.قصيدة: فلا واللهِ، ما تدري معيصٌ
فلا واللهِ، ما تدري معيصٌ ** أسهلٌ بطنُ مكةَ أمْ يفاعُوكلُّ محاربٍ، وبني نزارٍ ** تبينَ في مشافرهِ الرضاعُوما جمحٌ ولوْ ذكرتْ بشيء ** ولا تَيْمٌ، فَذلكُمُ الرَّعاعُلأنّ اللُّؤمَ فيهِمْ مُستَبِينٌ ** إذا كان الوقائعُ، والمِصَاعُومخزومٌ همُ وعديُّ كعبٍ ** لئامُ النّاس، ليس لهم دِفاعُ.قصيدة: لقَدْ أتى عن بَني الجَرْباء قولُهُمُ
لقَدْ أتى عن بَني الجَرْباء قولُهُمُ ** ودونهمْ قفُّ جمدانٍ، فموضوعُقدْ علِمَتْ أسْلَمُ الأنْذَالُ أنّ لهَا ** جاراً سيقتلهُ في دارهِ الجوعُوَأنْ سيمْنَعُهُمْ ممّا نَوَوْا حسَبٌ ** لَنْ يبلُغَ المجدَ والعَلياءَ مقْطُوعُقد رَغِبُوا، زعمواً، عني بأُخْتِهِمِ ** وفي الذرى نسبي، والمجدُ مرفوعُ.قصيدة: قدْ حانَ قولُ قصيدةٍ مشهورةٍ
قدْ حانَ قولُ قصيدةٍ مشهورةٍ ** شَنْعَاءَ أُرْصِدُها لِقوْمٍ رُضَّعِيغلي بها صدري وأحسنُ حوكها ** وإخالها ستقالُ إنْ لمْ تقطعِذَهَبَتْ قُرَيْشٌ بالعَلاء، وأنتمُ ** تمشُونَ مَشْيَ المومساتِ الخُرَّعِفدعوا الخاجؤَ، وامنعوا أستاهكم ** وامشوا بمدرجةِ الطريقِ المهيعِأنتمْ بقيةُ قومِ لوطٍ، فاعلموا ** وإلى خِنَاثُكُمُ يُشارُ بإصْبَعِوإذا قُرَيشٌ حُصّلتْ أنسابُها ** فبآلِ شجعٍ فافخروا في المجمعِخُرْقٌ مَعَازِيلٌ إذا جَدّ الوَغَى ** بُطُنٌ إذا ما جارُهُمْ لم يَشبَعِ.قصيدة: بني القينِ هلا إذْ فخرتمْ بربعكمْ
بني القينِ هلا إذْ فخرتمْ بربعكمْ ** فَخَرْتُمْ بكِيرٍ عندَ بابِ ابنِ جُندُعِبناهُ أبوكمْ، قبلَ بنيانِ دارهِ ** بحَرْسٍ، فأخفُوا ذِكرَ قَينٍ مُدَفَّعِوألقُوا رَمادَ الكِيرِ يُعرَفُ وسطَكمْ ** لدى مجلسٍ منكمْ، لئيمٍ ومفجعِ.قصيدة: وما سارقُ الدرعينِ، إن كنتَ ذاكراً
وما سارقُ الدرعينِ، إن كنتَ ذاكراً ** بذي كرمٍ منَ الرجالِ اوادعهْفقدْ أنزلتهُ بنتُ سعدٍ، فأصبحتْ ** ينازعها جلدَ استها، وتنازعهفهلا أسيداً جئتَ جاركَ راغباً ** إليهِ، ولمْ تعمدْ لهُ، فترافعهْظنَنتمْ بأنْ يخفى الذي قد صنَعتُمُ ** وفينا نبيٌّ عندهُ الوحيُ واضعهْفلوْلا رِجالٌ منكُمُ أنْ يَسُوءَهُمْ ** هِجائي، لقدْ حلّتْ عليكم طوَالِعُهفإن تذكروا كعباً إذا ما نسيتمُ ** فهلْ من أديمٍ ليسَ فيهِ أكارِعُهْهُمُ الرّأسُ، والأذنابُ في النّاس أنتمُ ** فلمْ تكُ إلا في الرءوسِ مسامعهْ.قصيدة: للَّهِ دَرُّ عِصَابَةٍ لاقَيْتَهُمْ
للَّهِ دَرُّ عِصَابَةٍ لاقَيْتَهُمْ ** يا ابنَ الحُقَيقِ، وأنتَ يا ابنَ الأشرَفِيسرونَ بالبيضِ الرقاقِ إليكمُ ** مرحاً، كأسدٍ في عرينٍ مغرفِحتى أتوكمْ في محلّ بلادكمْ ** فَسَقُوكُمُ حَتْفاً ببِيضٍ قَرْقَفِمُسْتَبْصِرين لِنَصْر دين نَبِيِّهِمْ ** مُسْتَصْغِرينَ لِكُلّ أمرٍ مُجْحِفِ.قصيدة: لمنِ الدارُ، والرسومُ العوافي
لمنِ الدارُ، والرسومُ العوافي ** بَيْنَ سَلْعٍ وأبْرَقِ العَزّافِدارُ خَوْدٍ تَشْفي الضّجيعَ بعذبِ الـ ** ـطعْمِ مُزٍّ وَباردٍ كالسُّلافِما تَرَاهَا عَلى التّعطُّلِ والبِذْ ** لَةِ إلاّ كَدُرّةِ الأصْدافِ.قصيدة: لقد جُدّعتْ آذانُ كعْبٍ وعامرٍ
لقد جُدّعتْ آذانُ كعْبٍ وعامرٍ ** بقتلِ ابن كعبٍ ثمّ حزتْ أنوفهافَوَلّتْ نَطِيحاً كبْشُها وَجُموعُها ** ثباتٍ عزينَ ما تلامُ صفوفهاوحازَ ابنُ عبدٍ، إذ هوى في رماحنا ** كَذَاكَ المَنَايَا حَيْنُها وحُتُوفُهاأصيبتْ بهِ فهرٌ، فلا انجبرتْ لها ** مَصَائِبُ، بَادٍ حَرُّهَا وَشَفِيفُهاوأخرى ببدرٍ خابَ فيها رجاؤهمْ ** فلمْ تغنِ عنها نبلها وسيوفهاوأُخْرَى وَشيكاً ليْسَ فيها تَحوُّلٌ ** يصمُّ المنادي جرسها وحفيفها.قصيدة: لَوَ أنّ اللّؤمَ يُنسَبُ كان عَبْداً
لَوَ أنّ اللّؤمَ يُنسَبُ كان عَبْداً ** قَبِيحَ الوَجْهِ أعْوَرَ مِنْ ثَقِيفِتركتَ الدينَ والإيمانَ جهلاً ** غداةَ لقيتَ صاحبةَ النصيفِوَرَاجَعْتَ الصِّبَا، وذكرْتَ لهْواً ** من الأحشاءِ، والخصْرِ اللطيفِ.قصيدة: أظَنّتْ بَنو بَكْرٍ كِتَابَ محَمّدٍ
أظَنّتْ بَنو بَكْرٍ كِتَابَ محَمّدٍ ** كإرْمائِها منْ أوْفَضٍ وَرَصافِلأنْتُمْ بحَمْلِ المُخْزِيَاتِ وجمعِها ** أحقُّ منَ ان تستجمعوا لعفافِفقالوا على خَطّ النبيّ، فأصْبحوا ** أثامَى بِنَعْليْ بِغْضَةٍ وَقِرَافِ.قصيدة: يا مالِ والسّيّدُ المُعَمَّمُ قَدْ
يا مالِ والسّيّدُ المُعَمَّمُ قَدْ ** يبطرهُ بعضُ رأيهِ السرفِنحنُ بما عندنا وأنتَ بما ** عِنْدَكَ راضٍ، والرَّأيُ مختلِفُيا مالِ والحقُّ إنْ قَنِعْتَ بهِ ** فالحقُّ فيهِ لأمْرِنا نَصَفُخالفتَ في الرأيِ كلَّ ذي فجرٍ ** والحقُّ يا مال غيرُ ما تصفُإنّ بجيراً مولى لقومكمُ ** والحقُّ يُوَفَّى به ويعترفُ.قصيدة: أبلغْ بني جحجبى وقومهمُ
أبلغْ بني جحجبى وقومهمُ ** خطمةَ أنا وراءهمْ أنفُوأنَّنَا دونَ ما يَسُومُهُمُ ** أعدَاءُ من ضَيْمِ خُطَّةٍ نُكُفُنفلي بحدّ الصفيحِ هامهمُ ** وفلينا هامهمْ بها جنفُ.قصيدة: ما بَالُ عَين دموعُها تَكِفُ
ما بَالُ عَين دموعُها تَكِفُ ** مِن ذكْرِ خَوْدٍ شَطّتْ بها قَذَفُبَانَتْ بها غَرْبَةٌ تَؤمُّ بهَا ** أرْضاً سِوَانَا والشَّكْلُ مُختلِفُما كنتُ أدري بوَشْكِ بينِهِمُ ** حتى رأيتُ الحدوجَ قد عزفوافغادروني، والنفسُ غالبها ** ما شَفَّها، والهمومُ تَعتكِفُدعْ ذا وعدِّ القريضَ في نفرٍ ** يدعونَ مجدي، ومدحتي شرفُإنْ تَدْعُ قوْمي للمجْدِ تُلفِهِمُ ** أهلَ فعالٍ يبدو إذا وصفوابلغْ عني النبيتَ قافيةً ** تُذِلُّهُمْ إنّهُمْ لَنا حَلفُواباللَّهِ جَهْداً لَنَقْتُلَنّكُمُ ** قتلاً عنيفاً، والخيلُ تنكشفُأوْ نَدعُ في الأوْسِ دَعوَةً هَرَباً ** وقد بدا في الكتيبةِ النصفُكنتمْ عبيداً لنا نخولكمْ ** منْ جاءنا، والعبيدُ تضطعفُكيْفَ تَعَاطَوْن مَجْدَنا سَفَهاً ** وأنتُمُ دِعْوَةٌ لها وَكَفُشانكمُ جدكمْ، وأكرمنا ** جدٌّ لنا في الفعالِ ينتصفُنجْعَلُ مَن كان المجدُ مَحتِدَه ** كأعْبُدِ الأوْسِ كلّما وُصِفُواهَلاّ غَضِبْتُمْ لأعْبُدٍ قُتِلُوا ** يوْمَ بُعاثٍ، أظلَّهُمْ ظَلَفُنقتلهمْ، والسيوفُ تأخذهمْ ** أخذاً عنيفاً، وانتمُ كشفُوكمْ قتلنا من رائسٍ لكمُ ** في فيلقٍ يجتدي لهُ التلفُومنْ لئيمٍ عبدٍ يحالفكمْ ** ليستْ لهُ دعوةٌ، ولا شرفُإنّ سميراً عبدٌ طغى سفهاً ** ساعدهُ أعبدٌ لهمْ نطفُ.قصيدة: ألمْ ترَنا أوْلادَ عَمْرو بنِ عامرٍ
ألمْ ترَنا أوْلادَ عَمْرو بنِ عامرٍ ** لَنا شرَفٌ يَعْلو على كلّ مُرْتقيرَسَا في قرارِ الأرْضِ ثمّ سمتْ لهُ ** فُرُوعٌ تُسامي كلَّ نَجْمٍ مُحلِّقِمُلوكٌ وأبنَاءُ الملوكِ، كأنّنَا ** سَوَاري نجُومٍ طالِعاتٍ بمَشرِقِإذا غابَ منها كوكبٌ لاحَ بعدهُ ** شِهابٌ متى ما يبدُ للأرْض تُشْرِقِلِكُلّ نجِيبٍ مُنْجِبٍ زَخَرَتْ بِهِ ** مهذبةٌ أعراقها لمْ ترهقِكجفنةَ والقمقامِ عمرو بنِ عامرٍ ** وأولادِ ماءِ المزن وابنيْ محرقِوحارثةَ الغطريفِ، أوْ كابنِ منذرٍ ** ومثلِ أبي قابوسَ ربّ الخورنقِأولئكَ لا الأوغادُ في كلّ مأقطٍ ** يردونَ شأوَ العارضِ المتألقِبطعنٍ كإبزاغِ المخاضِ رشاشهُ ** وضرْبٍ يُزيلُ الهامَ من كلّ مفرِقِأتانا رسولُ اللهِ، لما تجهمتْ ** لهُ الأرْضُ، يرْميهِ بها كلُّ مُوفِقِتطردهُ أفناءُ قيسٍ وخندفٍ ** كتائبُ إن لا تغدُ للروعِ تطرقِفكنا لهُ من سائرِ الناسِ معقلاً ** أشَمَّ، مَنيعاً ذا شماريخَ شُهَّقِمكللةٍ بالمشرفيّ وبالقنا ** بها كلُّ أظمى ذي غرارين، أزرقِتَذُودُ بها عن أرْضِها خزْرَجيّةٌ ** كأُسْدِ كَراءٍ، أوْ كجِنّةِ نَمْنَقِتؤازرها أوسيةٌ مالكيةٌ ** رقاقُ السيوفِ، كالعقائقِ، ذلقِنَفى الذّمَّ عنّا كلَّ يوْمِ كريهةٍ ** طِعانٌ كتضْريم الأباءِ المُحرَّقِوإكرامُنا أضْيافَنا، ووفاؤنا ** بما كانَ منْ إلٍّ علينا ومَوْثِقِفنحنُ وُلاةُ الناس في كلّ موْطنٍ ** متى ما نقلْ في الناسِ قولاً نصدقِتوفقُ في أحكامنا حكماؤنا ** إذا غَيْرُهُمْ، في مثلِها، لم يوَفَّقِ.قصيدة: ما بالُ عَيْنِكَ لا تَرْقَا مَدامِعُها
ما بالُ عَيْنِكَ لا تَرْقَا مَدامِعُها ** سَحَّا على الصّدْرِ، مثلَ اللؤلؤ الفَلِقِعلى خبيبٍ، وفي الرحمنِ مصرعهُ ** لا فشلٍ حينَ تلقاهُ ولا نزقِفاذهبْ خبيبُ، جزاكَ اللهُ طيبةً ** وجنةَ الخلدِ عندَ الحورِ في الرفقِماذا تقولونَ، إنْ قالَ النبيُّ لكمْ ** حينَ الملائكةُ الأبرارُ في الأفقِفِيما قَتَلْتُمْ شَهِيدَ اللَّهِ في رَجُلٍ ** طاغٍ قد أوْعَثَ في البلدان والطّرُقِأبا إهابٍ فبينْ لي حديثكمُ: ** أينَ الغزالُ محلى الدرّ والورقِلا تذكرنّ، إذا ما كنتَ مفتخراً ** أبا كُثَيْبَةَ! قد أسْرَفتَ في الحُمُقِولا عزيزاً، فإنّ الغدرَ منقصةٌ ** إنّ عَزيزاً دَقِيقُ النّفْسِ والخُلُقِ.قصيدة: إذا اللَّهُ حَيّا مَعْشَراً بِفَعالِهِمْ
إذا اللَّهُ حَيّا مَعْشَراً بِفَعالِهِمْ ** وَنَصْرِهِمِ الرّحمنَ رَبَّ المشارِقِفأخزاكَ ربي، يا عتيبَ بن مالكٍ ** ولقاكَ قبلَ الموتِ إحدى الصواعقِبَسَطْتَ يَميناً للنّبِيّ بِرَمْيَةٍ ** فأميتَ فاهُ، قطعتْ بالبوارقِفَهَلاّ خَشِيتَ اللَّهَ والمُنزِلَ الذي ** تَصِيرُ إلَيْهِ بعدَ إحْدى الصَّفائقِلَقدْ كان خِزْياً في الحياةِ لقوْمهِ ** وفي البَعْثِ، بعد الموْتِ، إحدى العوالِقِ.قصيدة: وإنما الشِّعْرُ لُبُّ المرْء يَعرِضُهُ
وإنما الشِّعْرُ لُبُّ المرْء يَعرِضُهُ ** على المجالس إن كَيساً وإن حُمُقاوإنّ أشعرَ بيتٍ أنتَ قائلهُ ** بَيْتٌ يُقالُ، إذا أنشدتَهُ، صَدَقا.قصيدة: أقمنا على الرسّ النزيعِ ليالياً
أقمنا على الرسّ النزيعِ ليالياً ** بأرعنَ جرارٍ عريضِ المباركِبكلّ كميتٍ، جوزُهُ نِصْفُ خلْقهِ ** وَقُبٍّ طِوَالٍ، مُشْرِفاتِ الحوَارِكِتَرَى العَرْفَجَ العاميَّ تَذْري أُصُولَهُ ** مَنَاسِمُ أخْفَافِ المَطّي الرّواتِكِإذا ارتحلوا من منزلٍ خلتَ أنهُ ** مُدَمَّنُ أهْلِ الموْسِمِ المُتعارِكِنَسِيرُ، فلا تَنجو اليَعافيرُ وَسْطَنا ** ولَوْ وَألَتْ مِنّا بِشَدٍّ مُوَاشِكِذروا فلجاتِ الشأمِ، قد حال دونها ** ضرابٌ كأفواهِ المخاضِ الاواركِبأيْدي رِجالٍ هاجَرُوا نحوَ رَبّهمْ ** وأنْصَارِهِ حقَّاً وأيْدي المَلائِكِإذا سلكت للغور من رَملِ عالجٍ ** فقولا لها: ليسَ الطريقُ هُنالِكِفإنْ نلقَ في تطوافنا والتماسنا ** فراتَ بنَ حيانَ يكنْ وهنَ هالكِوإنْ نَلْقَ قَيْسَ بنَ امرِئ القيسِ بعدَه ** نَزِدْ في سَوَادِ وجهِهِ لَوْنَ حالكِفأبْلِغْ أبا سُفْيانَ عنّي رِسَالَةً ** فإنكَ منْ شرِّ الرجالِ الصعالكِ.قصيدة: فإنْ تكُ عنّا، معَشرَ الأَسْدِ، سائلاً
فإنْ تكُ عنّا، معَشرَ الأَسْدِ، سائلاً ** فنحنُ بنو الغوثِ بنِ زيدِ بنِ مالكِلِزَيْدِ بْنِ كَهْلانَ الذي نَالَ عِزُّهُ ** قَديماً درَارِيَّ النّجوم الشّوابِكِإذا القَوْمُ عَدّوا مجْدَهُمْ وَفَعالَهُمْ ** وَأيّامَهُمْ، عِندَ الْتقاءِ المَنَاسِكِوَجَدْتَ لَنَا فَضْلاً يُقِرُّ لنَا بِهِ ** إذا ما فخرنا، كلُّ باقٍ وهالكِ.قصيدة: فَفِداً أُمّي لِعَوْفٍ كلِّها
فَفِداً أُمّي لِعَوْفٍ كلِّها ** وبَني الأبْيضِ في يوْم الدَّرَكْمَنَعوا ضَيمي بضرْبٍ صائبٍ ** تحتَ أطرافِ السرابيلِ هتكْوبَنَانٍ نَادِرٍ أطْرَافُها ** وعَرَاقِيبَ تَفَسّا كالفِلَكْ.قصيدة: ألا مَنْ مُبلِغٌ حسّانَ عَني
ألا مَنْ مُبلِغٌ حسّانَ عَني ** خلفْتُ أبي ولم تخلُفْ أباكا.قصيدة: لأنّ أبي خِلافَتُهُ شدِيدٌ
لأنّ أبي خِلافَتُهُ شدِيدٌ ** وإنّ أباكَ مثلُكَ ما عَداك.قصيدة: إذا تذكرتَ شجواً من أخي ثقةٍ
إذا تذكرتَ شجواً من أخي ثقةٍ ** فاذكرْ أخاكَ أبا بكرٍ بما فعلاالتاليَ الثانيَ المحمودَ مشهدهُ ** وأولَ الناسِ طراً صدقَ الرسلاوالثانيَ اثنينِ في الغارِ المنيفِ، وقدْ ** طافَ العَدُوُّ بهِ إذْ صَعَّدَ الجَبَلاوكان حبَّ رسولِ اللهِ قد علموا ** من البَرِيّةِ لمْ يعدِلْ بهِ رَجُلاخَيْرُ البَرِيّةِ أبْقاها وأرْأفُها ** بَعْدَ النبيّ، وأوْفاها بما حَمَلاعاش حَمِيداً، لأمرِ اللَّهِ مُتَّبعاً ** بهَديِ صاحبِه الماضي، وما انْتَقلا