الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: جمع الجوامع أو الجامع الكبير ***
373- تقطع اليد فى ثمن المجن. (أحمد، وأبو يعلى، وأبو نعيم، والضياء عن سعد بن أبى وقاص). أخرجه أحمد (1/169، رقم 1455)، وأبو يعلى (2/126، رقم 799)، وأبو نعيم (9/57)، والضياء (3/190، رقم 983) وقال: إسناده ضعيف، وأخرجه أيضًا: ابن ماجه (2/862، رقم 2586)، وابن عدى (4/59، ترجمة 911 صالح بن محمد بن زائدة أبو واقد الليثى). *** 374- تقطع يد السارق فى ربع دينار فصاعدا. (عبد الرزاق، وابن أبى شيبة، والبخارى، وأبو داود، والنسائى عن عائشة). أخرجه عبد الرزاق (10/235، رقم 18961)، وابن أبى شيبة (7/297، رقم 36236)، والبخارى (6/2492، رقم 6407)، وأبو داود (4/136، رقم 4383)، والنسائى فى الكبرى (4/336، رقم 7403)، وأخرجه أيضًا: ابن ماجه (2/862، رقم 2585)، والترمذى (4/50، رقم 1445) وقال: حديث حسن صحيح، وابن حبان (10/309، رقم 4455)، ومالك (2/832، رقم 1520)، وأحمد (6/36، رقم 24125)، والحميدى (1/134، رقم 279)، والدارقطنى (3/189). *** 375- تقع النطفة فى الرحم أربعين ليلة ثم يتصور عليها الملك الذى يخلقها فيقول يا رب أذكر أم أنثى فيجعلها ذكرا أو أنثى فيقول يا رب أسوى أم غير سوى فيجعله سويا أو غير سوى فيقول يا رب ما أجله ما خلقه فيقول يا رب أشقى أم سعيد فيجعله الله شقيا أو سعيدا. (الطبرانى عن حذيفة بن أسيد). أخرجه الطبرانى (3/174، رقم 3036). وللحديث أطراف منها: (إن الله قد وكل بالرحم ملكا)، (إن النطفة تقع فى الرحم)، (إن النطفة إذا استقرت)، (يدخل الملك على النطفة). *** 376- تقعد أيام أقرائها ثم تغتسل وتصلى عند طهرها. (الحاكم عن فاطمة بنت قيس فى المستحاضة). أخرجه الحاكم (4/62، رقم 6883). *** 377- تقعد الملائكة على أبواب المسجد يوم الجمعة يكتبون مجىء الناس حتى يخرج الإمام فإذا خرج الإمام طويت الصحف ورفعت الأقلام قال فتقول الملائكة بعضهم لبعض ما حبس فلانا وما حبس فلانا قال فتقول الملائكة اللهم إن كان مريضا فاشفه وإن كان ضالا فاهده وإن كان عائلا فأغنه. (البيهقى عن ابن عمرو). أخرجه البيهقى (3/226، رقم 5656). *** 378- تقعد الملائكة يوم الجمعة على أبواب المساجد يكتبون الناس على منازلهم فالناس فيه كرجل قدم بدنة وكرجل قدم بقرة وكرجل قدم شاة وكرجل قدم دجاجة ورجل قدم عصفورا وكرجل قدم بيضة. (النسائى عن أبى هريرة). أخرجه النسائى (3/98، رقم 1387). *** 379- تقول الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر وارفع بها صوتك ثم تقول أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله حى على الصلاة حى على الصلاة حى على الفلاح حى على الفلاح فإن كانت صلاة الصبح قلت الصلاة خير من النوم الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله. (ابن حبان عن محمد بن عبد الملك بن أبى محذورة عن أبيه عن جده قال قلت يا رسول الله علمنى سنة الأذان قال فذكره). أخرجه ابن حبان (4/578، رقم 1682). وأخرجه أيضًا: أحمد (3/408، رقم 15416)، وأبو داود (1/136، رقم 00 5)، والبيهقى (1/421، رقم 1831). *** 380- تقول الملائكة يا رب عبدك المؤمن تزوى عنه الدنيا وتعرضه للبلاء وهو مؤمن بك فيقول اكشفوا عن ثوابه فإذا رأوا ثوابه تقول الملائكة يا رب ما يضره ما أصابه فى الدنيا وتقول الملائكة يا رب عبدك الكافر تبسط له فى الدنيا وتزوى عنه البلاء وقد كفر بك فيقول اكشفوا عن ثوابه فإذا رأوا ثوابه قالوا يا رب ما ينفعه ما أصابه فى الدنيا. (أبو نعيم فى الحلية عن ابن عمرو). أخرجه أبو نعيم فى الحلية (4/123). *** 381- تقول النار للمؤمن يوم القيامة جز يا مؤمن فقد أطفأ نورك لهبى. (الحكيم، والطبرانى، وأبو نعيم فى الحلية، والبيهقى فى شعب الإيمان وضعفه، والخطيب عن يعلى بن منية). ذكره الحكيم (1/128)، وأخرجه الطبرانى (22/258، رقم 668)، قال الهيثمى (10/360): فيه سليم بن منصور بن عمار وهو ضعيف. وأبو نعيم فى الحلية (9/329)، والبيهقى فى شعب الإيمان (1/340، رقم 374) وقال: تفرد به سليم بن منصور وهو منكر، والخطيب (9/232). وأخرجه أيضًا: ابن عدى (6/394، ترجمة 1881 منصور بن عمار أبو السرى) وقال: منكر الحديث. *** 382- تقولون أو يقول قائلكم الشحيح اعذر من الظالم وأى ظلم أظلم عند الله من الشح يحلف الله تعالى بعزته وعظمته وجلاله أن لا يدخل الجنة شحيح ولا بخيل. (الخطيب فى كتاب البخلاء عن أبى الزاهرية عن أبى شجرة). أخرجه الخطيب فى البخلاء (ص83- 84، رقم 55). *** 383- تقولون اللهم إنا نسألك مما سأل به محمد عبدك ورسولك ونستعيذك مما استعاذ منه محمد عبدك ورسولك. (الخرائطى فى مكارم الأخلاق عن أبى هريرة). أخرجه أيضًا: الطبرانى فى الأوسط (7/240، رقم 7386)، قال الهيثمى (10/179): فيه محمد بن عبد الرحمن بن المجبر وهو متروك. *** 384- تقولون اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم ثم تسلمون على. (الشافعى، والبيهقى فى المعرفة عن أبى هريرة). أخرجه الشافعى (1/42). *** 385- تقوم الساعة والروم أكثر الناس. (أحمد، ومسلم عن المستورد. ونعيم بن حماد فى الفتن عن ابن عمرو). حديث المستورد: أخرجه أحمد (4/230، رقم 18051)، ومسلم (4/2222، رقم 2898). وأخرجه أيضًا: الطبرانى (20/309، رقم 736). حديث ابن عمرو: أخرجه نعيم بن حماد فى الفتن (2/479، رقم 1345). *** 386- تقوم الساعة يوم الجمعة وليس بهيمة إلا وهى رافعة رأسها يوم الجمعة تشفق من الساعة حتى يغيب الشفق. (الديلمى عن أبى هريرة). *** 387- تقىء الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذهب والفضة فيجىء القاتل فيقول فى هذا قتلت ويجىء القاطع فيقول فى هذا قطعت رحمى ويجىء السارق فيقول فى هذا قطعت يدى ثم يدعونه فلا يأخذون منه شيئا. (مسلم، والترمذى عن أبى هريرة). أخرجه مسلم (2/701، رقم 1013)، والترمذى (4/493، رقم 2208) وقال: حسن صحيح غريب. وأخرجه أيضًا: أبو يعلى (11/32، رقم 6171)، وابن حبان (15/90، رقم 6697). *** 388- تكاتفا ولا تعاصيا ويسرا ولا تعسرا. (الطبرانى عن أبى موسى). أخرجه أيضًا: الطبرانى فى الأوسط (1/132، رقم 414). والحديث أصله فى الصحيحين بطرف: (يسرا ولا تعسرا). *** 389- تكثر الصواعق عند اقتراب الساعة حتى يأتى الرجل القوم فيقول من صعق فيكم الغداة فيقولون صعق فلان وفلان وفلان. (أحمد، وأبو الشيخ فى العظمة، والحاكم عن أبى سعيد). أخرجه أحمد (3/64، رقم 11638)، قال الهيثمى (8/9): رواه أحمد عن محمد بن مصعب وهو ضعيف. وأبو الشيخ فى العظمة (4/1294)، والحاكم (4/491، رقم 8373) وقال: صحيح على شرط مسلم. وأخرجه أيضًا: الحارث كما فى بغية الباحث (2/789، رقم 795). *** 390- تكفل الله لمن جاهد فى سبيله لا يخرجه من بيته إلا الجهاد فى سبيله وتصديق كلماته بأن يدخله الجنة أو يرجعه إلى مسكنه الذى خرج منه مع ما نال من أجر أو غنيمة. (مالك، والبخارى، ومسلم، والنسائى، وابن حبان عن أبى هريرة). أخرجه مالك (2/443، رقم 957)، والبخارى (6/2715، رقم 7025)، ومسلم (3/1496، رقم 1876)، والنسائى فى الكبرى (3/12، رقم 4330)، وابن حبان (10/470، رقم 4610)، وأخرجه أيضًا: عبد الرزاق (5/254، رقم 9530)، وابن أبى شيبة (4/202، رقم 19313)، وأبو عوانة (4/453، رقم 7310). *** 391- تكفير كل لحاء ركعتان. (الطبرانى، وابن عساكر عن أبى أمامة). أخرجه الطبرانى (8/149، رقم 7651)، قال الهيثمى (2/251): وفيه مسلمة بن على وهو متروك. وابن عساكر (50/269)، وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الشاميين (2/267، رقم 1314). ومن غريب الحديث: (لحاء): أى منازعة ومخاصمة. *** 392- تكفيك قراءة الإمام خَافَتَ أو جَهَرَ فى القراءة. (الدارقطنى وضعفه عن ابن عباس). أخرجه الدارقطنى (1/331) وقال: عاصم ليس بالقوى ورفعه وهم. *** 393- تَكَلَّفَ لك أخوك وصَنَعَ ثم تقول إنى صائم كُلْ وصم يومًا مكانه. (الدارقطنى عن أبى سعيد. الدارقطنى عن جابر). حديث أبى سعيد: أخرجه الدارقطنى (2/177) وقال: هذا مرسل. وأخرجه أيضًا: ابن عدى (5/250، ترجمة 1394 عيسى بن إبراهيم بن طهمان الهاشمى)، وابن الجوزى فى التحقيق من طريق الدارقطنى (2/102، رقم 1145) وقال: قال الدارقطنى: هذا مرسل. قلت. (القائل ابن الجوزى): ومحمد بن أبى حميد قال سعيد ويحيى: ليس حديثه بشىء. وقال النسائى: ليس بثقة. وقال ابن حبان: لا يحتج به. حديث جابر بن عبد الله: أخرجه الدارقطنى (2/178). وللحديث أطراف منها: (أخوك صنع طعاما). *** 394- تكون إبل للشياطين وبيوت للشياطين. (أبو داود، والبيهقى عن أبى هريرة). أخرجه أبو داود (3/27، رقم 2568)، والبيهقى (5/255، رقم 10119). *** 395- تكون أربع فتن الأولى يستحل فيها الدم والثانية يستحل فيها الدم والمال والثالثة يستحل فيها الدم والمال والفرج والرابعة الدجال. (نعيم بن حماد عن عمران بن حصين). أخرجه نعيم بن حماد فى الفتن (1/54، رقم 86). وللحديث أطراف منها: (ستكون أربع فتن فتنة). *** 396- تكون أمام الدجال سنون خوادع يكثر فيها المطر ويقل فيها النبت ويُكَذَّبُ فيها الصادق ويُصَدَّق فيها الكاذب ويؤتمن فيها الخائن ويُخَوَّنُ فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة قيل يا رسول الله وما الرويبضة قال من لا يؤبه له. (الطبرانى عن عوف بن مالك). أخرجه الطبرانى (18/67، رقم 123)، قال الهيثمى (7/330): رواه الطبرانى بأسانيد وفى أحسنها ابن إسحاق وهو مدلس وبقية رجاله ثقات. وأخرجه أيضًا: الرويانى (1/387، رقم 588)، والطبرانى فى الشاميين (1/51، رقم 48). وللحديث أطراف منها: (إن بين يدى الساعة سنين). *** 397- تكون أمراء يظلمون ويكذبون يغشاهم غواش من الناس فمن دخل عليهم فصدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس منى ولست منه ومن لم يدخل عليهم ولم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فهو منى وأنا منه. (الطيالسى، وأحمد، وأبو يعلى، وابن حبان، والضياء عن أبى سعيد). أخرجه أحمد (3/24، رقم 11208)، وأبو يعلى (2/465، رقم 1286)، وابن حبان (1/519، رقم 286). ومن غريب الحديث: (غواش): الغواشى هم الزوار والأصدقاء والمقصود أنه يأتى إليهم سفلة الناس. *** 398- تكون أمراء يقولون ولا يرد عليهم يتهافتون فى النار يتبع بعضهم بعضًا. (الطبرانى عن معاوية). أخرجه الطبرانى (19/341، رقم 790) وأبو يعلى (13/367، رقم 7377) قال الهيثمى (5/236): رجاله ثقات. وللحديث أطراف أخرى منها: (ستكون أئمة من بعدى يقولون). *** 399- تكون الأرض يوم القيامة خبزة واحدة يتكافؤها الجبار بيده كما يتكافأ أحدكم خبزته فى السفر نزلاً لأهل الجنة. (أحمد، وعبد بن حميد، والبخارى، ومسلم، وابن خزيمة عن أبى سعيد). أخرجه عبد بن حميد (ص 298، رقم 962)، والبخارى (5/2389، رقم 6155)، ومسلم (4/2151، رقم 2792). *** 400- تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون ملكًا عضوضًا فيكون ما شاء الله أن يكون ثم يرفعها ثم تكون ملكًا جبرية ثم تكون خلافة على منهاج النبوة. (الطيالسى، والبزار، وأحمد، والرويانى، والضياء عن النعمان بن بشير عن حذيفة). أخرجه الطيالسى (ص 58، رقم 438)، والبزار (7/223، رقم 2796)، وأحمد (4/273، رقم 18430)، قال الهيثمى (5/189): رواه أحمد فى ترجمة النعمان والبزار أتم منه والطبرانى ببعضه فى الأوسط ورجاله ثقات. *** 401- تكون النسم طيرًا تعلق شجرة حتى إذا كان يوم القيامة دخلت فى جثتها(ابن عساكر عن أم مبشر امرأة أبى معروف). أخرجه ابن عساكر (53/308). ومن غريب الحديث: (النسم): أى الروح. *** 402- تكون النسم طيرًا يعلق بالشجر حتى إذا كان يوم القيامة دخلت كل نفس فى جسدها. (الطبرانى عن أم هانئ). أخرجه الطبرانى (24/438، رقم 1072). وأخرجه أيضًا: أحمد (6/424، رقم 27427)، قال الهيثمى (2/329): فيه ابن لهيعة وفيه كلام. وابن أبى عاصم فى الآحاد والمثانى (6/156، رقم 3383). *** 403- تكون بعدى فتن وأمور وأحداث. (أبو نصر السجزى فى الإبانة وقال: غريب عن أبى هريرة). *** 404- تكون بين أصحابى فتنة يغفرها الله لهم لسابقتهم إن اقتدى بهم قوم من بعدهم كَبَّهُمُ الله فى نار جهنم. (نعيم عن يزيد بن أبى حبيب مرسلاً). أخرجه نعيم بن حماد فى الفتن (1/82، رقم 185). *** 405- تكون بين الناس فرقة واختلاف فيكون هذا وأصحابه على الحق يعنى عليًّا. (الطبرانى عن كعب بن عجرة). أخرجه الطبرانى (19/147، رقم 322). *** 406- تكون بين يدى الساعة أيام يرفع فيها العلم وينزل فيها الجهل ويكثر فيها الهرج والهرج القتل. (ابن ماجه عن ابن مسعود). أخرجه ابن ماجه (2/1345، رقم 4050). وللحديث أطراف أخرى منها: (إن بين يدى الساعة). *** 407- تكون بين يدى الساعة فتن كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمنًا ويمسى كافرًا ويمسى مؤمنًا ويصبح كافرًا يبيع أقوام دينهم بعرض من الدنيا. (الترمذى غريب وابن أبى شيبة عن أنس). أخرجه الترمذى (4/488، رقم 2197) وقال: غريب. وابن أبى شيبة (7/459، رقم 37216). وأخرجه أيضًا: الحاكم (4/485، رقم 8355)، وابن عدى (3/356، ترجمة 799 سعد بن سنان). وقال الذهبى فى السير (8/139): هذا الحديث حسن عال أخرجه الترمذى. *** 408- تكون بينكم وبين بنى الأصفر هدنة فيغدرون بكم فيسيرون إليكم فى ثمانين غاية تحت كل غاية اثنا عشر ألفًا. (ابن ماجه عن عوف بن مالك). أخرجه ابن ماجه (2/1371، رقم 4095). *** 409- تكون جنود أربعة فعليكم بالشام فإن الله عز وجل قد تكفل لى بالشام. (الطبرانى، وابن عساكر، عن أبى طلحة الخولانى، واسمه ذرع). أخرجه الطبرانى (4/233، رقم 4222)، قال الهيثمى (10/59): فى إسناده جماعة اختلف فى الاحتجاج بهم. وأخرجه ابن عساكر (1/98). *** 410- تكون دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها هم قوم من جلدتنا يتكلمون بألسنتنا فالزم جماعة المسلمين وإمامهم فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت كذلك. (ابن ماجه عن حذيفة). أخرجه ابن ماجه (2/1317، رقم 3979). وأخرجه أيضًا: البخارى (3/1319، رقم 3411)، ومسلم (3/1475، رقم 1847)، وأبو عوانة (4/419، رقم 7166)، والحاكم (1/197، رقم 386). *** 411- تكون فتن على أبوابها دعاة إلى النار فأن تموت وأنت عاض على جذل شجرة خير لك من أن تتبع أحدًا منهم. (ابن ماجه عن حذيفة). أخرجه ابن ماجه (2/1317، رقم 3981). وللحديث أطراف أخرى منها: (يا حذيفة تعلم كتاب الله). *** 412- تكون فتن كقطع الليل المظلم يتبع بعضها بعضًا تأتيكم مشتبهة كوجوه البقر لا تدرون أيها من أى. (نعيم بن حماد فى الفتن عن حذيفة وفيه السفر بن بشير مجهول). أخرجه نعيم بن حماد فى الفتن (1/28، رقم 4). وأخرجه أيضًا: أحمد (5/391، رقم 23376). *** 413- تكون فتنة أسلم الناس فيها الجند الغربى. (الطبرانى، والحاكم، وابن عساكر عن عمرو بن الحمق). أخرجه الطبرانى كما فى مجمع الزوائد (5/281)، والحاكم (4/495، رقم 8387) وقال: صحيح الإسناد. وابن عساكر (45/492). وأخرجه أيضًا: البزار (6/287، رقم 2311) قال الهيثمى (5/281): فيه عميرة بن عبد الله المعافرى، قال الذهبى: لا يدرى من هو. وأخرجه ابن قانع (2/202). *** 414- تكون فتنة القاعد فيها خير من القائم والقائم فيها خير من الماشى والماشى فيها خير من الساعى والساعى فيها خير من الراكب والراكب فيها خير من الموضع. (ابن أبى شيبة، وابن عساكر عن سعد بن مالك). أخرجه ابن أبى شيبة (7/447، رقم 37112)، وابن عساكر (27/22)، وأبو يعلى (2/121، رقم 789)، والضياء (3/208، رقم 1009)، وقال: إسناده صحيح. وللحديث أطراف أخرى منها: (ستكون فتنة القاعد فيها خير). *** 415- تكون فتنة القاعد فيها خير من القائم والقائم فيها خير من الماشى والماشى فيها خير من الساعى والساعى فى النار فإن أدركت ذلك فكن عبد الله المقتول ولا تكن عبد الله القاتل. (عبد الرزاق، وأحمد، والدارقطنى، والطبرانى عن عبد الله بن خباب عن أبيه). أخرجه عبد الرزاق (10/118، رقم 18578)، وأحمد (5/110، رقم 21101)، والدارقطنى (3/132)، والطبرانى (4/59، رقم 3629). وأخرجه أيضًا: أبو يعلى (13/177، رقم 7215) قال الهيثمى (7/303): رواه أحمد وأبو يعلى والطبرانى ولم أعرف الرجل الذى من عبد القيس وبقية رجاله رجال الصحيح. *** 416- تكون فتنة النائم فيها خير من المضطجع والمضطجع فيها خير من القاعد والقاعد فيها خير من القائم والقائم فيها خير من الماشى والماشى فيها خير من الراكب والراكب فيها خير من المجرى قتلاها كلها فى النار قيل ومتى ذلك قال ذلك أيام الهرج حين لا يأمن الرجل جليسه قيل فما تأمرنى إن أدركت ذلك قال اكفف يدك ونفسك وادخل دارك قيل أرأيت إن دخل علىَّ دارى قال فادخل بيتك قيل أرأيت إن دخل على بيتى قال فادخل مسجدك فقل هكذا وقبض بيمينه على الكوع وقل ربى الله حتى تموت على ذلك. (أحمد، والطبرانى، والحاكم، وابن عساكر عن ابن مسعود). أخرجه أحمد (1/448، رقم 4286)، قال الهيثمى (7/302): رواه أحمد بإسنادين ورجال أحدهما ثقات. والطبرانى. (10/8، رقم 9774)، والحاكم (4/473، رقم 8314) وقال: صحيح الإسناد. ابن عساكر (62/336). وأخرجه أيضًا: أبى داود (4/99، رقم 4258). ومن غريب الحديث: (أيام الهرج): أى أيام القتل والفتن واضطراب الأمور. *** 417- تكون فتنة تستنظف العرب قتلاها فى النار اللسان فيها أشد وقعًا من السيف. (أحمد، والترمذى- غريب- وابن ماجه، والطبرانى عن ابن عمرو). أخرجه أحمد (2/211، رقم 6980)، والترمذى (4/473، رقم 2178) وقال: غريب. وابن ماجه (2/1312، رقم 3967). وأخرجه أيضًا: أبو داود (4/102، رقم 4265). ومن غريب الحديث: (تستنظف): أى تستوعبهم هلاكا. *** 418- تكون فتنة تشمل الناس كلهم لا يسلم منها إلا الجند الغربى. (نعيم بن حماد فى الفتن عن يزيد بن أبى حبيب بلاغًا). أخرجه نعيم بن حماد فى الفتن (1/54، رقم 85). *** 419- تكون فتنة تعرج فيها عقول الرجال حتى ما يكاد ترى رجلا عاقلاً. (نعيم عن حذيفة وهو صحيح). أخرجه نعيم بن حماد (1/62، رقم 107). *** 420- تكون فتنة لا ينجو منها إلا من لم يصب من مالها ومن أصاب من مالها كمن أصاب من دمها. (نعيم عن أبى جعفر مرسلاً). أخرجه نعيم بن حماد فى الفتن (1/147، رقم 368). *** 421- تكون فتنة يقتتلون عليها على دعوى الجاهلية قتلاها فى النار. (الحاكم عن أبى هريرة). أخرجه الحاكم (4/511، رقم 8436) وقال: صحيح على شرط الشيخين. *** 422- تكون فى أمتى أربع فتن يصيب أمتى فى آخرها فتن مترادفة فالأولى يصيبهم فيها بلاء حتى يقول المؤمن هذه مهلكتى ثم تنكشف والثانية حتى يقول المؤمن هذه مهلكتى ثم تنكشف والثالثة كلما قيل انقضت تمادت والفتنة الرابعة يصيرون فيها إلى الكفر إذا كانت الأمة مع هذا مرة ومع هذا مرة بلا إمام وجماعة ثم المسيح ثم طلوع الشمس من مغربها ودون الساعة اثنان وسبعون دجالاً منهم من لا يتبعه إلا رجل واحد. (نعيم بن حماد فى الفتن عن الحكم بن نافع بلاغًا). أخرجه نعيم بن حماد (1/56، رقم 91). *** 423- تكون فى أمتى رجفة يهلك فيها عشرة آلاف عشرون ألف ثلاثون ألفا يجعلها الله موعظة للمتقين ورحمة للمؤمنين وعذابا على الكافرين. (ابن عساكر عن عروة بن رويم الأنصارى). أخرجه ابن عساكر (40/230). *** 424- تكون فى أمتى فزعة فيصير الناس إلى علمائهم فإذا هم قردة وخنازير. (الحكيم عن أبى أمامة). ذكره الحكيم (2/196). *** 425- تكون فى بيت المقدس بيعة هدى. (ابن سعد عن عبد الرحمن بن أبى عميرة المزنى). أخرجه ابن سعد (7/417). *** 426- تكون قرية يقال لها البصرة أقوم الناس قبلة وأكثره مؤذنين يدفع الله عنهم ما يكرهون. (ابن عساكر عن أبى ذر). أخرجه ابن عساكر (38/419)، وأورده ابن أبى حاتم فى العلل (2/435، رقم 2811) وقال: قال أبى: هذا حديث منكر ليس بقوى. *** 427- تكون لأصحابى زلة يغفرها الله لهم لسابقتهم معى. (ابن عساكر عن محمد بن الحنفية عن أبيه). أخرجه ابن عساكر (54/413). *** 428- تكون مدينة بين الفرات ودجلة يكون فيها ملك بنى العباس وهى الزوراء ويكون فيها حرب مُقَطِّعة تسبى فيها النساء وتذبح فيها الرجال كما تذبح الغنم. (الخطيب عن على وقال: إسناده شديد الضعف، قلت: وقعت هذه الحرب والذبح بعد الخطيب بأكثر من مائتى سنة وذلك مما يقوى الحديث). أخرجه الخطيب (1/39). *** 429- تكون هجرة بعد هجرة حتى تهاجر الناس إلى مهاجر إبراهيم وحتى لا يبقى على الأرض إلا شرار أهلها يقذرهم روح الله وتلفظهم أرضهم وتحشرهم النار من عدن مع القردة والخنازير تبيت معهم أينما باتوا وتقيل معهم أينما قالوا ولها ما سقط منهم. (أحمد، والطبرانى، والحاكم عن ابن عمرو). أخرجه أحمد (2/198، رقم 6871)، والحاكم (4/533، رقم 8497). وأخرجه أيضًا: أبو داود (3/4، رقم 2482)، والطيالسى (ص 302، رقم 2293)، وأبو نعيم فى الحلية (6/53)، ونعيم بن حماد فى الفتن (2/464، رقم 1308). *** 430- تكون هدة فى شهر رمضان توقظ النائم وتفزع اليقظان ثم تظهر عصابة فى شوال ثم معمعة فى ذى القعدة ثم يسلب الحاج فى ذى الحجة ثم تنتهك المحارم فى محرم ثم يكون موت فى صفر ثم تتنازع القبائل فى شهر ربيع ثم العجب كل العجب بين جمادى ورجب ثم ناقة مقتبة خير من دسكرة تقل مائة ألف. (نعيم بن حماد فى الفتن، والحاكم عن أبى هريرة قال الحاكم: غريب المتن، وقال الذهبى: موضوع، وأورده ابن الجوزى فى الموضوعات). أخرجه نعيم بن حماد (1/225، رقم 628)، والحاكم (4/563، رقم 8580) وقال: غريب المتن. وأورده الذهبى فى الميزان (6/425، ترجمة 8533 مسلمة بن على الخشنى) وقال: حديث منكر ومسلمة لم يدرك قتادة. ومن غريب الحديث: (دسكرة): هى القرية العظيمة. *** 431- تكون هدنة على دخن قيل يا رسول الله ما هدنة على دخن قال قلوب لا تعود على ما كانت عليه ثم تكون دعاة الضلالة فإن رأيت يومئذ خليفة الله فى الأرض فالزمه وإن نهك جسمك وأخذ مالك وإن لم تره فاهرب فى الأرض ولو أن تموت وأنت عاض بجذل شجرة. (الطيالسى، وأحمد، وأبو داود، وأبو يعلى، والضياء عن حذيفة). أخرجه الطيالسى (ص 59، رقم 443)، وأحمد (5/403، رقم 23473)، وأبو داود (4/95، رقم 4244)، والحاكم (4/479، رقم 8332)، وقال: صحيح الإسناد. ومن غريب الحديث: (نهك جسمك): أى أجهده. (بجذل): الجذل هو أصل الشجرة. *** 432- تكون وقعة بين زوراء قالوا وما الزوراء يا رسول الله قال مدينة بين أنهار فى أرض جوخاء يسكنها جبابرة أمتى تعذب بأربعة أصناف بخسف ومسخ وقذف وريح حمراء. (الخطيب عن حذيفة). أخرجه الخطيب (1/38). *** 433- تمام إسلامكم أداء الزكاة. (ابن منده، والديلمى عن ناجية بنت الحارث الخزاعى). وللحديث أطراف أخرى منها: (إن من تمام إسلامكم). *** 434- تمام البر أن تعمل فى السر عمل العلانية. (الحكيم عن أبى عامر الأشعرى. الطبرانى عن أبى عامر السكونى). حديث أبى عامر الأشعرى: ذكره الحكيم (2/270). وأخرجه أيضًا: ابن قانع (2/119). حديث أبى عامر السكونى: أخرجه الطبرانى (22/317 رقم 800) قال الهيثمى (10/290): فيه عبد الرحمن بن زياد. *** 435- تمام التحية الأخذ باليد والمصافحة باليمنى. (الحاكم فى الكنى عن أبى أمامة). أخرجه أيضًا: الرويانى (2/308، رقم 1261) عن أبى أمامة وعن واثلة معا. *** 436- تمام الرباط أربعين يوما ومن رابط أربعين يوما لم يبع ولم يشتر ولم يحدث حدثا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه. (الطبرانى عن أبى أمامة). أخرجه الطبرانى (8/133، رقم 7606). قال الهيثمى (5/290): فيه أيوب بن مدرك وهو متروك. *** 437- تمثلت لى الحيرة كأنياب الكلاب وإنكم ستفتحونها. (الطبرانى عن عدى بن حاتم). أخرجه الطبرانى (17/81، رقم 183)، قال الهيثمى (6/212): رجاله رجال الصحيح. وأخرجه أيضًا: ابن حبان. (15/65، رقم 6674)، والبيهقى (9/136، رقم 18162). *** 438- تمد الأرض يوم القيامة لعظمة الرحمن ولا يكون فيها لأحد إلا موضع قدمه فأكون أول من يدعى فأجد جبريل قائما عن يمين الرحمن لا والذى نفسى بيده ما رأى الله قبلها فأقول يا رب إن هذا جاءنى فزعم أنك أرسلته إلى وجبريل ساكت فيقول صدق أنا أرسلته إليك حاجتك فأقول يا رب إنى تركت عبادا من عبادك قد عبدوك فى أطراف البلاد وذكروك فى شعب الآكام ينتظرون جواب ما أجىء به من عندك فيقول أما إنى لا أخزيك فيهم فهذا المقام المحمود الذى قال الله { عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا } (أبو نعيم، والبيهقى فى شعب الإيمان عن على بن الحسين عن رجل من الصحابة). أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (1/282، رقم 303)، وأخرجه أيضًا: الحارث كما فى بغية الباحث (2/1008، رقم 1131)، والحاكم (4/614، رقم 8701) وقال: صحيح الإسناد على شرط الشيخين. *** 439- تمد الأرض يوم القيامة مدا لعظمة الرحمن ثم لا يكون لبشر من بنى آدم إلا موضع قدميه ثم أدعى أول الناس فأخر ساجدا ثم يؤذن لى فأقوم فأقول يا رب أخبرنى هذا لجبريل وهو عن يمين الرحمن والله ما رآه جبريل قبلها قط إنك أرسلته إلى وجبريل ساكت لا يتكلم حتى يقول الله صدق ثم يؤذن لى فى الشفاعة فأقول يا رب عبادك عبدوك فى أطراف الأرض فذاك المقام المحمود. (الحاكم عن جابر). أخرجه الحاكم (4/614، رقم 8701) وقال: صحيح الإسناد على شرط الشيخين. *** 440- تمرة طيبة وماء طهور. (عبد الرزاق، وأحمد، وأبو داود، والترمذى وضعفه، وابن ماجه، والبيهقى عن ابن مسعود أن النبى صلى الله عليه وسلم قال له ليلة الجن ما فى إداوتك قال نبيذ قال فذكره. وابن ماجه عن ابن عباس). حديث ابن مسعود: أخرجه عبد الرزاق (1/179، رقم 693)، وأحمد (1/450، رقم 4301)، وأبو داود (1/21، رقم 84)، والترمذى (1/147، رقم 88) وقال: وإنما روى هذا الحديث عن أبى زيد عن عبد الله عن النبى صلى الله عليه وسلم وأبو زيد رجل مجهول عند أهل الحديث لا يعرف له رواية غير هذا الحديث. وأخرجه ابن ماجه (1/135، رقم 384)، والبيهقى (1/9، رقم 27). وأخرجه أيضًا: أبو يعلى (9/203، رقم 5301)، والدارقطنى (1/77). حديث ابن عباس: أخرجه ابن ماجه (1/135، رقم 385). قال البوصيرى (1/57): هذا إسناد ضعيف. *** 441- تمرق مارقة عند فرقة من المسلمين فيقتلها أولى الطائفتين بالحق. (مسلم، وأبو داود، وأبو يعلى، وابن جرير عن أبى سعيد). أخرجه مسلم (2/746، رقم 1064)، وأبو داود (4/217، رقم 4667)، وأبو يعلى (2/441، رقم 1246)، وأخرجه أيضًا: الطيالسى (ص 287، رقم 2165)، وأحمد (3/32، رقم 11293)، والنسائى فى الكبرى (5/144، رقم 8511)، وابن حبان (15/129، رقم 6735). *** 442- تمسحوا بالأرض فإنها بكم برة. (ابن أبى شيبة عن أبى عثمان النهدى بلاغا. ابن عساكر عن أبى عثمان عن سلمان، قال الدارقطنى تفرد به الفريابى والمحفوظ أنه مرسل ليس فيه سلمان). حديث أبى عثمان: أخرجه ابن أبى شيبة (1/149، رقم 1707). حديث سلمان الفارسى: أخرجه ابن عساكر (32/362) وقال قال الدارقطنى: تفرد به الفريابى والمحفوظ أنه مرسل ليس فيه سلمان. وأخرجه أيضًا: القضاعى فى الشهاب (1/409، رقم 704). *** 443- تمسحوا على الأمواق والنصيف. (ابن عساكر عن بلال). أخرجه ابن عساكر (11/482). ومن غريب الحديث: (الأمواق): جمع موق وهو الخف، (النصيف): الخمار. *** 444- تمسكوا ببقاء المصائب. (ابن صصرى فى أماليه عن موسى بن جعفر مرسلاً). *** 445- تمسكوا بطاعة أئمتكم ولا تخالفوهم فإن طاعتهم طاعة لله وإن معصيتهم معصية لله وإن الله إنما بعثنى أدعو إلى سبيله بالحكمة والموعظة الحسنة فمن خلفنى فى ذلك فهو منى وأنا منه ومن خالفنى فى ذلك فهو من الهالكين وقد برئت منه ذمة الله وذمة رسوله ومن ولى من أمركم شيئًا فعمل بغير ذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين وسيليكم أمراء إن استرحموا لم يرحموا وإن سئلوا الحقوق لم يعطوا وإن أمروا بالمعروف أنكروا وستخافونهم ويفترق ملؤكم فيهم حتى لا يحملوكم على شىء إلا احتملتم عليه طوعًا أو كرهًا فأدنى الحق عليكم أن لا تأخذوا منهم العطاء ولا تحضروهم فى الملإ. (الهيثم بن كليب الشاشى، وابن منده، والطبرانى، والبغوى، وابن عساكر عن أبى ليلى الأشعرى، وفيه محمد بن سعيد الشامى متروك). أخرجه الطبرانى (22/373، رقم 935)، وابن عساكر (26/90). وأخرجه أيضًا: ابن أبى عاصم فى الآحاد والمثانى. (4/456، رقم 2511)، والديلمى (2/55، رقم 2315). *** 446- تمضمضوا من اللبن فإن له دسمًا. (سعيد بن منصور، وابن أبى شيبة، وابن جرير وصححه عن ابن عباس. [الطبرانى، والرويانى عن سهل بن سعد]). أخرجه ابن أبى شيبة (1/60، رقم 629)، وعزاه ابن حجر فى فتح البارى (10/73) للطبرى. حديث سهل بن سعد: أخرجه الطبرانى (6/125، رقم 5721)، والرويانى (2/224، رقم 1086). وللحديث أطراف منها: (مضمضوا من اللبن). *** 447- تمضمضوا واستنشقوا والأذنان من الرأس. (أبو نعيم فى الحلية عن ابن عباس. [الدارقطنى، والديلمى عن أبى هريرة]). حديث ابن عباس: أخرجه أبو نعيم فى الحلية (8/281) وقال: غريب. وأخرجه أيضًا: الدارقطنى (1/99) وقال: الربيع بن بدر متروك الحديث. وابن عدى (3/131، ترجمة 651 ربيع بن بدر بن عمرو). حديث أبى هريرة: أخرجه الدارقطنى (1/102) وقال: عمرو بن الحصين وابن علاثة ضعيفان. والديلمى (2/54، رقم 2304). *** 448- تَمَعْدَدُوا واخْشَوْشَنوا وامشوا حفاة. (الرامهرمزى فى الأمثال عن عبد الله بن سعيد عن أبيه عن رجل من أسلم يقال له ابن الأدرع). أخرجه الرامهرمزى فى أمثال الحديث (ص161، رقم 136). وأخرجه أيضًا: ابن أبى عاصم الآحاد والمثانى (4/351، رقم 2386). *** 449- تَمَعْدَدُوا واخْشَوْشَنُوا وانتضلوا وامشوا حفاة. (الحاكم فى الكنى، والبغوى، والطبرانى، وابن منده عن ابن أبى حدرد قال: هو عبد الله فأخرجه فى ترجمته، وإنما هو القعقاع بن عبد الله بن أبى حدرد كذلك رواه صفوان بن عيسى ويحيى بن زكريا بن أبى زائدة عن عبد الله بن سعيد المقبرى فيكون الحديث مرسلاً ؛ لأن القعقاع لا صحبة له وعبد الله بن سعيد ضعيف بمرة). أخرجه الطبرانى فى الكبير (19/40، رقم 84). وأخرجه أيضًا: فى الأوسط (6/152، رقم 6061)، قال الهيثمى. (5/136): فيه عبد الله بن سعيد بن أبى سعيد المقبرى وهو ضعيف. ومن غريب الحديث: (انتضلوا): أى تعلموا الرمى بالسهام. *** 450- تمنوا الموت عند خصال ست عند إمارة السفهاء وبيع الحكم واستخفاف بالدم وكثرة الشرط وقطيعة الرحم ونشو يتخذون القرآن مزامير يقدمون الرجل ليغنيهم وليس بأفقههم. (الطبرانى عن عابس الغفارى). أخرجه الطبرانى (18/36، رقم 61). وأخرجه أيضًا: الديلمى (2/58، رقم 2328)، وابن الجوزى فى العلل المتناهية (2/887، رقم 1482) وقال: لا يصح تفرد به أبو اليقظان واسمه عثمان بن عمير الكوفى وهو المتهم به وقد كان قوم يدلسونه. وقال أحمد بن حنبل: هو منكر الحديث. وللحديث أطراف أخرى منها: (بادروا بالأعمال ستا)، وسيأتى الحديث فى مسند عابس الغفارى. ومن غريب الحديث: (ونشو): النشوان هو السكران. *** 451- تنادى الرحم من تحت العرش يا رب صِلْ من وصلنى واقطع من قطعنى. (أبو نعيم فى المعرفة عن عبد الرحمن بن عوف). وللحديث أطراف أخرى منها: (ثلاثة تحت العرش). *** 452- تناصحوا فى العلم فإن خيانة أحدكم فى علمه أشد من خيانته فى ماله وإن الله عز وجل سائلكم يوم القيامة. (الطبرانى عن ابن عباس). أخرجه الطبرانى (11/270، رقم 11701)، قال الهيثمى (1/141): فيه أبو سعد البقال قال أبو زرعة: لين الحديث مدلس. قيل: هو صدوق. قال: نعم كان لا يكذب. وقال أبو هشام الرفاعى: ثنا أبو أسامة قال ثنا أبو سعد البقال وكان ثقة. وضعفه شعبة لتدليسه والبخارى ويحيى بن معين وبقية رجاله موثقون. وأخرجه أيضًا: الديلمى (2/45، رقم 2259). *** 453- تناصحوا فى العلم ولا يكتم بعضكم بعضًا فإن خيانة فى العلم أشد من خيانة فى المال. (أبو نعيم فى الحلية عن ابن عباس). أخرجه أبو نعيم فى الحلية (9/20). وأخرجه أيضًا: الخطيب (6/357). *** 454- تنام عيناى ولا ينام قلبى. (عبد الرزاق عن عائشة. ابن سعد عن الحسن مرسلاً. ابن الجارود، وابن خزيمة عن أبى هريرة). حديث عائشة: أخرجه عبد الرزاق (2/405، رقم 3864) وأحمد (6/36، رقم 24119). حديث الحسن: أخرجه ابن سعد (1/171). حديث أبى هريرة: أخرجه ابن الجارود (ص 16، رقم 12)، وابن خزيمة (1/29، رقم 48). وللحديث أطراف أخرى منها: (يا عائشة إن عينى تنامان). *** 455- تنتظر النفساء أربعين ليلة فإن رأت الطهر قبل ذلك فهى طاهر وإن جاوزت الأربعين فهى بمنزلة المستحاضة تغتسل وتصلى فإن غلبها الدم توضأت لكل صلاة. (الحاكم عن ابن عمرو). أخرجه الحاكم (1/283، رقم 625). وأخرجه أيضًا: الدارقطنى (1/221) وقال: عمرو بن الحصين وابن علاثة ضعيفان متروكان. وابن الجوزى فى العلل المتناهية (1/386 رقم 649) وقال: ليس فى هذه الأحاديث ما يصح، قال الدارقطنى: أبو بلال ضعيف، وعطاء بن عجلان متروك الحديث، وعمرو بن الحصين وابن علاثة متروكان. *** 456- تنتظر النفساء أربعين يومًا إلا أن ترى الطهر قبل ذلك فإن بلغت أربعين يومًا ولم تر الطهر فلتغتسل وهى بمنزلة المستحاضة. (ابن عدى، وابن عساكر عن مكحول عن أبى الدرداء وأبى هريرة معًا). أخرجه ابن عدى (5/219، ترجمة 1373 العلاء بن كثير)، وابن عساكر (47/224). *** 457- تنزل المعونة من السماء على قدر المؤنة وينزل الصبر على قدر المعصية. (الحسن بن سفيان، وابن عساكر عن أبى هريرة). أخرجه ابن عساكر من طريق الحسن بن سفيان (15/400). وللحديث أطراف أخرى منها: (إن المعونة تأتى من الله). *** 458- تنزلون منزلاً يقال له الجابية والجويبة يصيبكم فيه داء مثل غدة الجمل يستشهد الله به أنفسكم وذراريكم ويزكى به أعمالكم. (الطبرانى، وابن عساكر عن معاذ). أخرجه الطبرانى (20/113، رقم 225). قال الهيثمى (2/314): فيه الحسن بن يحيى الخشنى وثقة دحيم وغيره وضعفه النسائى وغيره. وابن عساكر (1/396). وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الشاميين (1/131، رقم 207)، وابن عدى (2/323، ترجمة 456 الحسن بن يحيى أبو عبد الملك الخشنى). *** 459- تنزهوا من البول فإن عامة عذاب القبر منه. (الدارقطنى عن قتادة عن أنس. الضياء عن الحسن مرسلاً. عبد بن حميد عن ابن عباس). حديث أنس: أخرجه الدارقطنى (1/127) وقال: المحفوظ مرسل. وقال الزيلعى فى نصب الراية (1/128): وأبو جعفر متكلم فيه قال ابن المدينى: كان يخلط، وقال أحمد: ليس بقوى، وقال أبو زرعة: يهم كثيرًا. حديث ابن عباس: أخرجه بن حميد (1/215، رقم 642). وللحديث أطراف أخرى منها: (إن عامة عذاب القبر)، (عامة عذاب القبر). *** 460- تنظفوا بكل ما استطعتم فإن الله بنى الإسلام على النظافة ولن يدخل الجنة إلا كل نظيف. (أبو الصعاليك محمد بن عبيد الله بن يزيد الطرسوسى فى جزئه، والرافعى فى تاريخه عن أبى هريرة وسنده واه). أورده الرافعى فى التدوين من طريق أبى الصعاليك (1/176). *** 461- تنق وتوق. (الباوردى عن سنان). ذكره ابن حجر فى الإصابة (3/191، ترجمة 3516 سنان) وقال: سنان غير منسوب وعزاه للباوردى. *** 462- تنقه وتوقه. (الطبرانى، والرامهرمزى فى الأمثال عن ابن عمر). أخرجه الرامهرمزى فى أمثال الحديث (1/161، رقم 135)، والطبرانى فى المعجم الصغير (2/46، رقم 754). قال الهيثمى (8/89): فيه عبد الله بن مسعر بن كدام وهو متروك. والعقيلى (2/304، ترجمة 881 عبد الله بن مسعر) وقال: عبد الله بن مسعر بن كدام عن أبيه لا يتابع عليه ولا يعرف الا به. وأبو نعيم فى الحلية (7/267). ومن غريب الحديث: قال الطبرانى: ومعنى الحديث عندنا والله أعلم أنه قال تنق الصديق واحذره، وبلغنى عن بعض أهل العلم أنه فسره بمعنى آخر قال: معناه اتق الذنوب واحذر عقوبتها. وقال الرامهرمزى رحمه الله: هذا يشبه أن يكون فى معنى وقاك الله وأبقاك فأخرجه مخرج الأمر واعتد بالهاء كما قال: عش حميدًا والبس جديدًا ومت شهيدًا. وقال بعض أصحابنا: أظنه أراد توق المحارم لتنال البقاء فى الجنة. *** 463- تنكح المرأة على إحدى خصال ثلاث تنكح المرأة على مالها وتنكح المرأة على جمالها وتنكح المرأة على دينها وخلقها فخذ ذات الدين والخلق تربت يداك. (أحمد، وعبد بن حميد، وأبو يعلى، وابن حبان، والعسكرى فى الأمثال، والدارقطنى، والحاكم، والضياء عن أبى سعيد). أخرجه أحمد (3/80، رقم 11782)، وعبد بن حميد (ص 304، رقم 988)، وأبو يعلى (2/292، رقم 1012)، قال الهيثمى (4/254): رجاله ثقات. وابن حبان (9/345، رقم 4037)، والدارقطنى (3/303)، والحاكم (2/174، رقم 2680) وقال: صحيح الإسناد. وأخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (3/560، رقم 17149). *** 464- تنكح المرأة على أربعة خلال على دينها وعلى مالها وعلى جمالها وعلى حسبها ونسبها فعليك بذات الدين تربت يداك. (سعيد بن منصور عن يحيى بن جعدة مرسلاً). أخرجه سعيد بن منصور (1/166، رقم 502). *** 465- تنكح المرأة لأربع للحسب والدين والمال والجمال فعليك بذات الدين تربت يداك. (سعيد بن منصور عن مكحول مرسلاً). أخرجه سعيد بن منصور (1/167، رقم 506). *** 466- تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك. (البخارى، ومسلم، وأبو داود، والبيهقى، وابن ماجه، وابن حبان عن أبى هريرة. الدارمى عن جابر). حديث أبى هريرة: أخرجه البخارى (5/1958، رقم 4802)، ومسلم (2/1086، رقم 1466)، وأبو داود (2/219، رقم 2047)، والبيهقى (7/79، رقم 13244)، وابن ماجه (1/597، رقم 1858)، وابن حبان (9/344، رقم 4036). حديث جابر: أخرجه الدارمى (2/179، رقم 2171). وأخرجه أيضًا: أحمد (2/428، رقم 9517)، والنسائى فى الكبرى (3/269، رقم 5337)، والدارقطنى (3/302). *** 467- تهادوا إن الهدية تذهب وحر الصدر ولا تحقرن جارة لجارتها ولو شق فرسن شاة. (أحمد، والترمذى وضعفه عن أبى هريرة). أخرجه أحمد (2/405، رقم 9239)، والترمذى (4/441، رقم 2130) وقال: غريب من هذا الوجه، وأبو معشر اسمه نجيح مولى بنى هاشم وقد تكلم فيه بعض أهل العلم من قبل حفظه. وأخرجه أيضًا: الطيالسى (ص 307، رقم 2333)، وابن أبى الدنيا فى مكارم الأخلاق (ص 109، رقم 359)، وابن عبد البر فى التمهيد (21/19). ومن غريب الحديث: (وحر): أى حقد وغيظ. (فرسن شاة): هى قطعة لحم بين ظلفى الشاة، والمعنى لا تحقرن جارة أن تهدى لجارتها ذلك. *** 468- تهادوا الطعام بينكم فإن ذلك توسعة لأرزاقكم فى عاجل الخلف وجسيم الثواب يوم القيامة. (الديلمى عن ابن عباس). أخرجه أيضًا: ابن عدى (6/7، ترجمة 1553 غالب القطان) وقال: فى حديثه بعض النكرة. *** 469- تهادوا تحابوا. (البيهقى عن أبى هريرة). أخرجه البيهقى (6/169، رقم 11726). وأخرجه أيضًا: البخارى فى الأدب المفرد (1/208، رقم 594)، وأبو يعلى (11/9، رقم 6148) وابن عدى (4/104، ترجمة 953 ضمام بن إسماعيل مصري). *** 470- تهادوا تحابوا وتصافحوا يذهب الغل عنكم. (ابن عساكر عن أبى هريرة). أخرجه ابن عساكر (61/225). *** 471- تهادوا تزدادوا حبًّا وهاجروا تورثوا أبناءكم مجدًا وأقيلوا الكرام عثراتهم. (العسكرى فى الأمثال، وابن عساكر عن عائشة). أخرجه ابن عساكر (38/80). وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الأوسط (7/190، رقم 7240)، قال الهيثمى (4/146): فيه المثنى أبو حاتم ولم أجد من ترجمه وبقية رجاله ثقات وفى بعضهم كلام. وأخرجه أيضًا: القضاعى (1/380 رقم 655). *** 472- تهادوا فإن الهدية تخرج الضغائن من القلوب. (الخطيب عن عائشة). أخرجه الخطيب (4/88) وقال: قرأت بخط أبى الحسن الدارقطنى: أحمد بن الحسن يعرف بدبيس ليس بثقة. وأخرجه أيضًا: ابن الجوزى فى العلل المتناهية (2/753، رقم 1258) وقال: هذا حديث لا يصح، قال الدارقطنى: ودبيس ليس بثقة. *** 473- تهادوا فإن الهدية تضعف الحب وتذهب بغوائل الصدر. (الطبرانى، وأبو نعيم فى المعرفة عن أم حكيم بنت وداع الخزاعية). أخرجه الطبرانى (25/162، رقم 393)، قال الهيثمى (4/147): فيه من لم يعرف. *** 474- تهجمون على رجل معتجر ببردة من أهل الجنة يبايع الناس. (الطيالسى، والحاكم عن عبد الله بن حوالة). أخرجه أبو داود الطيالسى (ص 176، رقم 1250)، والحاكم (3/105، رقم 4539) وقال: صحيح الإسناد. وأخرجه أيضًا: ابن أبى عاصم فى الآحاد والمثانى (4/275، رقم 2296). ومن غريب الحديث: (معتجر ببردة): أى ملتف أو ملتحف بكساء أسود مربع صغير. *** 475- تواضعوا لمن تَعَلَّمُون منه وتواضعوا لمن تُعَلِّمُون ولا تكونوا من جبابرة العلماء فيغلب جهلكم علمكم. (أبو الشيخ فى الثواب عن أبى هريرة). أخرجه أيضًا: الخطيب فى الجامع لأخلاق الراوى وآداب السامع (1/350، رقم 809)، وذكره الذهبى فى الميزان. (4/37، ترجمة 4139 عباد بن كثير الثقفى) وقال: قال ابن معين: ليس بشىء، وقال البخارى: سكن مكة تركوه. وللحديث أطراف أخرى منها: (اطلبوا العلم واطلبوا مع العلم)، (تعلموا العلم وتعلموا). *** 476- تواضعوا وجالسوا المساكين تكونوا من كبراء الله وتخرجوا من الكبر. (أبو نعيم فى الحلية عن ابن عمر). أخرجه أبو نعيم فى الحلية (8/197) وقال: غريب. *** 477- تَوَسَّطُوا الإمام وسدوا الخلل. (البيهقى عن أبى هريرة). أخرجه البيهقى (3/104، رقم 4984). *** 478- توشكون أن تكونوا فى الناس كالملح فى الطعام ولا يصلح الطعام إلا بالملح. (الطبرانى، والضياء عن سمرة). أخرجه الطبرانى (7/268، رقم 7098)، قال الهيثمى (10/18): إسناده حسن. *** 479- توشكون أن من عاش منكم أن يغدى عليه بالجفان ويراح وتكسون الجدر كما تستر الكعبة. (الطبرانى عن فضالة الليثى). أخرجه الطبرانى (18/320، رقم 827)، قال الهيثمى (10/323): فيه المقدام بن داود وهو ضعيف، وقد وثق، وبقية رجاله ثقات. ومن غريب الحديث: (الجفان): جمع الجفنة وهى القصعة الكبيرة. *** 480- توضأ وارقد. (الطحاوى، وأحمد عن أبى سعيد قال قلت: يا رسول الله أصيب أهلى وأريد النوم قال فذكره). أخرجه الطحاوى (1/127). *** 481- توضأ واغسل ذكرك. (البخارى عن على قال كنت رجلاً مذاء فأمرت رجلاً أن يسأل النبى صلى الله عليه وسلم فقال... فذكره). أخرجه البخارى (1/105، رقم 266). *** 482- توضأ واغسل ذكرك ثم نَمْ. (مالك، والبخارى، ومسلم، وأبو داود، والنسائى عن ابن عمر أن عمر ذكر لرسول الله. (أنه تصيبه الجنابة من الليل قال... فذكره). أخرجه مالك (1/47، رقم 107)، والبخارى (1/110، رقم 286)، ومسلم (1/249، رقم 306)، وأبو داود. (1/57، رقم 221)، والنسائى (1/140، رقم 260). وأخرجه أيضًا: أحمد (2/74، رقم 5442)، وابن حبان (4/14، رقم 1213). *** 483- توضأ وانضح فرجك. (مسلم عن على). أخرجه مسلم (1/247، رقم 303). *** 484- توضئوا مما أنضجت النار. (النسائى عن أبى طلحة. ابن حبان عن أبى هريرة). حديث أبى طلحة: أخرجه النسائى (1/106، رقم 178). حديث أبى هريرة: أخرجه ابن حبان (3/426، رقم 1147). *** 485- توضئوا مما غيرت النار لونه. (أحمد، والطبرانى فى الأوسط عن أبى موسى). أخرجه أحمد (4/397، رقم 19570)، والطبرانى فى الأوسط (3/143، رقم 2740)، قال الهيثمى (1/248): رجاله موثقون. والرويانى (1/350، رقم 535). *** 486- توضئوا مما مست النار. (ابن ماجه، والطبرانى فى الأوسط عن أنس. عبد الرزاق، وابن أبى شيبة، وسعيد بن منصور، وأحمد، ومسلم، والنسائى، وابن ماجه، وابن حبان عن أبى هريرة. أحمد، ومسلم، وابن ماجه عن عائشة. أحمد، والنسائى، والضياء عن زيد بن ثابت. عبد الرزاق، وأحمد، وابن أبى شيبة، وأبو داود، والنسائى، والطبرانى عن أم حبيبة. سعيد بن منصور، والطبرانى عن أبى أيوب. الطبرانى عن ابن عمر. ابن أبى شيبة، وابن قانع، والطبرانى عن أبى طلحة. الطبرانى عن أم حبيبة، وعن زيد بن ثابت). حديث أنس: أخرجه ابن ماجه (1/164، رقم 487)، قال البوصيرى (1/70): هذا إسناد مختلف فيه من أجل خالد بن يزيد ولم ينفرد به. والطبرانى فى الأوسط (7/16، رقم 6720). قال الهيثمى (1/249): فيه خالد بن يزيد بن أبى مالك وهو كذاب. حديث عائشة: أخرجه أحمد (6/89، رقم 24624)، ومسلم (1/273، رقم 353)، ابن ماجه (1/164، رقم 486). حديث أبى هريرة: أخرجه عبد الرزاق (1/173، رقم 668)، وابن أبى شيبة (1/53، رقم 549)، وأحمد (2/265، رقم 7594)، ومسلم (1/272، رقم 352)، والنسائى فى الكبرى (1/104، رقم 179)، وابن ماجه (1/163، رقم 485)، وابن حبان (3/426، رقم 1147). حديث زيد بن ثابت: أخرجه أحمد (5/184، رقم 21638)، والنسائى فى الكبرى (1/105، رقم 185). حديث أبى طلحة: أخرجه ابن أبى شيبة (1/53، رقم 552)، والطبرانى (5/103، رقم 4728). حديث أم حبيبة: أخرجه عبد الرزاق (1/172، رقم 665)، وأحمد (6/426، رقم 27439)، وابن أبى شيبة (1/53، رقم 550)، وأبو داود (1/50، رقم 195)، والنسائى فى الكبرى (1/105، رقم 186)، والطبرانى (23/244، رقم 488). حديث أبى أيوب: أخرجه الطبرانى (4/140، رقم 3930). حديث ابن عمر: أخرجه الطبرانى (12/281، رقم 13117)، قال الهيثمى (1/249): فيه العلاء بن سليمان الرقى وهو منكر الحديث. *** 487- توضئوا مما مست النار وغلت به من المراجل. (أبو يعلى، والطبرانى، وابن منده، وابن عساكر عن أبى سعد الخير). أخرجه الطبرانى (22/306، رقم 776)، قال الهيثمى (1/249): فيه فراس الشعبانى وهو مجهول. وابن عساكر. (48/248). ومن غريب الحديث: (المراجل): أى القدور. *** 488- توضئوا من لحوم الإبل ولا تتوضئوا من لحوم الغنم وتوضئوا من ألبان الإبل ولا تتوضئوا من ألبان الغنم وصلوا فى مراح الغنم ولا تصلوا فى معاطن الإبل. (ابن ماجه عن ابن عمر). أخرجه ابن ماجه (1/166، رقم 497)، قال البوصيرى (1/72): هذا إسناد فيه بقية بن الوليد وهو مدلس وقد رواه بالعنعنة، وشيخه خالد مجهول الحال. ومن غريب الحديث: (مراح الغنم): أى المكان الذى تأوى إليه. (معاطن الإبل): أى مباركها حول الماء. *** 489- توضئوا من لحوم الإبل ولا تتوضئوا من لحوم الغنم وصلوا فى مرابض الغنم ولا تصلوا فى مبارك الإبل. (أحمد، وابن قانع، والطبرانى عن عبد الرحمن بن أبى ليلى عن البراء. الطيالسى، وأحمد، ومسلم، وابن ماجه، وابن خزيمة، والطحاوى، وابن حبان، وابن الجارود عن جابر بن سمرة. أبو يعلى، والبغوى، والباوردى، وابن قانع، والضياء عن ذى العزة. الطبرانى عن سُليك الغطفانى). حديث البراء: أخرجه أحمد (4/288، رقم 18561). وأخرجه أيضًا: الطيالسى (ص 100، رقم 734). حديث جابر بن سمرة: أخرجه الطيالسى (ص 104، رقم 766)، وأحمد (5/98، رقم 20963)، ومسلم (1/275، رقم 360)، وابن ماجه (1/166، رقم 495)، وابن الجارود (ص 19، رقم 25)، وابن خزيمة (1/21، رقم 31) وقال: لم نر خلافًا بين علماء أهل الحديث أن هذا الخبر صحيح، والطحاوى (1/70)، وابن حبان (3/406، رقم 1124). حديث ذى العزة: أخرجه أيضًا: أحمد (4/67، رقم 16680)، والطبرانى (22/276، رقم 709)، قال الهيثمى. (1/250): رواه أحمد والطبرانى فى الكبير وسماه يعيش الجهنى ويعرف بذى الغرة ورجال أحمد موثقون. حديث سليك الغطفانى: أخرجه الطبرانى (7/164، رقم 6713)، قال الهيثمى (1/250): فيه جابر الجعفى وثقه شعبة وسفيان وضعفه الناس. *** 490- توضئوا من لحوم الإبل ولا تصلوا فى مناخها ولا توضئوا من لحوم الغنم وصلوا فى مرابضها. (الطبرانى فى الأوسط عن أسيد بن حضير). أخرجه الطبرانى فى الأوسط (7/247، رقم 7407)، قال الهيثمى (1/250): فيه الحجاج بن أرطاة وفى الاحتجاج به اختلاف. ومن غريب الحديث: (مناخها): أى مباركها. (مرابضها): أى مأواها. *** 491- توضئوا وصلوا إن هذا ليس بالسهو إنما هذا من الشيطان فإذا أخذ أحدكم مضجعه من الليل فليقل بسم الله اللهم إنى أعوذ بك من الشيطان الرجيم. (الطبرانى عن جندب قال كنا مع رسول الله. (فأتاه قوم فقالوا سهونا عن الصلاة فلم نصل حتى طلعت الشمس قال فذكره). أخرجه الطبرانى (2/176، رقم 1722)، قال الهيثمى (1/323): فيه سهل بن فلان الفزارى عن أبيه وهو مجهول. *** 492- توضع الرحم يوم القيامة لها حجنة كحجنة المغزل تتكلم بلسان طلق ذلق فتصل من وصلها وتقطع من قطعها. (أحمد، والحاكم فى الكنى، والطبرانى عن ابن عمرو). أخرجه أحمد (2/189، رقم 6774)، والطبرانى كما فى مجمع الزوائد (8/150) قال الهيثمى: رجال أحمد رجال الصحيح غير أبى تمامة الثقفى وثقه ابن حبان. وأخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (5/217، رقم 25393). وللحديث أطراف أخرى منها: (تجىء الرحم يوم القيامة). ومن غريب الحديث: (حجنة المغزل): أى صنارته وهى المعوجة التى فى رأسه التى يعلق فيها الخيط. (ذلق): أى فصيح بليغ. *** 493- تياسروا فى الصداق فإن الرجل ليعطى المرأة حتى يبقى ذلك فى نفسه عليها حسيكة وحتى يقول ما جئتك حتى سقت إليك علق القربة. (عبد الرزاق، والخطابى فى الغريب عن أبى حسين مرسلاً). أخرجه عبد الرزاق (6/174، رقم 10398)، والخطابى فى الغريب (1/266). ومن غريب الحديث: (حسيكة): أى عداوة. (علق القربة): أى عصامها الذى تعلق به. ***
|