَيْمَانَ اللَّخْمِيُّ، أَخْبَرَنَا الْمُؤَلِّفُ. وَقَرَأْتُ بِهِ الْقُرْآنَ كُلَّهُ عَلَى الْأُسْتَاذِ أَبِي الْمَعَالِي بْنِ اللَّبَّانِ بِدِمَشْقَ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى أَبِي حَيَّانَ بِمِصْرَ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ النَّصِيرِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى أَبِي الْقَاسِمِ الصَّفْرَاوِيِّ، وَقَرَأْتُ بِهِ الْقُرْآنَ كُلَّهُ أَيْضًا عَلَى الشَّيْخَيْنِ: الْعَلَّامَةِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَنَفِيِّ، وَالْإِمَامِ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ الشَّافِعِيِّ بِالدِّيَارِ الْمِصْرِيَّةِ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى الْإِمَامِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمِصْرِيِّ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى الْكَمَالِ بْنِ شُجَاعٍ الضَّرِيرِ، وَقَرَأَ عَلَى أَبِي الْجُودِ، وَقَرَأَ أَبُو الْجُودِ وَالصَّفْرَاوِيُّ عَلَى الْيَسَعَ بْنِ حَزْمٍ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي الْعَبَّاسِ الْقَصَبِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى مُوسَى بْنِ سُلَيْمَانَ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى الْمُؤَلِّفِ، وَقَالَ أَبُو حَيَّانَ أَيْضًا، أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الطَّبَّاعِ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَوَّابُ، أَخْبَرَنَا أَبُو خَالِدٍ يَزِيدُ بْنُ رِفَاعَةَ، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْأَنْصَارِيُّ، أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْبَيَّاذِ، أَخْبَرَنَا مَكِّيٌّ الْمُؤَلِّفُ. وَبِهَذَا الْإِسْنَادِ. كِتَابُ الْقَاصِدِ لِأَبِي الْقَاسِمِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ سَعِيدٍ الْخَزْرَجِيِّ الْقُرْطُبِيِّ، وَتُوُفِّيَ بِهَا سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ، قَرَأْتُ بِهِ الْقُرْآنَ إِلَى ابْنِ الْبَيَّاذِ، وَقَرَأَ ابْنُ الْبَيَّاذِ عَلَى الْمُؤَلِّفِ كِتَابُ الرَّوْضَةِ لِلْإِمَامِ أَبِي عُمَرَ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ لُبٍّ الطَّلَمَنْكِيِّ الْأَنْدَلُسِيِّ نَزِيلِ قُرْطُبَةَ، وَتُوُفِّيَ بِهَا بِذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ. وَكِتَابُ الْمُجْتَبَى لِلْإِمَامِ أَبِي الْقَاسِمِ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الطَّرْسُوسِيِّ نَزِيلِ مِصْرَ، تُوُفِّيَ بِهَا سَلْخَ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ عِشْرِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ. قَرَأْتُ بِهِمَا ضِمْنًا مَعَ كِتَابِ التَّيْسِيرِ وَالْهَادِي وَالتَّبْصِرَةِ وَغَيْرِ ذَلِكَ عَلَى الشَّيْخِ الْإِمَامِ أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سُلَيْمَانَ الدِّمَشْقِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا كَذَلِكَ عَلَى وَالِدِهِ، وَقَرَأَ عَلَى الْقَاسِمِ بْنِ الْمُوَفَّقِ الْأَنْدَلُسِيِّ، وَقَرَأَ عَلَى أَحْمَدَ بْنِ عَوْنِ اللَّهِ الْحَصَّارِ الْبَلَنْسِيِّ، وَقَرَأَ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَلَفِ بْنِ النِّعْمَةِ الْبَلَنْسِيِّ، وَقَرَأَ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَهْلِ بْنِ يُوسُفَ الْأَنْصَارِيِّ الْمُرْسِيِّ، وَقَرَأَ عَلَى أَبِي عُمَرَ الطَّلَمَنْكِيِّ بِقُرْطُبَةَ، وَعَبْدِ الْجَبَّارِ الطَّرْسُوسِيِّ بِمِصْرَ، وَعَلَى أَبِي عَمْرٍو الدَّانِيِّ وَعَلَى مَكِّيٍّ وَعَلَى أَبِي سُفْيَانَ وَعَلَى غَيْرِهِمْ. كِتَابُ تَلْخِيصِ الْعِبَارَاتِ تَأْلِيفُ الْإِمَامِ الْمُقْرِي أَبِي عَلِيٍّ الْحَسَنِ بْنِ خَلَفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَلِّيمَةَ الْهَوَّارِيِّ الْقَيْرَوَانِيِّ نَزِيلِ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ، وَتُوُفِّيَ بِهَا ثَالِثَ عَشَرَ رَجَبٍ سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَخَمْسِمِائَةٍ. حَدَّثَنِي بِهِ أَبُو الْمَعَالِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الشَّافِعِيُّ شَيْخُ مَشَايِخِ الْإِقْرَاءِ بِدِمَشْقَ وَقَالَ لِي قَرَأْتُهُ عَلَى أَبِي حَيَّانَ، أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو مُحَمَّدٍ الْمَرْيُوطِيُّ، أَخْبَرَنَا بِهِ الصَّفْرَاوِيُّ، أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ خَلَفِ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا الْمُؤَلِّفُ. وَقَرَأْتُ بِمُضَمَّنِهِ جَمِيعَ الْقُرْآنِ عَلَى الْأُسْتَاذِ ابْنِ اللَّبَّانِ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْأَنْدَلُسِيِّ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى عَبْدِ النَّصِيرِ الْإِسْكَنْدَرِيِّ ح، وَقَرَأْتُ بِهِ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَرَوِيِّ بِثَغْرِ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقُوصِيِّ شَيْخِ الْإِقْرَاءِ بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ وَعَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ النَّصِيرِ بْنِ الشَّوَا الْمُقْرِي بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ، وَقَرَأَ بِهِ الْقُوصِيُّ عَلَى أَبِي الْحُسَيْنِ يَحْيَى بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الصَّوَّافِ الْإِسْكَنْدَرِيِّ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى ابْنِ الشَّوَا عَلَى الشَّيْخِ الْإِمَامِ الْمَكِينِ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْصُورٍ الْأَسْمَرِ، وَقَرَأَ بِهِ الْمَكِينُ الْأَسْمَرُ وَابْنُ الصَّوَّافِ عَلَى أَبِي الْقَاسِمِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ الْمَجِيدِ الْمَالِكِيِّ شَيْخِ الْقُرَّاءِ بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى أَبِي الْقَاسِمِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ خَلَفِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَطِيَّةَ الْمُقْرِي بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى مُؤَلِّفِهِ بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ، وَهَذَا أَصَحُّ إِسْنَادٍ وَأَلْطَفُهُ مُسَلْسَلٌ بِالتِّلَاوَةِ وَبِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ إِلَى الْمُؤَلِّفِ. كِتَابُ التَّذْكِرَةِ فِي الْقِرَاءَاتِ الثَّمَانِ، تَأْلِيفُ الْإِمَامِ الْأُسْتَاذِ أَبِي الْحَسَنِ طَاهِرِ ابْنِ الْإِمَامِ الْأُسْتَاذِ أَبِي الطَّيِّبِ عَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ غَلْبُونَ الْحَلَبِيِّ نَزِيلِ مِصْرَ، وَتُوُفِّيَ بِهَا لِعَشْرٍ مَضَيْنَ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ. أَخْبَرَنِي بِهِ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ الصَّائِغِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِالدِّيَارِ الْمِصْرِيَّةِ وَقَالَ: أَخْبَرَنَا بِهِ الْأُسْتَاذُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمِصْرِيُّ، أَخْبَرَنَا بِهِ الْإِمَامُ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ شُجَاعٍ الْعَبَّاسِيُّ، أَخْبَرَنَا بِهِ الْإِمَامُ أَبُو الْجُودِ اللَّخْمِيُّ، أَخْبَرَنَا بِهِ الشَّرِيفُ أَبُو الْفُتُوحِ نَاصِرُ بْنُ الْحَسَنِ، أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْحُسَيْنِ يَحْيَى بْنُ عَلِيٍّ الْخَشَّابُ، أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْفَتْحِ أَحْمَدُ بْنُ بَابْشَاذَ الْجَوْهَرِيُّ، أَخْبَرَنَا الْمُؤَلِّفُ. وَقَرَأْتُ بِمُضَمَّنِهِ الْقُرْآنَ كُلَّهُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّائِغِ الْمَذْكُورِ وَأَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ الشَّافِعِيِّ وَإِلَى أَثْنَاءِ سُورَةِ النَّحْلِ عَلَى الْأُسْتَاذِ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَيْدَغْدِيِّ بِالدِّيَارِ الْمِصْرِيَّةِ مُتَفَرِّقِينَ وَقَالُوا لِي قَرَأْنَا بِهِ كُلَّ الْقُرْآنِ أَفْرَادًا وَجَمْعًا عَلَى الْإِمَامِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّائِغِ بِمِصْرَ، وَقَرَأَ هُوَ الْقُرْآنَ بِمُضَمَّنِهِ عَلَى الشَّرِيفِ الْكَمَالِ عَلِيِّ بْنِ شُجَاعٍ الضَّرِيرِ بِمِصْرَ الْمَحْرُوسَةِ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى الشَّيْخَيْنِ الْإِمَامَيْنِ: أَبِي الْحَسَنِ شُجَاعِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَيِّدِهِمُ الْمُدْلِجِيِّ وَأَبِي الْجُودِ غِيَاثِ بْنِ فَارِسِ بْنِ مَكِّيٍّ الْمُنْذِرِيِّ بِمِصْرَ الْمَحْرُوسَةِ. أَمَّا الْمُدْلِجِيُّ فَقَالَ: قَرَأْتُ بِهِ عَلَى الْإِمَامِ أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ هِشَامٍ اللَّخْمِيِّ بِمِصْرَ، أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حُمُوشَةَ الْقَلَعِيُّ بِمِصْرَ، أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ خَلَفِ بْنِ بَلِّيمَةَ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْقَزْوِينِيُّ، أَخْبَرَنَا الْمُؤَلِّفُ. وَأَمَّا الْمُنْذِرِيُّ فَقَرَأَ بِهِ الْقُرْآنَ كُلَّهُ عَلَى الشَّرِيفِ الْخَطِيبِ نَاصِرِ بْنِ الْحَسَنِ الزَّيْدِيِّ بِمِصْرَ قَالَ: قَرَأْتُ بِهِ عَلَى أَبِي الْحُسَيْنِ الْخَشَّابِ بِمِصْرَ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى أَبِي الْفَتْحِ بْنِ بَابْشَاذَ بِمِصْرَ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى الْمُؤَلِّفِ طَاهِرِ بْنِ غَلْبُونَ بِمِصْرَ سَنَدٌ صَحِيحٌ عَالٍ تَسَلْسَلَ مِنَّا إِلَى الْمُؤَلِّفِ بِالْأَئِمَّةِ الْمِصْرِيِّينَ الضَّابِطِينَ وَبِمِصْرَ أَيْضًا. كِتَابُ الرَّوْضَةِ. فِي الْقِرَاءَاتِ الْإِحْدَى عَشْرَةَ، وَهِيَ قِرَاءَاتُ الْعَشَرَةِ الْمَشْهُورَةِ وَقِرَاءَةُ الْأَعْمَشِ تَأْلِيفُ الْإِمَامِ الْأُسْتَاذِ أَبِي عَلِيٍّ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَغْدَادِيِّ الْمَالِكِيِّ نَزِيلِ مِصْرَ، وَتُوُفِّيَ بِهَا فِي شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلَاثِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ. أَخْبَرَنِي بِهِ الشَّيْخُ صَالِحٌ الثِّقَةُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَحْمُودٍ الدِّمَشْقِيُّ الْمَعْصَرَانِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِمَنْزِلِهِ بِخُطَّةِ الشِّبْلِيَّةِ بِسَفْحِ قَاسِيُونَ قَالَ: أَخْبَرَنَا الْإِمَامُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْحَرَّانِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ قَالَ: أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ الْمُظَفَّرِ الْوَزِيرِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أَخْبَرَنَا الْإِمَامُ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ شُجَاعٍ الْعَبَّاسِيُّ سَمَاعًا وَتِلَاوَةً، أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْجُودِ غِيَاثُ بْنُ فَارِسٍ اللَّخْمِيُّ سَمَاعًا وَتِلَاوَةً ح، قَالَ شَيْخُنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْمَعْصَرَانِيُّ أَيْضًا وَأَخْبَرَنِي بِكِتَابِ الرَّوْضَةِ أَيْضًا شَيْخُنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طَالِبِ بْنِ أَبِي النِّعَمِ بْنِ بَيَانٍ الصَّالِحِيُّ فِيمَا شَافَهَنِي بِهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا كَذَلِكَ شَيْخُنَا الْإِمَامُ الْمُسْنِدُ الْمُقْرِئُ أَبُو الْفَضْلِ جَعْفَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ يَحْيَى الْهَمْدَانِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَلَفِ اللَّهِ الْإِسْكَنْدَرِيُّ سَمَاعًا وَتِلَاوَةً، أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَتِيقِ بْنِ خَلَفِ بْنِ الْفَحَّامِ الصَّقَلِّيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ غَالِبٍ الْخَيَّاطُ الْمِصْرِيُّ الْمَالِكِيُّ. ح وَقَرَأْتُ بِهِ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ مِنْ أَوَّلِهِ إِلَى آخِرِهِ عَلَى الْإِمَامِ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْبَغْدَادِيِّ بِمِصْرَ، وَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ قَرَأَ بِهِ جَمِيعَ الْقُرْآنِ عَلَى شَيْخِهِ الْإِمَامِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمُعَدَّلِ بِمِصْرَ قَالَ: قَرَأْتُ بِهِ عَلَى الْإِمَامِ أَبِي الْحَسَنِ الْعَبَّاسِيِّ قَالَ: قَرَأْتُ بِهِ عَلَى أَبِي الْجُودِ قَالَ: قَرَأْتُ الْقُرْآنَ بِمَا تَضَمَّنَهُ كِتَابُ الرَّوْضَةِ لِأَبِي عَلِيٍّ الْمَالِكِيِّ عَلَى الْإِمَامِ الشَّرِيفِ أَبِي الْفُتُوحِ نَاصِرِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْحُسَيْنِيِّ الزَّيْدِيِّ وَسَمَّعْتُهَا عَلَيْهِ، وَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ قَرَأَ كَذَلِكَ الْقُرْآنَ بِمُضَمَّنِ كِتَابِ الرَّوْضَةِ عَلَى الشَّيْخِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسَبِّحٍ الْفِضِّيِّ وَسَمَاعًا عَلَيْهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخَانِ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حُمَيْدٍ الْوَاعِظُ الْمُعَدَّلُ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الصَّوَّافِ وَأَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ غَالِبٍ الْمَالِكِيُّ الْمَعْرُوفُ بِالْخَيَّاطِ سَمَاعًا عَلَيْهِمَا لِكِتَابِ الرَّوْضَةِ وَتِلَاوَةً بِمُضَمَّنِهِ قَالَا: سَمِعْنَاهُ وَتَلَوْنَا بِهِ عَلَى مُصَنِّفِهِ، قَالَ ابْنُ الْفَحَّامِ: قَالَ لَنَا شَيْخُنَا أَبُو الْحُسَيْنِ نَصْرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَحْمَدَ الْفَارِسِيُّ إِنَّهُ قَرَأَ بِالطُّرُقِ وَالرِّوَايَاتِ وَالْمَذَاهِبِ الْمَذْكُورَةِ فِي كِتَابِ الرَّوْضَةِ لِأَبِي عَلِيٍّ الْمَالِكِيِّ الْبَغْدَادِيِّ عَلَى شُيُوخِ أَبِي عَلِيٍّ الْمَذْكُورِينَ فِي الرَّوْضَةِ كُلِّهِمُ الْقُرْآنَ كُلَّهُ، وَإِنَّ أَبَا عَلِيٍّ كَانَ كُلَّمَا قَرَأَ جُزْءًا مِنَ الْقُرْآنِ قَرَأْتُ مِثْلَهُ وَكُلَّمَا خَتَمَ خَتْمَةً خَتَمْتُ مِثْلَهَا حَتَّى انْتَهَيْتُ إِلَى مَا انْتَهَى إِلَيْهِ مِنْ ذَلِكَ، وَإِنَّ سَنَدَ قُرَّاءٍ كَسَنَدِ الشَّيْخِ أَبِي عَلِيٍّ سَوَاءٌ. قُلْتُ: وَكَذَا هُوَ مُسْنَدٌ فِي كِتَابِ التَّجْرِيدِ الْآتِي ذِكْرُهُ وَبِهَذَا تَعْلُو أَسَانِيدُنَا فِي التَّجْرِيدِ عَلَى أَسَانِيدِ الرَّوْضَةِ لِوَاحِدٍ وَاثْنَيْنِ، فَلْيُعْلَمْ ذَلِكَ. وَلِهَذَا الْفَارِسِيِّ: كِتَابُ الْجَامِعِ فِي الْعَشْرِ نَرْوِيهِ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَالِيًا بِاتِّصَالِ التِّلَاوَةِ، وَتُوُفِّيَ بِمِصْرَ سَنَةَ إِحْدَى وَسِتِّينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ. كِتَابُ التَّجْرِيدِ تَأْلِيفُ الْإِمَامِ الْأُسْتَاذِ أَبِي الْقَاسِمِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ عَتِيقِ بْنِ خَلَفٍ الصَّقَلِّيِّ الْمَعْرُوفِ بِابْنِ الْفَحَّامِ شَيْخِ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ، وَتُوُفِّيَ بِهَا سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ وَخَمْسِمِائَةٍ. أَخْبَرَنَا بِهِ شَيْخُنَا الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْكَبِيرُ شَيْخُ الْمُحَدِّثِينَ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمَقْدِسِيُّ بِسَفْحِ قَاسِيُونَ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي الْعِزِّ بْنِ الْوَرَّاقِ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْخَرُوفِ الْمَوْصِلِيُّ الْحَنْبَلِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ سَنَةَ ثَمَانِ عَشْرَةَ وَسَبْعِمِائَةٍ، أَخْبَرَنَا بِهِ الْإِمَامُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْقَادِرِ بْنِ أَبِي الْجَيْشِ الْبَغْدَادِيُّ سَمَاعًا وَتِلَاوَةً، أَخْبَرَنَا بِهِ كَذَلِكَ الْإِمَامُ أَبُو الْمَعَالِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْفَرَجِ بْنِ مَعَالِي الْمَوْصِلِيُّ، أَخْبَرَنَا بِهِ الْإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ يَحْيَى بْنُ سَعْدُونَ بْنِ تَمَّامٍ الْأَزْدِيُّ الْقُرْطُبِيُّ سَمَاعًا وَتَلَاوَةً، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْمُؤَلِّفُ كَذَلِكَ قَالَ شَيْخُنَا أَبُو بَكْرٍ، وَأَخْبَرَنَا بِهِ إِجَازَةً شَفَاهًا غَيْرُ وَاحِدٍ مِنَ الثِّقَاتِ: الْقَاضِي سُلَيْمَانُ بْنُ حَمْزَةَ وَيَحْيَى بْنُ سَعْدٍ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْهَمْدَانِيُّ مُشَافَهَةً وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ الصَّفْرَاوِيُّ مُكَاتَبَةً. ح ثُمَّ قَرَأْتُهُ أَجْمَعَ بِالدِّيَارِ الْمِصْرِيَّةِ عَلَى الشَّيْخِ الصَّالِحِ أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَزْرَفِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنَا بِهِ الْإِمَامُ أَبُو حَيَّانَ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْأَنْدَلُسِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: قَرَأْتُهُ وَتَلَوْتُ بِمُضَمَّنِهِ عَلَى الشَّيْخِ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ النَّصِيرِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى الْهَمْدَانِيِّ، أَخْبَرَنَا الشَّيْخَانِ أَبُو الْفَضْلِ جَعْفَرٌ الْهَمْدَانِيُّ وَأَبُو الْقَاسِمِ الصَّفْرَاوِيُّ قِرَاءَةً وَتِلَاوَةً قَالَا- أَعْنِي الْهَمْدَانِيَّ وَالصَّفْرَاوِيَّ-: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَلَفِ اللَّهِ بْنِ عَطِيَّةَ الْقُرَشِيُّ تِلَاوَةً وَقِرَاءَةً، أَخْبَرَنَا مُؤَلِّفُهُ كَذَلِكَ. وَأَخْبَرَنِي بِهِ أَعْلَى مِنْ ذَلِكَ الشَّيْخُ الْمُعَمَّرُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْفَيْرُوزَابَادِيُّ، ثُمَّ الصَّالِحِيُّ الْبَنَّاءُ قِرَاءَةً مِنِّي عَلَيْهِ بِسَفْحِ قَاسِيُونَ عَنِ الشَّيْخِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْبُخَارِيِّ، وَقَالَ أَبُو حَيَّانَ: وَأَنْبَأَنَا ابْنُ الْبُخَارِيِّ- يَعْنِي الْمَذْكُورَ فِي كِتَابِهِ إِلَيَّ مِنْ دِمَشْقَ- عَنْ أَبِي طَاهِرٍ بَرَكَاتِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْقُرَشِيِّ الْخُشُوعِيِّ عَنْ مُؤَلِّفِهِ. وَقَرَأْتُ بِهِ الْقُرْآنَ كُلَّهُ عَلَى الشَّيْخِ الْإِمَامِ الْعَلَّامَةِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْحَنَفِيِّ بِالْقَاهِرَةِ الْمَحْرُوسَةِ، وَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ قَرَأَ بِهِ الْقُرْآنَ كُلَّهُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ الصَّائِغِ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى الْكَمَالِ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ شُجَاعٍ الْعَبَّاسِيِّ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى أَبِي الْجُودِ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ شُجَاعِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُدْلِجِيِّ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ هِشَامٍ اللَّخْمِيِّ الْمَعْرُوفِ بِابْنِ الْحُطَيْئَةِ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى مُؤَلِّفِهِ. وَقَرَأْتُ بِهِ بِمَدِينَةِ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْإِسْكَنْدَرِيِّ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْإِسْكَنْدَرِيِّ بِهَا، وَقَرَأَ عَلَى يَحْيَى بْنِ أَحْمَدَ الْإِسْكَنْدَرِيِّ بِهَا، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى الْإِمَامِ أَبِي الْقَاسِمِ الصَّفْرَاوِيِّ الْإِسْكَنْدَرِيِّ بِهَا، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى ابْنِ خَلَفِ اللَّهِ الْإِسْكَنْدَرِيِّ بِهَا، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى مُؤَلِّفِهِ بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ. مُفْرَدَةُ يَعْقُوبَ لِابْنِ الْفَحَّامِ الْمَذْكُورِ قَرَأْتُهَا بِسَفْحِ قَاسِيُونَ عَلَى الشَّيْخِ الْأَصِيلِ النَّجْمِ أَحْمَدَ بْنِ النَّجْمِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ الشَّيْخِ أَبِي عُمَرَ الْمَقْدِسِيِّ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْمَقْدِسِيِّ عَنِ الْخُشُوعِيِّ عَنِ الْمُؤَلِّفِ. وَقَرَأْتُ بِهَا الْقُرْآنَ كُلَّهُ عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الصَّائِغِ بِسَنَدِهِ الْمُتَقَدِّمِ. كِتَابُ التَّلْخِيصِ فِي الْقِرَاءَاتِ الثَّمَانِ لِلْإِمَامِ الْأُسْتَاذِ أَبِي مَعْشَرٍ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الطَّبَرِيِّ الشَّافِعِيِّ شَيْخِ أَهْلِ مَكَّةَ، وَتُوُفِّيَ بِهَا سَنَةَ ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ. أَخْبَرَنِي بِهِ الشَّيْخُ الْمُعَدَّلُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ السُّوَيْدَاوِيُّ قِرَاءَةً مِنِّي عَلَيْهِ بِمَنْزِلِي بِالْقَاهِرَةِ الْمَحْرُوسَةِ قَالَ: أَخْبَرَنَا الْأُسْتَاذُ أَبُو حَيَّانَ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ سَمَاعًا عَلَيْهِ قَالَ: أَخْبَرَنِي بِهِ الْأُسْتَاذُ النَّحْوِيُّ الْحَافِظُ أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الزُّبَيْرِ الثَّقَفِيُّ قِرَاءَةً مِنِّي عَلَيْهِ بِغَرْنَاطَةَ، أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الزَّاهِدُ أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ الْأَنْصَارِيُّ عُرِفَ بِالْحَفَّارِ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ كَوْثَرٍ الْمُحَارِبِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ الْقَيْرَوَانِيُّ عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ إِجَازَةً، وَعَنْ أَبِيهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ سَمَاعًا وَتِلَاوَةً، عَنِ الْمُؤَلِّفِ سَمَاعًا وَتِلَاوَةً، قَالَ أَبُو حَيَّانَ أَيْضًا: وَأَنْبَأَنَا بِهِ الشَّيْخُ الْمُعَمَّرُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْفُرَاتِ اللَّخْمِيُّ بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْأَرْتَاحِيُّ وَهُوَ آخِرُ مَنْ حَدَّثَ عَنْهُ، عَنْ أَبِي حَسَنٍ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُمَرَ الْفَرَّاءِ الْمَوْصِلِيِّ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ، قَالَ أَبُو حَيَّانَ أَيْضًا وَأَخْبَرَنَا بِهِ الرَّشِيدُ عَبْدُ النَّصِيرِ الْمَرْيُوطِيُّ قِرَاءَةً وَتِلَاوَةً عَنِ الصَّفْرَاوِيِّ كَذَلِكَ. ح وَكَتَبَ إِلَيَّ الشَّيْخُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْحَرَّانِيُّ أَنَّ أَبَا الْحُسَيْنِ يَحْيَى بْنَ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْمُقْرِي أَخْبَرَهُ مُشَفَاهَةً قَالَ: قَرَأْتُهُ وَتَلَوْتُ بِهِ عَلَى الْإِمَامِ أَبِي الْقَاسِمِ الصَّفْرَاوِيِّ. ح وَقَرَأْتُ بِمُضَمَّنِهِ الْقُرْآنَ كُلَّهُ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْبَغْدَادِيِّ وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الصَّائِغِ، وَإِلَى أَثْنَاءِ سُورَةِ النَّحْلِ عَلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ أَيْدَغْدِيِّ قَالُوا: قَرَأْنَا بِمُضَمَّنِهِ عَلَى الصَّائِغِ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى الْكَمَالِ الضَّرِيرِ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى أَبِي الْجَوَادِ، وَقَرَأَ بِهِ الصَّفْرَاوِيُّ وَأَبُو الْجُودِ عَلَى أَبِي يَحْيَى الْيَسَعَ بْنِ حَزْمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْيَسَعِ الْأَنْدَلُسِيِّ قَالَ: قَرَأْتُهُ وَتَلَوْتُ بِهِ عَلَى أَبِي عَلِيٍّ مَنْصُورِ بْنِ الْخَيْرِ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ يُمْلِي الْمُعِزَّاوِيِّ عُرِفَ بِالْأَحْدَبِ قَالَ: قَرَأْتُهُ وَتَلَوْتُ بِهِ عَلَى مُؤَلِّفِهِ ابْنِ مَعْشَرٍ الطَّبَرِيِّ. وَبِهَذَا الْإِسْنَادِ نَرْوِي: كِتَابَ الرَّوْضَةِ لِلْإِمَامِ الشَّرِيفِ أَبِي إِسْمَاعِيلَ مُوسَى بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسَى الْمُعَدَّلِ تِلَاوَةً وَقَرَأَ عَلَيْهِ بِهَا الْأَحْدَبُ الْمَذْكُورُ. كِتَابُ الْإِعْلَانِ لِلْإِمَامِ أَبِي الْقَاسِمِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ يُوسُفَ الصَّفْرَاوِيِّ الْإِسْكَنْدَرِيِّ، تُوُفِّيَ بِهَا فِي رَبِيعٍ الْآخَرِ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلَاثِينَ وَسِتِّمِائَةٍ. أَخْبَرَنِي بِهِ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْمُسْنِدُ أَبُو إِسْحَاقَ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ الدِّمَشْقِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَسِتِّينَ وَسَبْعِمِائَةٍ بِالْقَاهِرَةِ الْمَحْرُوسَةِ قَالَ: أَخْبَرَنَا بِهِ الشَّيْخُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نُمَيْرٍ الْمُجَوِّدُ الْمِصْرِيُّ تِلَاوَةً، أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَنْصُورٍ الْإِسْكَنْدَرِيُّ سَمَاعًا وَتِلَاوَةً، أَخْبَرَنَا الْمُؤَلِّفُ كَذَلِكَ قَالَ: شَيْخُنَا وَأَخْبَرَنَا بِهِ إِجَازَةً عَنِ الْمُؤَلِّفِ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنَ الشُّيُوخِ كَالْقَاضِي سُلَيْمَانَ بْنِ حَمْزَةَ بْنِ أَبِي عُمَرَ وَيَحْيَى بْنِ سَعْدٍ وَأَبِي بَكْرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ الْمَقْدِسِيِّينَ. وَقَرَأْتُ بِمُضَمَّنِهِ عَلَى الشَّيْخِ الْمُقْرِي أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقَرَوِيِّ الْإِسْكَنْدَرِيِّ بِثَغْرِ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ، وَقَرَأَ بِمُضَمَّنِهِ عَلَى الشَّيْخِ أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْقُوصِيِّ أَرْبَعِينَ خَتْمَةً أَفْرَادًا وَجَمْعًا بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ فِي مُدَّةٍ آخِرُهَا سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ وَسَبْعِمِائَةٍ وَعَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ النَّصِيرِ بْنِ عَلِيٍّ عُرِفَ بِابْنِ الشَّوَا، وَذَلِكَ بِثَغْرِ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ. قَالَ الْقُوصِيُّ قَرَأْتُ بِهِ عَلَى يَحْيَى بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الصَّوَّافِ وَقَالَ ابْنُ الشَّوَا: قَرَأَ بِهِ عَلَى الْمَكِينِ الْأَسْمَرِ قَالَ: كُلٌّ مِنْهُمَا قَرَأْتُهُ وَقَرَأْتُ بِمُضَمَّنِهِ عَلَى مُؤَلِّفِهِ الصَّفْرَاوِيِّ بِثَغْرِ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ الْمَحْرُوسِ. كِتَابُ الْإِرْشَادِ لِأَبِي الطِّيِّبِ عَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ غَلْبُونَ الْحَلَبِيِّ نَزِيلِ مِصْرَ، وَتُوُفِّيَ بِهَا فِي جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ تِسْعٍ وَثَمَانِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ. قَرَأْتُ بِهِ الْقُرْآنَ كُلَّهُ بِالسَّنَدِ الْمُتَقَدِّمِ فِي كِتَابِ الْإِعْلَانِ لِأَبِي الْقَاسِمِ الصَّفْرَاوِيِّ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى أَبِي الْقَاسِمِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ خَلَفِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَطِيَّةَ الْإِسْكَنْدَرِيِّ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى أَبِي عَلِيٍّ الْحَسَنِ بْنِ خَلَفِ بْنِ بَلِّيمَةَ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى أَبِي حَفْصٍ عُمَرَ بْنِ أَبِي الْخَيْرِ الْخَزَّازِ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي غَالِبٍ الْمَهْدَوِيِّ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى مُؤَلِّفِهِ. كِتَابُ الْوَجِيزِ تَأْلِيفُ الْأُسْتَاذِ أَبِي عَلِيٍّ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزْدَادَ بْنِ هُرْمُزَ الْأَهْوَازِيِّ نَزِيلِ دِمَشْقَ، وَتُوُفِّيَ بِهَا رَابِعَ ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ. أَخْبَرَنِي بِهِ الْإِمَامُ الصَّالِحُ شَيْخُ الْقُرَّاءِ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ دَاوُدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَنْبِجِيُّ الدِّمَشْقِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِدِمَشْقَ الْمَحْرُوسَةِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ مُمِيلِ بْنِ الشِّيرَازِيِّ بِدِمَشْقَ الْمَحْرُوسَةِ قَالَ: أَخْبَرَنَا جَدِّي أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدٌ الْمَذْكُورُ كَذَلِكَ بِدِمَشْقَ الْمَحْرُوسَةِ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْبَرَكَاتِ الْخَضِرُ بْنُ شِبْلِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْحَارِثِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ عَبْدٍ سَمَاعًا عَلَيْهِ بِدِمَشْقَ الْمَحْرُوسَةِ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَحْشِ سُبَيْعُ بْنُ الْمُسْلِمِ بْنِ قِيرَاطٍ الضَّرِيرُ بِدِمَشْقَ الْمَحْرُوسَةِ سَمَاعًا عَلَيْهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا الْمُؤَلِّفُ سَمَاعًا وَتِلَاوَةً بِدِمَشْقَ الْمَحْرُوسَةِ، وَهَذَا سَنَدٌ صَحِيحٌ فِي غَايَةِ الْعُلُوِّ تَسَلْسَلَ لَنَا إِلَى الْمُؤَلِّفِ بِالدِّمَشْقِيِّينَ وَبِدِمَشْقَ إِلَى الْمُؤَلِّفِ. وَقَرَأْتُ بِهِ الْقُرْآنَ كُلَّهُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّائِغِ وَأَبِي مُحَمَّدِ بْنِ الْبَغْدَادِيِّ وَأَبِي بَكْرِ بْنِ الْجُنْدِيِّ كَمَا تَقَدَّمَ، وَأَخْبَرُونِي أَنَّهُمْ قَرَءُوا بِهِ جَمِيعَ الْقُرْآنَ عَلَى الْإِمَامِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّائِغِ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى الْكَمَالِ عَلِيُّ بْنُ شُجَاعٍ الضَّرِيرُ قَالَ: قَرَأْتُ بِهِ عَلَى أَبِي الْجُودِ قَالَ: قَرَأْتُ بِهِ عَلَى الشَّرِيفِ الْخَطِيبِ قَالَ: قَرَأْتُ بِهِ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْمُصَيْنِيِّ الْأَبْهَرِيِّ، قَالَ قَرَأْتُ بِهِ عَلَى مُؤَلِّفِهِ. وَقَالَ الْكَمَالُ الضَّرِيرُ: وَأَخْبَرَنِي بِهِ أَيْضًا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عِيسَى اللَّرَسْتَانِيُّ سَمَاعًا عَلَيْهِ سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّمِائَةٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ عُرِفَ بِابْنِ الْمَاسِحِ وَأَبُو الْبَرَكَاتِ الْخَضِرُ بْنُ شِبْلِ الْحُسَيْنِ الْحَارِثِيُّ سَمَاعًا قَالَا: أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَحْشِ سُبَيْعٌ قَالَ: أَخْبَرَنَا الْمُؤَلِّفُ. كِتَابُ السَّبْعَةِ لِلْإِمَامِ الْحَافِظِ الْأُسْتَاذِ أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مُجَاهِدٍ التَّمِيمِيِّ الْبَغْدَادِيِّ، وَتُوُفِّيَ بِهَا فِي الْعِشْرِينَ مِنْ شَعْبَانَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ. أَخْبَرَنِي بِهِ الشَّيْخُ الْمُسْنِدُ الرِّحْلَةُ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مَزِيدِ بْنِ أُمَيْلَةَ الْمَرَاغِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي سَنَةِ سَبْعِينَ وَسَبْعِمِائَةٍ بِالْمِزَّةِ الْفَوْقَانِيَّةِ ظَاهِرَ دِمَشْقَ، عَنْ شَيْخِهِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْمَقْدِسِيِّ، عَنِ الْإِمَامِ أَبِي الْيَمَنِ زَيْدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ الْكِنْدِيِّ سَمَاعًا لِبَعْضِ حُرُوفِهِ وَإِجَازَةً لِبَاقِيهِ. ح وَقَرَأَتُ الْقُرْآنَ بِمُضَمَّنِهِ عَلَى الشَّيْخِ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ الْبَغْدَادِيِّ وَإِلَى أَثْنَاءِ سُورَةِ النَّحْلِ عَلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ الْجُنْدِيِّ وَأَخْبَرَانِي أَنَّهُمَا قَرَآ بِهِ عَلَى شَيْخِهِمَا أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الصَّائِغِ قَالَ: قَرَأْتُ بِهِ عَلَى الشَّيْخِ أَبِي إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ التَّمِيمِيِّ قَالَ: قَرَأْتُ بِهِ عَلَى أَبِي الْيَمَنِ الْكِنْدِيِّ قَالَ الْكِنْدِيُّ، أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ تَوْبَةَ الْأَسَدِيُّ الْمُقْرِي قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هَزَارِ مَرْدَ الْخَطِيبُ الصَّرِيفِينِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ كَثِيرٍ الْكَتَّانِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا الْمُؤَلِّفُ الْمَذْكُورُ سَمَاعًا عَلَيْهِ لِجَمِيعِهَا وَتِلَاوَةً لِقِرَاءَةِ عَاصِمٍ، وَهَذَا إِسْنَادٌ لَا يُوجَدُ الْيَوْمَ أَعْلَى مِنْهُ مَعَ صِحَّتِهِ وَاتِّصَالِهِ. كِتَابُ الْمُسْتَنِيرِ فِي الْقِرَاءَاتِ الْعَشْرِ تَأْلِيفُ الْإِمَامِ الْأُسْتَاذِ أَبِي طَاهِرٍ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ سَوَّارٍ الْبَغْدَادِيِّ، وَتُوُفِّيَ بِهَا سَنَةَ سِتٍّ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ. أَخْبَرَنِي بِهِ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْعَالِمُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْخَضِرِ بْنِ مُسْلِمٍ الْحَنَفِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ إِحْدَى وَسَبْعِينَ وَسَبْعِمِائَةٍ بِسَفْحِ قَاسِيُونَ قَالَ: أَخْبَرَنَا بِهِ الشَّيْخُ الرِّحْلَةُ الْمُسْنِدُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طَالِبِ بْنِ أَبِي النِّعَمِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّالِحِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي شَهْرِ رَبِيعِ الْآخَرِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِمِائَةٍ بِسَفْحِ قَاسِيُونَ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْقُبَّيْطِيِّ وَالْأَنْجَبُ بْنُ أَبِي السَّعَادَاتِ الْحَمَّامِيُّ إِجَازَةً قَالَا: أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْمُقَرَّبِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ الْكَرْخِيُّ سَمَاعًا قَالَ: أَخْبَرَنَا الْمُؤَلِّفُ كَذَلِكَ، وَقَرَأَ بِمُضَمَّنِهِ الْقُرْآنَ كُلَّهُ عَلَى الشَّيْخِ الْإِمَامِ الْعَلَّامَةِ مُفْتِي الْمُسْلِمِينَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ الْحَنَفِيِّ، وَالشَّيْخِ الْإِمَامِ الْعَالِمِ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْبَغْدَادِيِّ الشَّافِعِيِّ، وَإِلَى أَثْنَاءِ سُورَةِ النَّحْلِ عَلَى الْأُسْتَاذِ أَبِي بَكْرٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَيْدَغْدِي الشَّمْسِيِّ، وَأَخْبَرُونِي أَنَّهُمْ قَرَءُوا بِمُضَمَّنِهِ عَلَى شَيْخِهِمُ الْإِمَامِ الْأُسْتَاذِ مُسْنَدِ الْقُرَّاءِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ سَالِمٍ الشَّافِعِيِّ الْمَعْرُوفِ بِالصَّائِغِ، قَالَ: قَرَأَتُ بِمُضَمَّنِهِ عَلَى الشَّيْخِ الْإِمَامِ مُسْنَدِ الْقُرَّاءِ أَبِي إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَحْمَدَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ فَارِسٍ الْإِسْكَنْدَرِيِّ ثُمَّ الدِّمَشْقِيِّ، قَالَ: قَرَأْتُ بِمُضَمَّنِهِ عَلَى الْإِمَامِ الْعَلَّامَةِ أَبِي الْيَمَنِ زَيْدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ الْحَسَنِ الْكِنْدِيِّ اللُّغَوِيِّ الْمُقْرِي قَالَ: قَرَأْتُ بِمُضَمَّنِهِ عَلَى شَيْخِي الْإِمَامِ الْأُسْتَاذِ الْكَبِيرِ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ سِبْطِ الْخَيَّاطِ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى مُؤَلِّفِهِ. قَالَ الصَّائِغُ وَقَرَأْتُ بِمُضَمَّنِهِ أَيْضًا عَلَى الشَّيْخِ الْإِمَامِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ شُجَاعٍ الضَّرِيرِ عَلَى الْإِمَامِ الْحَافِظِ أَبِي طَاهِرٍ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّلَفِيِّ الْأَصْبَهَانِيِّ إِجَازَةً عَامَّةً قَالَ: أَخْبَرَنَا الْمُؤَلِّفُ سَمَاعًا إِلَّا شَيْئًا مِنْ آخِرِهِ تَشْمَلُهُ الْإِجَازَةُ. كِتَابُ الْمُبْهِجِ فِي الْقِرَاءَاتِ الثَّمَانِ وَقِرَاءَةِ ابْنِ مُحَيْصِنٍ وَالْأَعْمَشِ وَاخْتِيَارِ خَلَفٍ وَالْيَزِيدِيِّ تَأْلِيفُ الْإِمَامِ الْكَبِيرِ الثِّقَةِ الْأُسْتَاذِ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمَعْرُوفِ بِسِبْطِ الْخَيَّاطِ الْبَغْدَادِيِّ، وَتُوُفِّيَ بِهَا فِي رَبِيعٍ الْآخَرِ سَنَةَ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ. أَخْبَرَنِي بِهِ الشَّيْخُ الصَّالِحُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الشِّيرَازِيُّ، ثُمَّ الصَّالِحِيُّ الْمُهَنْدِسُ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِمَنْزِلِهِ بِسَفْحِ قَاسِيُونَ فِي سَابِعَ عَشَرَ الْحِجَّةِ سَنَةَ سَبْعِينَ وَسَبْعِمِائَةٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي بِهِ الشَّيْخُ الْكَبِيرُ الْمُسْنِدُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْمَقْدِسِيُّ فِيمَا شَافَهَنِي بِهِ قَالَ: أَخْبَرَنِي بِهِ الْإِمَامُ أَبُو الْيَمَنِ زَيْدُ بْنُ حَسَنٍ الْكِنْدِيُّ سَمَاعًا لِمَا فِيهِ مِنْ كِتَابِ الْإِيجَازِ وَإِجَازَةً لِبَاقِيهِ إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا قَالَ: أَخْبَرَنِي بِهِ الْمُؤَلِّفُ قِرَاءَةً وَسَمَاعًا وَتِلَاوَةً. وَقَرَأْتُ بِمُضَمَّنِهِ الْقُرْآنَ كُلَّهُ عَلَى الشَّيْخِ التَّقِيِّ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْوَاسِطِيِّ وَإِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ}، عَلَى الْأُسْتَاذِ أَبِي بَكْرٍ عَبْدِ اللَّهِ الْحَنَفِيِّ، وَأَخْبَرَنِي أَنَّهُمَا قَرَآ بِمُضَمَّنِهِ جَمِيعَ الْقُرْآنِ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّائِغِ، وَقَرَأَ بِمُضَمَّنِهِ عَلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ فَارِسٍ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى الْكِنْدِيِّ، وَقَرَأَ بِمُضَمَّنِهِ عَلَى مُؤَلِّفِهِ. كِتَابُ الْإِيجَازِ لِسِبْطِ الْخَيَّاطِ الْمَذْكُورِ. أَخْبَرَنِي بِهِ الشَّيْخُ الْمُعَمَّرُ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هِلَالٍ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ هُبَلَ الصَّالِحِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِالْجَامِعِ الْأُمَوِيِّ بِدِمَشْقَ قُلْتُ لَهُ: أَخْبَرَكَ شَيْخُكَ الْإِمَامُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْحَنْبَلِيُّ فِيمَا شَافَهَكَ بِهِ؟ قَالَ: أَخْبَرَنَا بِهِ الْإِمَامُ أَبُو الْيَمَنِ الْكِنْدِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ. وَقَرَأْتُ بِهِ الْقُرْآنَ كُلَّهُ عَلَى الشَّيْخَيْنِ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْبَغْدَادِيِّ وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الصَّائِغِ، وَإِلَى أَثْنَاءِ سُورَةِ النَّحْلِ عَلَى الْأُسْتَاذِ أَبِي بَكْرٍ بْنِ أَيْدَغْدِي الْمِصْرِيِّينَ، وَقَرَأَ كُلُّهُمْ بِمُضَمَّنِهِ عَلَى شَيْخِهِمُ الْإِمَامِ الثِّقَةِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدٍ الصَّائِغِ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى الْكَمَالِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ التَّمِيمِيُّ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى أَبِي الْيَمَنِ الْكِنْدِيِّ، قَالَ الْكِنْدِيُّ: أَخْبَرَنَا بِهِ مُؤَلِّفُهُ الْإِمَامُ أَبُو مُحَمَّدٍ سِبْطُ الْخَيَّاطِ سَمَاعًا وَتِلَاوَةً. كِتَابُ إِرَادَةِ الطَّالِبِ فِي الْقِرَاءَاتِ الْعَشْرِ وَهُوَ فَرْشُ الْقَصِيدَةِ الْمُنْجِدَةِ. وَكِتَابُ تَبْصِرَةِ الْمُبْتَدِي وَغَيْرُ ذَلِكَ مِنْ تَأْلِيفِ سِبْطِ الْخَيَّاطِ الْمَذْكُورِ وَمَا فِي ذَلِكَ مِنْ كِتَابِ الْمُهَذَّبِ فِي الْعَشْرِ تَأْلِيفُ الْإِمَامِ الزَّاهِدِ أَبِي مَنْصُورٍ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْخَيَّاطِ الْبَغْدَادِيِّ، وَتُوُفِّيَ بِهَا سَادِسَ عَشَرَ الْمُحَرَّمِ سَنَةَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ. وَكِتَابِ الْجَامِعِ فِي الْقِرَاءَاتِ الْعَشْرِ وَقِرَاءَةِ الْأَعْمَشِ لِلْإِمَامِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَارِسٍ الْخَيَّاطِ الْبَغْدَادِيِّ، وَتُوُفِّيَ بِهَا فِي حُدُودِ سَنَةِ خَمْسِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ. وَكِتَابِ التِّذْكَارِ فِي الْقِرَاءَاتِ الْعَشْرِ تَأْلِيفُ الْإِمَامِ الْأُسْتَاذِ أَبِي الْفَتْحِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانِ بْنِ شَيْطَا الْبَغْدَادِيِّ، وَتُوُفِّيَ بِهَا سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ. وَكِتَابِ الْمُفِيدِ فِي الْقِرَاءَاتِ الْعَشْرِ لِلْإِمَامِ أَبِي نَصْرٍ أَحْمَدَ بْنِ مَسْرُورِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْبَغْدَادِيِّ، وَتُوُفِّيَ بِهَا فِي جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ اثْنَيْنِ وَأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ، فَإِنَّ هَذِهِ الْكُتُبَ نَرْوِيهَا تِلَاوَةً بِهَذَا الْإِسْنَادِ إِلَى الْكِنْدِيِّ وَتَلَا بِهَا الْكِنْدِيُّ وَسَمَّعَهَا عَلَى شَيْخِهِ سِبْطِ الْخَيَّاطِ الْمَذْكُورِ. أَمَّا كِتَابُ الْمُهَذَّبِ فَعَنْ مُؤَلِّفِهِ جَدِّهِ أَبِي مَنْصُورٍ الْخَيَّاطِ سَمَاعًا وَتِلَاوَةً. وَأَمَّا كِتَابُ الْجَامِعِ فَقَرَأَهُ أَعْنِي سِبْطًا الْخَيَّاطَ، وَتَلَا بِمَا فِيهِ عَلَى أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بَدْرَانَ الْحُلْوَانِيِّ وَقَرَأَهُ الْحُلْوَانِيُّ، وَقَرَأَ بِمَا فِيهِ عَلَى مُؤَلِّفِهِ ابْنِ فَارِسٍ. وَأَمَّا كِتَابُ التِّذْكَارُ فَقَرَأَ بِمَا فِيهِ عَلَى أَبِي الْفَضْلِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الطَّيِّبِ الْبَغْدَادِيِّ، أَنَا مُؤَلِّفُهُ سَمَاعًا وَتِلَاوَةً وَقَرَأْتُ بِهِ عَلَى الشُّيُوخِ الثَّلَاثَةِ الْمِصْرِيِّينَ كَمَا تَقَدَّمَ، وَقَرَءُوا عَلَى الصَّائِغِ، وَقَرَأَ عَلَى الْكَمَالِ الضَّرِيرِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ بَاقَا قِرَاءَةً عَلَيْهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي سَعْدٍ الْخَبَّازُ، أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَاقِرْحِيُّ، أَخْبَرَنَا الْمُؤَلِّفُ. وَأَمَّا كِتَابُ الْمُفِيدُ فَقَرَأَ بِهِ عَلَى جَدِّهِ أَبِي مَنْصُورٍ الْمَذْكُورِ وَقَرَأَهُ، وَقَرَأَ بِمَا فِيهِ عَلَى مُؤَلِّفِهِ. كِتَابُ الْكِفَايَةِ تَأْلِيفِ الْإِمَامِ سِبْطِ الْخَيَّاطِ الْمَذْكُورِ فِي الْقِرَاءَاتِ السِّتِّ الَّتِي قَرَأَهَا الشَّيْخُ الثِّقَةُ أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ الطَّبَرِ الْحَرِيرِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، وَتُوُفِّيَ بِهَا سَنَةَ إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَخَمْسِائَةٍ. أَخْبَرَنِي بِهِ الشَّيْخُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْبَنَّاءُ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي حَادِيَ عَشَرَ شَعْبَانَ سَنَةَ سَبْعِينَ وَسَبْعِمِائَةٍ بِالزَّاوِيَةِ السُّيُوفِيَّةِ بِسَفْحِ قَاسِيُونَ عَنْ شَيْخِهِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْبُخَارِيِّ الْحَنْبَلِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْيَمَنِ الْكِنْدِيُّ سَمَاعًا لِمَا فِيهِ مِنْ كِتَابِ الْإِيجَازِ وَإِجَازَةً لِبَاقِيهِ إِنْ لَمْ يَكُنْ مَسْمُوعًا. وَقَرَأْتُ بِمُضَمَّنِهِ الْقُرْآنَ كُلَّهُ عَلَى أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ الْبَغْدَادِيِّ وَعَلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ الْجُنْدِيِّ كَمَا تَقَدَّمَ، وَأَخْبَرَنِي أَنَّهُمَا قَرَآ بِهِ عَلَى الصَّائِغِ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى الْكَمَالِ بْنِ فَارِسٍ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى الْكِنْدِيِّ قَالَ: قَرَأْتُهُ، وَقَرَأَ بِمَا فِيهِ عَلَى مُؤَلِّفِهِ أَبِي مُحَمَّدٍ وَعَلَى الشَّيْخِ أَبِي الْقَاسِمِ بِأَسَانِيدِهِمَا فِيهِ. كِتَابُ الْمُوَضِّحِ وَالْمِفْتَاحِ فِي الْقِرَاءَاتِ الْعَشْرِ كِلَاهُمَا تَأْلِيفُ الْإِمَامِ أَبِي مَنْصُورٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ حُسَيْنِ بْنِ خَيْرُونَ الْعَطَّارُ الْبَغْدَادِيُّ، وَتُوُفِّيَ بِهَا سَادِسَ عَشَرَ شَهْرِ رَجَبٍ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلَاثِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ. قَرَأْتُهُ بِهِمَا الْقُرْآنَ كُلَّهُ عَلَى الْمَشَايِخِ الْمِصْرِيِّينَ كَمَا تَقَدَّمَ، وَقَرَءُوا بِهِمَا عَلَى الصَّائِغِ، وَقَرَأَ عَلَى ابْنِ فَارِسٍ الْكِنْدِيِّ عَلَى مُؤَلِّفِهَا. كِتَابُ الْإِرْشَادِ فِي الْعَشْرِ لِلْإِمَامِ الْأُسْتَاذِ أَبِي الْعِزِّ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بُنْدَارٍ الْقَلَانِسِيِّ الْوَاسِطِيِّ، وَتُوُفِّيَ بِهَا فِي شَوَّالٍ سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ. أَخْبَرَنِي بِهِ الشَّيْخُ الْمُسْنِدُ الرِّحْلَةُ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مَزِيدٍ الْمَرَاغِيُّ، ثُمَّ الْمِزِّيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ غَيْرَ مَرَّةٍ، أَخْبَرَنَا بِهِ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْفَرَجِ الْفَارُوثِيُّ الشَّافِعِيُّ فِيمَا شَافَهَنِي بِهِ إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا، قَالَ: أَخْبَرَنَا بِهِ وَالِدِي، أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ قِرَاءَةً وَتِلَاوَةً، أَخْبَرَنَا أَبُو السَّعَادَاتِ الْأَسْعَدُ بْنُ سُلْطَانٍ الْوَاسِطِيُّ سَمَاعًا وَتِلَاوَةً قَالَ: أَخْبَرَنَا الْمُؤَلِّفُ كَذَلِكَ قَالَ شَيْخُ شَيْخِنَا، وَأَخْبَرَنَا بِهِ أَيْضًا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ ثَابِتٍ الطَّيِّبِيُّ الْوَاسِطِيُّ سَمَاعًا وَتِلَاوَةً، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ الْبَاقِلَّانِيِّ الْوَاسِطِيُّ كَذَلِكَ قَالَ أَخْبَرَنَا الْمُؤَلِّفُ كَذَلِكَ. وَقَرَأْتُهُ أَجْمَعَ عَلَى الشَّيْخِ الْإِمَامِ الْعَالِمِ التَّقِيِّ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاسِطِيِّ الشَّافِعِيِّ، وَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ قَرَأَهُ عَلَى الشَّيْخِ الْإِمَامِ أَبِي الْفَضْلِ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ الْوَاسِطِيِّ الشَّافِعِيِّ مُدَرِّسِ وَاسِطَ قَالَ: أَخْبَرَنَا بِهِ الْإِمَامُ الشَّرِيفُ أَبُو الْبَدْرِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ عُرِفَ بِالدَّاعِي الرَّشِيدِيِّ الْوَاسِطِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْبَاقِلَّانِيِّ الْوَاسِطِيُّ سَمَاعًا وَتِلَاوَةً عَنِ الْمُؤَلِّفِ كَذَلِكَ، وَهَذَا سَنَدٌ عَالٍ مُتَّصِلٌ إِلَى الْمُؤَلِّفِ رِجَالُهُ وَاسِطِيُّونَ. وَقَرَأْتُ بِهِ الْقُرْآنَ كُلَّهُ عَلَى الْمَشَايِخِ الثَّلَاثَةِ الْمِصْرِيِّينَ كَمَا تَقَدَّمَ، وَأَخْبَرُونِي أَنَّهُمْ قَرَءُوا بِهِ جَمِيعَ الْقُرْآنِ عَلَى شَيْخِهِمْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْمِصْرِيِّ، وَقَرَأَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى زَيْدِ بْنِ الْحَسَنِ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى الْمُؤَلِّفِ. كِتَابُ الْكِفَايَةِ الْكُبْرَى لِأَبِي الْعِزِّ الْقَلَانِسِيِّ الْمَذْكُورِ، أَخْبَرَنِي بِهِ شَيْخُنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَذْكُورُ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ عَنْ شَيْخِهِ الْإِمَامِ أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمَذْكُورِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الطَّيِّبِيِّ وَغَيْرِهِ سَمَاعًا وَتِلَاوَةً كَذَلِكَ عَنِ الْمُؤَلِّفِ كَذَلِكَ وَقَرَأْتُ بِهِ جَمِيعَ الْقُرْآنِ عَلَى شُيُوخِي الْمِصْرِيِّينَ عَنْ تِلَاوَتِهِمْ بِذَلِكَ عَلَى الصَّائِغِ، وَقَرَأَ بِهِ عَلِيُّ بْنُ فَارِسٍ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى الْكِنْدِيِّ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى سِبْطِ الْخَيَّاطِ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى مُؤَلِّفِهِ. كِتَابُ غَايَةِ الِاخْتِصَارِ لِلْإِمَامِ الْحَافِظِ الْكَبِيرِ أَبِي الْعَلَاءِ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَطَّارِ الْهَمْدَانِيِّ، وَتُوُفِّيَ بِهَا فِي تَاسِعَ عَشَرَ جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ. أَخْبَرَنِي بِهِ الشَّيْخُ الرِّحْلَةُ الْمُعَمَّرُ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هِلَالٍ الصَّالِحِيُّ الدَّقَّاقُ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِالْجَامِعِ الْأُمَوِيِّ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ وَسَبْعِمِائَةٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا الْإِمَامُ الزَّاهِدُ أَبُو الْفَضْلِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ فَضْلٍ الْوَاسِطِيُّ مُشَافَهَةً قَالَ: أَخْبَرَنَا بِهِ الْإِمَامُ شَيْخُ الشُّيُوخِ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيِّ بْنِ سُكَيْنَةَ الْبَغْدَادِيُّ كَذَلِكَ قَالَ: أَخْبَرَنِي بِهِ مُؤَلِّفُهُ سَمَاعًا وَتِلَاوَةً وَقِرَاءَةً. وَقَرَأْتُ بِمُضَمَّنِهِ مِنْ أَوَّلِ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ} فِي سُورَةِ النَّحْلِ عَلَى الْأُسْتَاذِ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَيْدَغْدِي بِالْقَاهِرَةِ، وَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ قَرَأَ بِمُضَمَّنِهِ جَمِيعَ الْقُرْآنِ عَلَى الشَّيْخِ الْإِمَامِ الْعَلَّامَةِ أَبِي إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ خَلِيلٍ الْجَعْبَرِيِّ بِبَلَدِ الْخَلِيلِ- عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ- قَالَ: أَخْبَرَنِي الشَّرِيفُ أَبُو الْبَدْرِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْقَاسِمِ الْوَاسِطِيُّ شَيْخُ الْعِرَاقِ الْمَعْرُوفُ بِالدَّاعِي إِجَازَةً. ح وَقَرَأْتُ بِأَكْثَرِ مَا تَضَمَّنَهُ جَمِيعُ الْقُرْآنِ عَلَى شَيْخِنَا الْأُسْتَاذِ أَبِي الْمَعَالِي مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ اللَّبَّانِ، وَقَرَأَ كَذَلِكَ عَلَى شَيْخِهِ الْأُسْتَاذِ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ بْنِ الْوَجِيهِ الْوَاسِطِيِّ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى الشَّرِيفِ الدَّاعِي الْمَذْكُورِ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ الْمَعْرُوفِ بِابْنِ الْكَمَالِ الْحِلِّيِّ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى مُؤَلِّفِهِ. كِتَابُ الْإِقْنَاعِ فِي الْقِرَاءَاتِ السَّبْعِ تَأْلِيفُ الْإِمَامِ الْحَافِظِ الْخَطِيبِ أَبِي جَعْفَرٍ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ خَلَفِ بْنِ الْبَاذِشِ الْأَنْصَارِيِّ الْغِرْنَاطِيِّ، وَتُوُفِّيَ بِهَا فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ سَنَةَ أَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ. قَرَأْتُ بِهِ الْقُرْآنَ كُلَّهُ عَلَى أَبِي الْمَعَالِي بْنِ اللَّبَّانِ، وَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ قَرَأَ بِمُضَمَّنِهِ عَلَى أَبِي حَيَّانَ ح، وَأَخْبَرَنِي بِهِ أَبُو الْمَعَالِي الْمَذْكُورُ وَالْإِمَامُ الْأُسْتَاذُ النَّحْوِيُّ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْعُنَّابِيُّ وَالْأُسْتَاذُ الْمُقْرِي أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَيْدَغْدِيِّ الشَّمْسِيُّ سَمَاعًا لِبَعْضِهِ، إِلَّا أَنَّ الْأَوَّلَ حَدَّثَنِي بِهِ مِنْ لَفْظِهِ قَالُوا: قَرَأْنَاهُ وَقَرَأْنَا بِهِ عَلَى أَبِي حَيَّانَ الْمَذْكُورِ قَالَ: قَرَأْتُهُ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ أَحْمَدَ بْنِ الزُّبَيْرِ الثَّقَفِيِّ بِغِرْنَاطَةَ إِلَّا الْخُطْبَةَ فَسَمِعْتُهَا مِنْ لَفْظِهِ. أَنَا أَبُو الْوَلِيدِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيَى الْأَزْدِيُّ الْعَطَّارُ ح، وَأَنْبَأَنِي بِهِ الثِّقَاتُ عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ الْمَذْكُورِ إِجَازَةً، وَقَالَ أَبُو حَيَّانَ أَيْضًا وَقَرَأْتُهُ عَلَى أَبِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي الْأَحْوَصِ بِمَالِقَةَ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْكَوَّابُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ لِكَثِيرٍ مِنْهُ وَمُنَاوَلَةً لِجَمِيعِهِ قَالَا- أَيِ الْعَطَّارُ وَالْكَوَّابُ-: أَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حَكَمٍ، قَالَ الْعَطَّارُ سَمَاعًا وَإِجَازَةً، زَادَ الْكَوَّابُ وَأَبُو خَالِدٍ يَزِيدُ بْنُ رِفَاعَةَ قَالَا: أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرِ بْنُ الْبَاذِشِ قَالَ أَبُو جَعْفَرِ بْنُ الْبَاذِشِ قَالَ أَبُو حَيَّانَ وَأَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عَلِيٍّ كَمَا تَقَدَّمَ عَنْ أَبِي جَعْفَرِ بْنِ الْبَاذِشِ وَهُوَ آخِرُ مَنْ رَوَى عَنْهُ. كِتَابُ الْغَايَةِ تَأْلِيفُ الْأُسْتَاذِ الْإِمَامِ أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مِهْرَانَ الْأَصْبَهَانِيِّ، ثُمَّ النَّيْسَابُورِيِّ، وَتُوُفِّيَ بِهَا فِي شَوَّالٍ سَنَةَ إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ. أَخْبَرَنِي بِهِ الشَّيْخُ الصَّالِحُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصَّفَوِيُّ السَّاعَاتِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي سَنَةِ سَبْعِينَ وَسَبْعِمِائَةٍ بِمَنْزِلِهِ بِصَنْعَاءِ دِمَشْقَ عَنِ الشَّيْخِ أَبِي الْفَضْلِ أَحْمَدَ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ عَسَاكِرَ الدِّمَشْقِيِّ. ح وَقَرَأُتُهُ أَيْضًا عَلَى الشَّيْخِ الرِّحْلَةِ الْمُسْنِدِ الثِّقَةِ أَبِي حَفْصٍ عُمَرَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مَزِيدِ بْنِ أُمَيْلَةَ الْحَلَبِيِّ، ثُمَّ الدِّمَشْقِيِّ بِالْمِزَّةِ ظَاهِرَ دِمَشْقَ قَالَ: أَخْبَرَنَا بِهِ الشَّيْخَانِ الْإِمَامُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْوَاسِطِيُّ وَأَبُو الْفَضْلِ بْنُ عَسَاكِرَ الْمَذْكُورُ وَغَيْرُهُ مُشَافَهَةً، قَالَ الْوَاسِطِيُّ: أَخْبَرَنَا بِهِ الْإِمَامُ الْحَافِظُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ النَّجَّارِ الْبَغْدَادِيُّ سَمَاعًا قَالَا- أَعْنِي ابْنَ عَسَاكِرَ وَابْنَ النَّجَّارِ-: أَخْبَرَنَا بِهِ الشَّيْخُ أَبُو الْحَسَنِ الْمُؤَيَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الطُّوسِيُّ وَالشَّيْخَةُ أَمُّ الْمُؤَيَّدِ زَيْنَبُ ابْنَةُ أَبِي الْقَاسِمِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَسَنِ الشِّعْرِيَّةُ إِجَازَةً لِلْأَوَّلِ وَسَمَاعًا لِلثَّانِي قَالَا: أَخْبَرَنَا بِهِ الشَّيْخُ أَبُو الْقَاسِمِ زَاهِرُ بْنُ طَاهِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الشَّحَّامِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ قَالَ: أَخْبَرَنَا بِهِ الشَّيْخُ أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُوسَى بْنِ أَحْمَدَ الْأَصْبَهَانِيُّ سَمَاعًا قَالَ: أَخْبَرَنَا بِهِ مُؤَلِّفُهُ سَمَاعًا وَتِلَاوَةً. وَقَرَأْتُ بِهِ الْقُرْآنَ كُلَّهُ عَلَى الشَّيْخِ الْأُسْتَاذِ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْمِصْرِيِّ ضِمْنًا، وَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ قَرَأَ بِهِ كَذَلِكَ عَلَى الْإِمَامِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الصَّائِغِ، وَقَرَأَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ، وَقَرَأَ عَلَى أَبِي الْيَمَنِ، وَقَرَأَ عَلَى سِبْطِ الْخَيَّاطِ، وَقَرَأَ عَلَى أَبِي الْعِزِّ، وَقَرَأَ عَلَى أَبِي الْقَاسِمِ يُوسُفَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ جُبَارَةَ الْبِسْكَرِيِّ، وَقَرَأَ عَلَى أَبِي الْوَفَا مَهْدِيِّ بْنِ طَرَّارٍ الْقَائِنِيِّ، وَقَرَأَ عَلَى الْمُؤَلِّفِ. وَقَرَأْتُ بِمَا دَخَلَ فِي تِلَاوَتِي مِنَ الْقِرَاءَاتِ السَّبْعِ مِنْ كِتَابِ غَايَةِ الْمَذْكُورِ جَمِيعَ الْقُرْآنِ عَلَى شَيْخِي الْإِمَامِ أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سُلَيْمَانَ الدِّمَشْقِيِّ عَنِ الشَّيْخِ أَبِي الْفَضْلِ أَحْمَدَ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ عَسَاكِرَ بِسَنَدِهِ الْمُتَقَدِّمِ. كِتَابُ الْمِصْبَاحِ فِي الْقِرَاءَاتِ الْعَشْرِ تَأْلِيفُ الْإِمَامِ الْأُسْتَاذِ أَبِي الْكَرَمِ الْمُبَارَكِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَتْحَانَ الشَّهْرُزُورِيِّ الْبَغْدَادِيِّ، وَتُوُفِّيَ بِهَا ثَانِيَ عَشَرَ الْحِجَّةِ سَنَةَ خَمْسِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ. أَخْبَرَنِي بِهِ الشَّيْخُ الْمُسْنِدُ رِحْلَةُ زَمَانِهِ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْمَزِيدِ الْمَرَاغِيُّ الْحَلَبِيُّ، ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ الْمِزِّيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِالْجَامِعِ الْمَرْجَانِيِّ مِنَ الْمِزَّةِ الْفَوْقَانِيَّةِ عَنْ شَيْخِهِ الْعَالِمِ الْمُسْنِدِ الرِّحْلَةِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْمَقْدِسِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنَا بِهِ الشُّيُوخُ أَبُو الْبَرَكَاتِ دَاوُدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ مُلَاعِبٍ وَأَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ بَكْرُونَ وَأَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سُكَيْنَةَ وَأَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ سُلْطَانٍ وَأَبُو يَعْلَى حَمْزَةُ بْنُ عَلِيٍّ الْقُبَّيْطِيُّ وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ النَّاقِدِ وَزَاهِرُ بْنُ رُسْتُمَ وَأَبُو الْفُتُوحِ نَصْرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُصْرِيِّ وَأَبُو شُجَاعٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْمَعَالِي بْنِ الْمَقْرُونِ الْبَغْدَادِيُّونَ مُشَافَهَةً مِنَ الْأَوَّلِ وَمُكَاتَبَةً مِنَ الْبَاقِينَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا بِهِ الْمُؤَلِّفُ سَمَاعًا لِلْأَوَّلِ وَقِرَاءَةً وَتِلَاوَةً لِلْبَاقِينَ. وَأَخْبَرَنِي بِهِ أَيْضًا الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْمُقْرِئُ الْفَقِيهُ أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الضَّرِيرُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِالْجَامِعِ الْأَقْمَرِ مِنَ الْقَاهِرَةِ قَالَ: أَخْبَرَنَا بِهِ الْأُسْتَاذُ أَبُو حَيَّانَ مُحَمَّدٌ يُوسُفُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حَيَّانَ الْأَنْدَلُسِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِالْقَاهِرَةِ قَالَ: قَرَأْتُهُ عَلَى الشَّيْخِ الْمُقْرِئِ أَبِي سَهْلٍ الْيُسْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَلَفِ بْنِ الْيُسْرِ الْغِرْنَاطِيِّ وَتَلَوْتُ عَلَيْهِ بِقِرَاءَةِ نَافِعٍ قَالَ: قَرَأْتُ جَمِيعَ الْمِصْبَاحِ عَلَى الشَّيْخِ أَبِي الْحُسَيْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي الْعَافِيَةِ السَّبْتِيِّ وَقَرَأْتُ عَلَيْهِ بَعْضَ الْقُرْآنِ بِمُضَمَّنِهِ سَنَةَ اثْنَيْنِ وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ، وَأَخْبَرَنِي بِهِ عَنِ الشَّيْخِ الْمُقْرِئِ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الزِّنْجَانِيِّ سَمَاعًا وَتِلَاوَةً عَنِ الْمُؤَلِّفِ كَذَلِكَ هَذَا هُوَ الصَّوَابُ فِي هَذَا الْإِسْنَادِ، وَإِنْ وَقَعَ فِي أَنَّ ابْنَ أَبِي الْعَافِيَةِ رَوَاهُ سَمَاعًا وَقِرَاءَةً عَنِ الْمُصَنِّفِ، فَإِنَّهُ وَهِمَ سَقَطَ مِنْهُ ذِكْرُ الزِّنْجَانِيِّ فَلْيُعْلَمْ ذَلِكَ فَقَدْ نَبَّهَ عَلَيْهِ الْحَافِظُ أَبُو حَيَّانَ وَالْحَافِظُ أَبُو بَكْرِ بْنُ مُسْدَى وَهُوَ الصَّوَابُ. وَقَرَأْتُ بِمَا تَضَمَّنَهُ مِنَ الْقِرَاءَاتِ الْعَشْرِ حَسْبَمَا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ تِلَاوَتِي عَلَى الشُّيُوخِ الثَّلَاثَةِ: ابْنِ الصَّائِغِ وَابْنِ الْبَغْدَادِيِّ وَابْنِ الْجُنْدِيِّ، إِلَّا أَنِّي وَصَلْتُ عَلَى ابْنِ الْجُنْدِيِّ إِلَى أَثْنَاءِ سُورَةِ النَّحْلِ حَسْبَمَا تَقَدَّمَ، وَقَرَءُوا كَذَلِكَ عَلَى الْأُسْتَاذِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّائِغِ، وَقَرَأَ كَذَلِكَ عَلَى الشَّيْخِ الْإِمَامِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ شُجَاعٍ الضَّرِيرِ، وَقَرَأَ هُوَ بِهِ عَلَى الْإِمَامِ أَبِي الْفَضْلِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ عَلِيٍّ الْغَزْنَوِيِّ وَقَرَأَهُ وَقَرَأَ بِهِ كَذَا نَفْسُ الْإِمَامِ الثِّقَةِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ الْقِصَاعِ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ شُجَاعٍ قَرَأَ بِالْمِصْبَاحِ عَلَى الْغَزْنَوِيِّ وَابْنُ الْقِصَاعِ ثِقَةٌ عَارِفٌ ضَابِطٌ، وَقَدْ رَحَلَ إِلَيْهِ، وَقَرَأَ عَلَيْهِ فَلَوْلَا أَنَّهُ أَخْبَرَهُ بِذَلِكَ لَمْ يَذْكُرْهُ، وَلَا شَكَّ عِنْدِنَا فِي أَنَّهُ لَقِيَ الْغَزْنَوِيَّ وَسَمِعَ مِنْهُ. كِتَابُ الْكَامِلِ فِي الْقِرَاءَاتِ الْعَشْرِ وَالْأَرْبَعِينَ الزَّائِدَةِ عَلَيْهَا تَأْلِيفُ الْإِمَامِ الْأُسْتَاذِ النَّاقِلِ أَبِي الْقَاسِمِ يُوسُفَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ جُبَارَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ الْهُذَلِيِّ الْمَغْرِبِيِّ نَزِيلِ نَيْسَابُورَ، تُوُفِّيَ بِهَا سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ. أَخْبَرَنِي بِهِ الشَّيْخَانِ: الْمُعَمَّرُ الْأَصِيلُ الْمُقْرِي أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَاتِمٍ الْإِسْكَنْدَرِيُّ، وَالْأَصِيلُ الْعَدْلُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ نَصْرِ اللَّهِ بْنِ النَّحَّاسِ الْأَنْصَارِيُّ قِرَاءَةً مِنِّي عَلَيْهِمَا بِالْجَامِعِ الْأُمَوِيِّ، قَالَ الْأَوَّلُ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ غَدِيرِ بْنِ الْقَوَّاسِ الدِّمَشْقِيُّ مُشَافَهَةً عَنِ الْإِمَامِ أَبِي الْيَمَنِ الْكِنْدِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنِي بِهِ شَيْخِي أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ الْبَغْدَادِيِّ تِلَاوَةً وَسَمَاعًا قَالَ: أَخْبَرَنِي بِهِ أَبُو الْعِزِّ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ بُنْدَارٍ الْوَاسِطِيُّ كَذَلِكَ عَنِ الْمُؤَلِّفِ كَذَلِكَ، وَقَالَ الشَّيْخُ الثَّانِي: أَخْبَرَنِي بِهِ الشَّيْخُ الْأَصِيلُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْقَاسِمُ بْنُ الْمُظَفَّرِ بْنِ مَحْمُودِ بْنِ عَسَاكِرَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ مِنْ سُورَةِ سَبَأٍ إِلَى آخِرِهِ وَإِجَازَةً لِبَاقِيهِ، قَالَ: أَخْبَرَنِي بِهِ جَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِ الْإِمَامِ أَبِي الْعَلَاءِ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْعَطَّارِ الْهَمَذَانِيِّ سَمَاعًا لِبَعْضِهِمْ وَإِجَازَةً لِآخَرِينَ مِنْهُمُ الشَّيْخُ الْمُسْنِدُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْمُقَيَّرِ الْبَغْدَادِيُّ قَالَ: أَنَا بِهِ الْحَافِظُ الشَّيْخُ الْإِمَامُ شَيْخُ الْعِرَاقِ مُحَمَّدٌ أَبُو الْعِزِّ الْقَلَانِسِيُّ قِرَاءَةً وَتِلَاوَةً عَلَى الْمُؤَلِّفِ. وَقَرَأْتُ جَمِيعَ الْقُرْآنِ بِمَا دَخَلَ فِي تِلَاوَتِي مِنْ مُضَمَّنِهِ مِنَ الْقِرَاءَاتِ الْعَشْرِ وَغَيْرِهَا عَلَى الشُّيُوخِ الْأُسْتَاذِ أَبِي الْمَعَالِي مُحَمَّدِ بْنِ اللَّبَّانِ الدِّمَشْقِيِّ وَالْعَلَّامَةِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّائِغِ وَالْإِمَامِ أَبِي مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيِّ وَإِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ} مِنَ النَّحْلِ عَلَى الْأُسْتَاذِ أَبِي بَكْرِ بْنِ الْجُنْدِيِّ، وَقَرَأَ ابْنُ اللَّبَّانِ بِمَا تَضَمَّنَهُ مِنَ الْقِرَاءَاتِ الْعَشْرِ فَقَطْ عَلَى شَيْخِهِ الْأُسْتَاذِ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ بْنِ الْوَجِيهِ الْوَاسِطِيِّ، وَقَرَأَ هُوَ بِجَمِيعِ مَا تَضَمَّنَهُ مِنَ الْقِرَاءَاتِ عَلَى أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ غَزَالٍ الْوَاسِطِيِّ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى الشَّرِيفِ أَبِي الْبَدْرِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الدَّاعِي، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْكَالِ الْحُلِيِّ، وَعَلَى أَبِي بَكْرٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمَنْصُورِ بْنِ الْبَاقِلَّانِيِّ الْوَاسِطِيِّ، وَقَرَأَ ابْنُ الْكَالِ بِهِ عَلَى الْإِمَامِ الْحَافِظِ أَبِي الْعَلَاءِ الْهَمَذَانِيِّ، وَقَرَأَ بِهِ أَبُو الْعَلَاءِ وَابْنُ الْبَاقِلَّانِيِّ عَلَى الْإِمَامِ أَبِي الْعِزِّ الْقَلَانِسِيِّ، وَقَرَأَ بَاقِي شُيُوخِي بِمَا تَضَّمَنَهُ مِنَ الْقِرَاءَاتِ الِاثْنَيْ عَشْرَةَ وَغَيْرِهَا عَلَى شَيْخِهِمْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّائِغِ، وَقَرَأَ كَذَلِكَ عَلَى الْكَمَالِ بْنِ فَارِسٍ، وَقَرَأَ كَذَلِكَ عَلَى الْإِمَامِ أَبِي الْيَمَنِ الْكِنْدِيِّ، وَقَرَأَ بِمُضَمَّنِهِ عَلَى سِبْطِ الْخَيَّاطِ، وَقَرَأَ بِمُضَمَّنِهِ عَلَى الْإِمَامِ أَبِي الْعِزِّ الْقَلَانِسِيِّ، وَقَرَأَ بِهِ أَبُو الْعِزِّ عَلَى مُؤَلِّفِهِ، الْإِمَامُ أَبُو الْقَاسِمِ الْهُذَلِيُّ رَحَلَ إِلَيْهِ لِأَجْلِ ذَلِكَ فِيمَا أَخْبَرَنِي بِهِ بَعْضُ شُيُوخِي، ثُمَّ وَقَفْتُ عَلَى كَلَامِ الْحَافِظِ الْكَبِيرِ أَبِي الْعَلَاءِ الْهَمَذَانِيِّ أَنَّهُ قَرَأَ عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ وَهُوَ الصَّحِيحُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ. كِتَابُ الْمُنْتَهَى فِي الْقِرَاءَاتِ الْعَشْرِ تَأْلِيفُ الْإِمَامِ الْأُسْتَاذِ أَبِي الْفَضْلِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْخُزَاعِيِّ، وَتُوُفِّيَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِمِائَةٍ قَرَأْتُ بِهِ ضِمْنًا عَلَى شُيُوخِي الْمَذْكُورِينَ آنِفًا فِي كِتَابِ الْكَامِلِ لِلْهُذَلِيِّ بِإِسْنَادِهِمْ إِلَى أَبِي الْقَاسِمِ الْهُذَلِيِّ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى شَيْخِهِ أَبِي الْمُظَفَّرِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَبِيبٍ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى الْخُزَاعِيِّ. كِتَابُ الْإِشَارَةِ فِي الْقِرَاءَاتِ الْعَشْرِ تَأْلِيفُ الْإِمَامِ الثِّقَةِ أَبِي نَصْرٍ مَنْصُورِ بْنِ أَحْمَدَ الْعِرَاقِيِّ، وَتُوُفِّيَ سَنَةَ.. دَخَلَ فِي قِرَاءَتِي ضِمْنًا عَلَى شُيُوخِهِمْ بِإِسْنَادِهِمْ إِلَى الْهُذَلِيِّ، وَقَرَأَ بِهِ الْهُذَلِيُّ عَلَى الْمُؤَلِّفِ. كِتَابُ الْمُفِيدِ فِي الْقِرَاءَاتِ الثَّمَانِ تَأْلِيفُ الْإِمَامِ الْمُقْرِي أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَضْرَمِيِّ الْيَمَنِيِّ، وَتُوُفِّيَ فِي حُدُودِ سَنَةِ سِتِّينَ وَخَمْسِمِائَةٍ وَهُوَ كِتَابٌ مُفِيدٌ كَاسْمِهِ اخْتَصَرَ فِيهِ كِتَابَ التَّلْخِيصِ لِأَبِي مَعْشَرٍ الطَّبَرِيِّ وَزَادَهُ فَوَائِدَ. قَرَأْتُ بِهِ الْقُرْآنَ ضِمْنًا عَلَى الشُّيُوخِ الْمِصْرِيِّينَ، وَقَرَءُوا بِهِ كَذَلِكَ عَلَى شَيْخِهِمْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الصَّائِغِ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى شَيْخِهِ الْكَمَالِ بْنِ سَالِمٍ الضَّرِيرِ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ شُجَاعِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَيِّدِهِمُ الْمُدْلِجِيِّ الْمِصْرِيِّ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى الْمُؤَلِّفِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيِّ، وَقَرَأَ بِهِ الْمُؤَلِّفُ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ الطَّبَرِيِّ صَاحِبِ أَبِي مَعْشَرٍ وَعَلَى سَعِيدِ بْنِ أَسْعَدَ الْيَمَنِيِّ، وَحَيْثُ أَطْلَقْنَا الْمُفِيدَ فِي كِتَابِنَا فَإِيَّاهُ نُرِيدُ لَا مُفِيدَ الْخَيَّاطَ. كِتَابُ الْكَنْزِ فِي الْقِرَاءَاتِ الْعَشْرِ تَأْلِيفُ الْإِمَامِ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ بْنِ الْوَجِيهِ الْوَاسِطِيِّ، وَتُوُفِّيَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ أَرْبَعِينَ وَسَبْعِمِائَةٍ وَهُوَ كِتَابٌ حَسَنٌ فِي بَابِهِ جَمَعَ فِيهِ بَيْنَ الْإِرْشَادِ لِلْقَلَانِسِيِّ وَالتَّيْسِيرِ لِلدَّانِي وَزَادَ فَوَائِدَ. أَخْبَرَنِي بِهِ سَمَاعًا وَتِلَاوَةً الشَّيْخُ أَبُو الْمَعَالِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ اللَّبَّانِ وَقَرَأَهُ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى مُؤَلِّفِهِ الْمَذْكُورِ، وَأَخْبَرَنِي بِهِ سَمَاعًا وَتِلَاوَةً لِبَعْضِهِ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْوَلِيُّ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ رَجَبٍ الْبَغْدَادِيُّ وَقَرَأَهُ عَلَى مُؤَلِّفِهِ، وَأَخْبَرَنِي بِهِ الشَّيْخُ الْمُسْنِدُ الْمُقْرِي صَلَاحُ الدِّينِ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْإِعْزَازِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ وَقَرَأَهُ، وَقَرَأَ بِمُضَمَّنِهِ عَلَى مُؤَلِّفِهِ. كِتَابُ الْكِفَايَةِ فِي الْقِرَاءَاتِ الْعَشْرِ مِنْ نَظْمِ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ مُؤَلِّفِ الْكَنْزِ الْمَذْكُورِ أَعْلَاهُ نَظَمَ فِيهَا كِتَابَهُ الْكَنْزَ عَلَى وَزْنِ الشَّاطِبِيَّةِ وَرَوِيِّهَا. قَرَأْتُهَا عَلَى الشَّيْخِ شِهَابِ الدِّينِ أَحْمَدَ بْنِ رَجَبٍ الْمَذْكُورِ، وَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ قَرَأَهَا عَلَى نَاظِمِهَا الْمَذْكُورِ، وَأَخْبَرَنِي بِهَا سَمَاعًا وَتِلَاوَةً أَبُو الْمَعَالِي بْنُ اللَّبَّانِ عَنِ النَّاظِمِ كَذَلِكَ. وَقَرَأْتُ بِمُضَمَّنِ الْكِتَابَيْنِ الْمَذْكُورَيْنِ بَعْضَ الْقُرْآنِ عَلَى الشَّيْخِ الْمُقْرِي الْمُجَوِّدِ أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الطَّحَّانِ الْمَنْبِجِيِّ، وَقَرَأَ بِهِمَا جَمِيعَ الْقُرْآنِ عَلَى مُؤَلِّفِهِمَا الْمَذْكُورِ. كِتَابُ الشُّفْعَةِ فِي الْقِرَاءَاتِ السَّبْعَةِ مِنْ نَظْمِ الْإِمَامِ الْعَلَّامَةِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَوْصِلِيِّ الْمَعْرُوفِ بِشُعْلَةَ، وَتُوُفِّيَ فِي صَفَرَ سَنَةَ سِتٍّ وَخَمْسِينَ وَسِتِّمِائَةٍ، وَهِيَ قَصِيدَةٌ رَائِيَةٌ قَدْرَ نِصْفِ الشَّاطِبِيَّةِ مُخْتَصَرَةٌ جِدًّا أَحْسَنَ فِي نَظْمِهَا وَاخْتِصَارِهَا. قَرَأْتُهَا وَغَيْرَهَا مِنْ نَظْمِ الْمَذْكُورِ عَلَى شَيْخِنَا أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ رَجَبِ بْنِ الْحَسَنِ السَّلَامِيِّ، وَأَخْبَرَنِي بِهَا عَنْ شَيْخِهِ.. التَّقِيِّ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْإِرِبْلِيِّ عَنِ النَّاظِمِ الْمَذْكُورِ سَمَاعًا مِنْ لَفْظِهِ عَنِ الْإِرِبْلِيِّ الْمَذْكُورِ وَقِرَاءَةً بِمُضَمَّنِهَا، وَهَذَا مِنْ أَطْرَفِ مَا وَقَعَ فِي أَسَانِيدَ الْقِرَاءَاتِ، وَلَا أَعْلَمُ وَقَعَ مِثْلَهُ فِيهِ. كِتَابُ جَمْعِ الْأُصُولِ فِي مَشْهُورِ الْمَنْقُولِ نَظْمُ الْإِمَامِ الْمُقْرِئِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي سَعْدٍ الدِّيوَانِيِّ الْوَاسِطِيِّ، وَتُوُفِّيَ بِهَا سَنَةَ ثَلَاثٍ وَأَرْبَعِينَ وَسَبْعِمِائَةٍ كَذَا رَأَيْتُهُ بِخَطِّ الْحَافِظِ الذَّهَبِيِّ فِي طَبَقَاتِهِ وَهُوَ قَصِيدَةٌ لَامِيَّةٌ فِي وَزْنِ الشَّاطِبِيَّةِ وَرَوِيِّهَا. كِتَابُ رَوْضَةِ الْقَرِيرِ فِي الْخُلْفِ بَيْنَ الْإِرْشَادِ وَالتَّيْسِيرِ نَظْمِ الْمَذْكُورِ. قَرَأْتُهَا جَمِيعًا عَلَى الشَّيْخِ الصَّالِحِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمُودٍ السِّيوَاسِيِّ الصُّوفِيِّ بِدِمَشْقَ، وَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ قَرَأَهُمَا عَلَى نَاظِمِهِمَا الْمَذْكُورِ بِوَاسِطَ. كِتَابُ عَقْدِ اللَّآلِي فِي الْقِرَاءَاتِ السَّبْعِ الْعَوَالِي مِنْ نَظْمِ الْإِمَامِ الْأُسْتَاذِ أَبِي حَيَّانَ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْأَنْدَلُسِيِّ فِي وَزْنِ الشَّاطِبِيَّةِ وَرَوِيِّهَا أَيْضًا لَمْ يَأْتِ فِيهَا بِرَمْزٍ وَزَادَ فِيهَا التَّيْسِيرَ كَثِيرًا. قَرَأْتُهُ وَقَرَأْتُ بِمُضَمَّنِهَا عَلَى ابْنِ اللَّبَّانِ وَقَرَأَهَا، وَقَرَأَ بِمُضَمَّنِهَا عَلَى نَاظِمِهَا الْمَذْكُورِ وَقَرَأْتُهَا أَيْضًا عَلَى جَمَاعَةٍ عَنِ النَّاظِمِ الْمَذْكُورِ، وَكَذَا قَرَأْتُ مَنْظُومَةَ غَايَةِ الْمَطْلُوبِ فِي قِرَاءَةِ يَعْقُوبَ وَقَرَأْتُ بِمُضَمَّنِ كِتَابِهِ الْمَطْلُوبِ أَيْضًا إِلَى أَثْنَاءِ سُورَةِ النَّحْلِ عَلَى ابْنِ الْجُنْدِيِّ وَسَمِعْتُ مِنْهُ بَعْضَهُ وَنَاوَلَنِي بَاقِيَهُ وَأَجَازَنِيهِ. كِتَابُ الشِّرْعَةِ فِي الْقِرَاءَاتِ السَّبْعَةِ وَهُوَ كِتَابٌ حَسَنٌ فِي بَابِهِ بَدِيعُ التَّرْتِيبِ جَمِيعُهُ أَبْوَابٌ لَمْ يَذْكُرْ فِيهِ فَرْشًا، بَلْ ذُكِرَ الْفَرْشُ فِي أَبْوَابٍ أُصُولِيَّةٍ وَهُوَ تَأْلِيفُ الشَّيْخِ الْإِمَامِ الْعَلَّامَةِ شَرَفِ الدِّينِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْبَارِزِيِّ قَاضِي حَمَاةَ، وَتُوُفِّيَ بِهَا سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلَاثِينَ وَسَبْعِمِائَةٍ. أَخْبَرَنِي بِهَا عَنْهُ إِذْنًا جَمَاعَةٌ وَسَمِعْتُهَا جَمْعَاءَ تُقْرَأُ عَلَى الشَّيْخِ أَبِي الْمَعَالِي مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ اللَّبَّانِ، وَأَخْبَرَنَا أَنَّهُ قَرَأَهَا عَلَى مُؤَلِّفِهَا الْمَذْكُورِ، وشَافَهَنِي بِهِ الشَّيْخُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ الدِّمَشْقِيُّ قَالَ: شَافَهَنِي بِهِ مُؤَلِّفُهُ. الْقَصِيدَةُ الْحُصْرِيَّةُ فِي قِرَاءَةِ نَافِعٍ نَظْمُ الْإِمَامِ الْمُقْرِي الْأَدِيبِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْغَنِيِّ الْحُصْرِيِّ، أَخْبَرَنَا بِهَا شَيْخُنَا أَبُو الْمَعَالِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ اللَّبَّانِ سَمَاعًا لِبَعْضِهَا وَتِلَاوَةً لِجَمِيعِ الْقُرْآنِ قَالَ: أَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ أَبِي الْأَحْوَصِ سَمَاعًا، أَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْفَحَّامُ، أَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ زُلَالٍ الضَّرِيرُ، أَنَا ابْنُ هُذَيْلٍ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ السَّرَقُسْطِيُّ ح، قَالَ أَبُو حَيَّانَ قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ الْيُسْرِ، أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَنَا أَبُو جَعْفَرِ بْنُ حَكَمٍ وَأَبُو خَالِدِ بْنُ رِفَاعَةَ قَالَا: أَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْبَاذِشِ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ خَلَفُ بْنُ صَوَابٍ قَالَا- أَعْنِي ابْنَ صَوَابٍ وَالسَّرَقُسْطِيَّ-: أَنَا الْحُصْرِيُّ، قَالَ ابْنُ أَبِي الْأَحْوَصِ وَأَخْبَرَنَا بِهِ مُشَافَهَةً الْحَاكِمُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الزُّبَيْرِ الْقُضَاعِيُّ، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ النِّعْمَةِ، أَنَا ابْنُ صَوَابٍ، أَنَا الْحُصْرِيُّ قَالَ أَبُو حَيَّانَ: وَعَرَضْتُهَا حِفْظًا عَنْ ظَهْرِ قَلْبٍ عَلَى مُعَلِّمِي عَبْدِ الْحَقِّ بْنِ عَلِيٍّ الْوَادِي آشِيِّ وَكَتَبَ إِلَيَّ الشَّرِيفُ أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ الشُّرُوطِيُّ، أَيْ: صَاحِبُ الْأَحْكَامِ عَنْ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ بَقِيٍّ عَنِ الْحُصْرِيِّ. كِتَابُ التَّكْمِلَةِ الْمُفِيدَةِ لِحَافِظِ الْقَصِيدَةِ مِنْ نَظْمِ الْإِمَامِ الْخَطِيبِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْكَتَّانِيِّ الْقِيجَاطِيِّ، وَتُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِمِائَةٍ: قَصِيدَةٌ مُحْكَمَةُ النَّظْمِ فِي وَزْنِ الشَّاطِبِيَّةِ وَرَوِيِّهَا نَظَمَ فِيهَا مَا زَادَ عَلَى الشَّاطِبِيَّةِ مِنَ التَّبْصِرَةِ لِمَكِّيٍّ وَالْكَافِي لِابْنِ شُرَيْحٍ وَالْوَجِيزِ لِلْأَهْوَازِيِّ. قَرَأْتُهَا عَلَى الشَّيْخِ الْإِمَامِ الْأَدِيبِ النَّحْوِيِّ الْمُقْرِي أَبِي جَعْفَرٍ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ بْنِ مَالِكٍ الرُّعَيْنِيِّ فِي صَفَرَ سَنَةَ إِحْدَى وَسَبْعِينَ وَسَبْعِمِائَةٍ وَحَدَّثَنِي بِبَعْضِهَا مِنْ لَفْظِهِ الْقَاضِي الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ أَبُو مُحَمَّدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ هَانِي الْمَالِكِيُّ الْأَنْدَلُسِيُّ فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَسِتِّينَ وَسَبْعِمِائَةٍ قَالَا قَرَأْنَاهَا عَلَى نَاظِمِهَا الْمَذْكُورِ، وَسَتَأْتِي الْإِشَارَةُ إِلَيْهَا فِي بَابِ إِفْرَادِ الْقِرَاءَاتِ وَجَمْعِهَا آخِرَ الْأُصُولِ مِنْ هَذَا الْكِتَابِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ. كِتَابُ الْبُسْتَانِ فِي الْقِرَاءَاتِ الثَّلَاثَ عَشَرَ تَأْلِيفُ شَيْخِنَا الْإِمَامِ الْأُسْتَاذِ أَبِي بَكْرٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَيْدَغْدِيِّ الشَّمْسِيِّ الشَّهِيرِ بِابْنِ الْجُنْدِيِّ، وَتُوُفِّيَ بِالْقَاهِرَةِ فِي آخِرِ شَوَّالٍ سَنَةَ تِسْعٍ وَسِتِّينَ وَسَبْعِمِائَةٍ أَخْبَرَنِي بِهِ مُؤَلِّفُهُ الْمَذْكُورُ إِجَازَةً وَمُنَاوَلَةً وَتِلَاوَةً بِمُضَمَّنِهِ خَلَا قِرَاءَةَ الْحَسَنِ مِنْ أَوَّلِ الْقُرْآنِ إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ} مِنْ سُورَةِ النَّحْلِ، وَأَجَازَنِي بِمَا بَقِيَ وَعَاقَنِي عَنْ إِكْمَالِ الْخَتْمَةِ مَوْتُهُ، رَحِمَهُ اللَّهُ. كِتَابُ جَمَالِ الْقُرَّاءِ وَكَمَالِ الْإِقْرَاءِ تَأْلِيفُ الْإِمَامِ الْعَلَّامَةِ عَلَمِ الدِّينِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ السَّخَاوِيِّ، وَتَقَدَّمَ أَنَّهُ تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَأَرْبَعِينَ وَسِتِّمِائَةٍ بِدِمَشْقَ وَهُوَ غَرِيبٌ فِي بَابِهِ جَمَعَ أَنْوَاعًا مِنَ الْكُتُبِ الْمُشْتَمِلَةِ عَلَى مَا يَتَعَلَّقُ بِالْقِرَاءَاتِ وَالتَّجْوِيدِ وَالنَّاسِخِ وَالْمَنْسُوخِ وَالْوَقْفِ وَالِابْتِدَاءِ وَغَيْرِ ذَلِكَ، وَمِنْ جُمْلَتِهِ النُّونِيَّةُ لَهُ فِي التَّجْوِيدِ. أَخْبَرَنِي بِهِ شَيْخُنَا الْإِمَامُ قَاضِي الْقُضَاةِ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ يُوسُفَ الْكَفْرِيُّ- رَحِمَهُ اللَّهُ- فِيمَا قَرَأْتُهُ وَقُرِئَ عَلَيْهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا بِهِ الْإِمَامُ شَيْخُ الْقُرَّاءِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الرَّقِّيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا كَذَلِكَ الْإِمَامُ شَيْخُ الْقُرَّاءِ شِهَابُ الدِّينِ مُحَمَّدُ بْنُ مُزْهِرٍ الدِّمَشْقِيُّ قَالَ: قَرَأْتُهُ عَلَى مُؤَلِّفِهِ، وَأَخْبَرَنِي بِالْقَصِيدَةِ النُّونِيَّةِ مِنْهُ، وَهِيَ الَّتِي أَوَّلُهَا يَا مَنْ يَرُومُ تِلَاوَةَ الْقُرْآنِ الشَّيْخُ الصَّالِحِيُّ الْمُقْرِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصَّفَوِيُّ- رَحِمَهُ اللَّهُ- بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ قَالَ: أَخْبَرَنِي بِهَا الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْمُقْرِي الْأَدِيبُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ مَرْوَانَ الْبَعْلَبَكِّيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ عَنِ النَّاظِمِ الْمَذْكُورِ رَحِمَهُ اللَّهُ. مُفْرَدَةُ يَعْقُوبَ لِأَبِي مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْبَارِي بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ الصَّعِيدِيِّ، وَتُوُفِّيَ بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ فِي سَنَةِ نَيِّفٍ وَخَمْسِينَ وَسِتِّمِائَةٍ. أَخْبَرَنِي بِهَا أَبُو الْمَعَالِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الدِّمَشْقِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ عَنْ سِتِّ الدَّارِ بِنْتِ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى الصَّعِيدِيِّ عَنْهُ، وَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ قَرَأَ بِهَا الْقُرْآنَ عَلَى شَيْخِهِ أَبِي حَيَّانَ عَنِ الْمَرْيُوطِيِّ وَتِلَاوَةً عَنْهُ كَذَلِكَ، وَأَخْبَرَنِي بِهَا شَيْخُنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَرَوِيُّ مُشَافَهَةً عَنْ أَصْحَابِهِ عَنْهُ تِلَاوَةً، وَقَرَأَ هُوَ عَلَى الصَّفْرَاوِيِّ وَجَعْفَرٍ الْهَمْدَانِيِّ وَعِيسَى بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بِأَسَانِيدِهِمْ. فَهَذَا مَا حَضَرَنِي مِنَ الْكُتُبِ الَّتِي رُوِيَتْ مِنْهَا هَذِهِ الْقِرَاءَاتُ مِنَ الرِّوَايَاتِ وَالطُّرُقِ بِالنَّصِّ وَالْأَدَاءِ، وَهَا أَنَا أَذْكُرُ الْأَسَانِيدَ الَّتِي أَدَّتِ الْقِرَاءَةَ لِأَصْحَابِ هَذِهِ الْكُتُبِ مِنَ الطُّرُقِ الْمَذْكُورَةِ وَأَذْكُرُ مَا وَقَعَ مِنَ الْأَسَانِيدِ بِالطُّرُقِ الْمَذْكُورَةِ بِطَرِيقِ الْأَدَاءِ فَقَطْ حَسْبَمَا صَحَّ عِنْدِي مِنْ أَخْبَارِ الْأَئِمَّةِ قِرَاءَةً قِرَاءَةً وَرِوَايَةً رِوَايَةً وَطَرِيقًا طَرِيقًا، مَعَ الْإِشَارَةِ إِلَى وَفَيَاتِهِمْ وَالْإِيمَاءِ إِلَى تَرَاجِمِهِمْ وَطَبَقَاتِهِمْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ.
|